بعد تلميح واشنطن إلى  نيّتها  فرض عقوبات على موسكو العلاقات بين البلدين الى التصعيد
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بعد تلميح واشنطن إلى نيّتها فرض عقوبات على موسكو العلاقات بين البلدين الى التصعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد تلميح واشنطن إلى  نيّتها  فرض عقوبات على موسكو العلاقات بين البلدين الى التصعيد

واشنطن
موسكو - المغرب اليوم

على مدار تاريخها، لم تقف بوصلة العلاقات بين قطبي الحرب الباردة روسيا والولايات المتحدة، في اتجاه واحد، لكن ملفات خلافية تراكمت في السنوات الأخيرة، لتضع تلك العلاقة على فوهة بركان.التدخل في الانتخابات، عنوان متجدد للتوتر بين الجانبين، فالإدارة الأميركية الجديدة تتهم موسكو بالتدخل في الانتخابات الأخيرة عبر هجمات إلكترونية، وعلى خلفية هذا الاتهام فرضت عقوباتٍ عليها.تصاعد الخلاف بين الطرفين أيضا إثر مطالبة واشنطن لموسكو بإطلاق سراح المعارض أليكسي نافالني، ودعمها ما وصفته بحق المواطنين الروس في الاحتجاج السلمي. وهو ما رفضته روسيا واعتبرته تدخلا في شؤونها الداخلية.وفي عهد الرئيس جو بايدن لم يتغير موقف واشنطن بشأن الاعتراض على حصول تركيا على منظومة الدفاع الروسية إس 400.

وفي التحليلات تقف العلاقات الروسية الأميركية عند مفترق طرق كذلك، بسبب التقارب الروسي الصيني المتنامي على أكثر من صعيد.ولوح تصادم المصالح بين الجانبين في المنطقة وتحديدا في سوريا، بأجواء حرب باردة جديدة بينها مرارا وتكرارا، عدا طبعا عن صراع الحدائق الخلفية بين الجانبين، ونذكر هنا رفض واشنطن القاطع لضم روسيا لجزيرة القرم عام 2014.وفي صراعات الحدائق الخلفية ملف فنزويلا أيضا، والذي دعمت فيه واشنطن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، واعترفت به رئيسا للبلاد، فيما تمسكت روسيا بشرعية الرئيس نيكولاس مادورو.وقبل ذلك بأعوام احتدم الصراع بين الجانبين في منطقة القوقاز، على خلفية اعتبار واشنطن إقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، أراضيَ جورجية تقع تحت الاحتلال الروسي، فيما تعترف موسكو بهما دولتين مستقلتين.

خلافات متفاقمة أضرت بأجواء التفاؤل التي سادت بعد أول اتصال هاتفي جمع الرئيسين بوتن وبايدن بعد وصف الرئيس الأميركي لنظيره الروسي بالقاتل وتهدد آمال عقد قمة بين الرجلين.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة استنكرت، الجمعة، "التصعيد المؤسف" من جانب موسكو، وذلك بعد الرد الروسي على العقوبات الأميركية الجديدة، والذي شمل خصوصا طرد دبلوماسيين أميركيين.وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إنه "ليس من مصلحتنا الدخول في حلقة من التصعيد، لكننا نحتفظ بحق الرد على أي عمل انتقامي روسي ضد الولايات المتحدة".

وكانت روسيا قد أعلنت، الجمعة، أنها ستحظر دخول عدد من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.وأفادت الخارجية الروسية بأن الحظر سيشمل دخول مسؤولين بينهم وزير العدل، ميريك غارلاند، وكبيرة مستشاري بايدن للسياسة الداخلية، سوزان رايس، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي.وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الخميس، فرض عقوبات وطرد 10 دبلوماسيين روس ردا على تدخل الكرملين بالانتخابات الأميركية، وهجوم إلكتروني واسع النطاق وأنشطة عدائية أخرى.

ووسعت العقوبات الأميركية القيود المفروضة على المصارف الأميركية التي تتداول في ديون الحكومة الروسية، كما طردت 10 دبلوماسيين، من بينهم جواسيس مفترضين، وفرضت عقوبات على 32 شخصا متهمين بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت العام الماضي.ووصف بايدن العقوبات الأميركية بأنها رد "محسوب ومتناسب" على الأعمال العدائية لموسكو، وقال إن واشنطن "لا تتطلع إلى إطلاق حلقة من التصعيد والصراع".والشهر الماضي، كانت روسيا قد استدعت سفيرها لدى الولايات المتحدة للتشاور بشأن مستقبل العلاقات مع واشنط

قد يهمك ايضا:

بايدن يرشح امرأتين لتولي مناصب قيادية عسكرية

رسالة من بايدن تشرح أسباب الضربة الجوية في سوريا

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تلميح واشنطن إلى  نيّتها  فرض عقوبات على موسكو العلاقات بين البلدين الى التصعيد بعد تلميح واشنطن إلى  نيّتها  فرض عقوبات على موسكو العلاقات بين البلدين الى التصعيد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib