ضباط إسرائيليون يكشفون أسرار سمعة  الموساد المرعبة عقب حوادث انفجارات البيجر في لبنان
آخر تحديث GMT 09:11:42
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

ضباط إسرائيليون يكشفون أسرار سمعة الموساد المرعبة عقب حوادث انفجارات البيجر" في لبنان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضباط إسرائيليون يكشفون أسرار سمعة  الموساد المرعبة عقب حوادث انفجارات البيجر

ثلاثة ألاف جريح أصيبوا بجروح بعضهم بليغة من إختراق إسرائيلي لهواتف لاسلكية لحزب الله
لندن - المغرب اليوم

ما زالت الصحف البريطانية والعربية مشغولة بصورة كبيرة بانفجارات أجهزة البيجر واللاسلكي في لبنان، إذ تناولت تأثير تلك الهجمات على صورة حزب الله وسمعته، وقدرات الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، التي يعتقد أنها وراء الهجوم على الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عنه. كما تناولت الصحف أيضا الأسباب المحتملة لهذا الهجوم.
نبدأ عرض الصحف من صفحة الرأي في صحيفة الغارديان ومقال لينا الخطيب بعنوان "ماذا سيفعل حزب الله الجريح والمهان بعد هجمات البيجر؟".
وتقول الكاتبة إن الهجوم الاستثنائي الذي وقع في 17 سبتمبر/أيلول على أجهزة البيجر في لبنان، والذي أعقبه الهجوم على أجهزة اللاسلكي بيوم، يشكلان أكبر خرق أمني يواجه حزب الله في تاريخه.
وترى أن الهجمات، التي تُعزى على نطاق واسع إلى الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، وإن لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها رسميا، تشكل معضلة خطيرة بالنسبة لحزب الله، بتشكيلها ضربة لمعنويات الحزب ومصداقيته كمجموعة مسلحة تزعم امتلاكها معايير أمنية عالية، ووضعه أمام مزيد من الضغوط للانتقام، بينما حجّمت في الوقت نفسه خياراته العسكرية.

تضيف لينا الخطيب أن الحزب لطالما توخى السرية في عملياته وشبكة اتصالاته باعتبارها ضرورة في دعم دفاعات لبنان، منشئاً شبكة اتصالات منفصلة تماما عن الشبكة الوطنية، وممارسا أنشطة سرية في ميناء بيروت ومطاره، دون أي إشراف أو تدخل من جانب سلطات الدولة، خالقا دولة أمنية داخل الدولة اللبنانية.. ولكن اليوم لم يعد بوسع حزب الله أن يزعم أنه محصن عندما يتعلق الأمر بأمنه.

وترى الكاتبة أن هجمات البيجر واللاسلكي حطمت صورة الحزب الأمنية، وأنه مضطر لحساب خطواته التالية ضد إسرائيل بعناية، وسوف يسود ارتياب واسع داخل الحزب بشأن ما قد تكون إسرائيل قادرة على ضربه أيضا، وهذا يؤدي بدوره إلى خفض الروح المعنوية بين صفوف حزب الله.
ووفقا للمقال فإنه رغم امتلاك إسرائيل خيار استخدام هذا التوقيت لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في جنوب لبنان، لكنها لن تسلك هذا الطريق بالضرورة، لأنه قد لا يكون مفيداً؛ فحزب الله معتاد على القتال ضد إسرائيل ويمكنه أن يتحمل قدراً كبيراً من الخسائر، ويستطيع في وقت لاحق إعادة بناء ترسانته، كما فعل بعد الحرب الأخيرة في عام 2006.
وترى الكاتبة أن نجاح هجمات البيجر سوف يفيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سياسياً، الذي تعرض لضغوط عامة كبيرة لتأمين الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، إذ يمكنه أن يزعم أن هذه الهجمات تشكل خطوة ملموسة نحو تحقيق هذا الهدف، ويواصل العمليات العسكرية دون تغيير استراتيجي.
وتخلص لينا الخطيب إلى أن كل هذه التحديات تضع حزب الله تحت ضغط غير مسبوق، إذ سيرغب في إنقاذ مكانته السياسية في لبنان والاحتفاظ بمصداقيته في قتاله ضد إسرائيل.

وينقل إيد عن ضابط إسرائيلي سابق في الوحدة 81، في قسم الأسلحة السرية، أن "كل شيء يبدأ بتحديد الفرصة".
مضيفا: "هنا لاحت الفرصة عندما طلب حزب الله شراء أجهزة البيجر لأنهم أرادوا تجنب استخدام الهواتف المحمولة لتعرضها للاختراق والتتبع، ولكن جهاز البيجر أيضا هو جهاز يمكننا اختراقه بسهولة..".
ويرى المقال أن الحزب اعتقد أن أجهزة النداء أكثر أماناً، وأنه لم يتوقع قدرة القوات الإسرائيلية في العبث بطريقة ما بآلاف الأجهزة، وتلغيمها تصنيعيا فيما يُسمى هجوم سلاسل التوريد، وفقا لتوصيف ضابط إسرائيلي خدم في فوج الدبابات.
يقول الضابط السابق في الوحدة 81 إن بعض المجندين في الوحدات الفنية الإسرائيلية يتم رصدهم وهم لا يزالون في المراحل الدراسية، مشككا أن يكون أصحاب الرتب العسكرية العليا قد فكروا بخطة أجهزة النداء.. فلا بُد وأن شابا يبلغ من العمر 25 عاما خرج وقال: "انظروا إلى هذه الأجهزة، ألا تعتقدون أن هناك شيئا يمكننا فعله بها؟".
ويخلص المقال إلى أنه في حين يضمد الآن حزب الله جراحه، وينظر باقي العالم مصدوماً من التفوق التكنولوجي المرعب الذي حققته إسرائيل، فإن المدنيين في إسرائيل ولبنان وأماكن أخرى أبعد، يتساءلون إلى أين قد يقود هذا.. وفقاً للمقال.

ويقول الكاتب إنه بعيداً عن تداعيات انفجارات البيجر، فإن طبقة مخفية في هذا الحادث الأليم ربما لم تنل حظها من التحليل، ألا وهي أسباب هذا الهجوم، الذي يصفه بالأحمق وبالغ الخطورة، وأن إسرائيل لا تعتمد سياسة حافة الهاوية، بل تذهب إلى نقطة أبعد بكثير بالتحليق الحر فوق الهاوية نفسها.
ويعتبر عبد الرحمن أن أسباب الهجوم تحتمل عدة سيناريوهات:
- الأول: إشعال الجبهة الشمالية (نتيجة الصراع الحاصل بين المستويين السياسي والعسكري)، وتوسيع مساحة القتال فيها، بما يضطر الجيش الإسرائيلي للانسحاب جوهريا من غزة، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى إرغام نتنياهو على القبول بوقف الحرب على الجبهة الجنوبية.
- الثاني: رغبة إسرائيل في توجيه رسالة ردع إلى حزب الله، وكل أطراف محور المقاومة، وخصوصاً بعد الهجوم اليمني بصاروخ باليستي على تل أبيب قبل عدّة أيام.. وبالتالي يستهدف الهجوم الواسع كبح جماح الحزب وإرغامه على خفض مستوى الهجمات التي يقوم بها.
- الثالث: بوجهة نظر الكاتب فإن الأقرب إلى الحقيقة، أن هذا الهجوم الكبير جاء رداً على هجوم حزب الله على قاعدة "غليلوت" الاستخبارية نهاية آب/أغسطس الماضي، وما تركه من تداعيات كبيرة ظهرت بعض خفاياها باستقالة رئيس الوحدة 8200 الواقعة في تلك القاعدة، وفقاً لعبد الرحمن.
ويخلص الكاتب إلى أن إسرائيل "أرادت أن ترد على تلك العملية النوعية والمركّبة التي اعتمد فيها حزب الله على معلومات استخباراتية دقيقة، ولجأ خلالها إلى عمليات تمويه وخداع تكتيكية مبهرة، وهو ما أكسبها بعداً أمنياً إلى جانب البعد العسكري والعملياتي، من خلال عمل مشابه يتميّز بالبعد الأمني والاستخباري، ويعتمد بصورة لافتة على الإمكانيات التقنية والتكنولوجية التي تملكها الدولة العبرية، وهي التي تعدّ أكثر الدول في العالم تقدّماً في هذا المجال".

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واشنطن تحذر جميع الاطراف من أي تصعيد في الشرق الأوسط بعد إنفجارات لبنان

ميقاتي يُطالب الأمم المتحدة باتخاذ موقف رادع تجاه إسرائيل

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضباط إسرائيليون يكشفون أسرار سمعة  الموساد المرعبة عقب حوادث انفجارات البيجر في لبنان ضباط إسرائيليون يكشفون أسرار سمعة  الموساد المرعبة عقب حوادث انفجارات البيجر في لبنان



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib