المخابرات الأميركية متشائمة وتخشى استمرار حرب أوكرانيا لسنوات
آخر تحديث GMT 06:58:32
المغرب اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي تسلا تختبر خدمة سيارات الأجرة الآلية في خليج سان فرانسيسكو طوال العام
أخر الأخبار

المخابرات الأميركية متشائمة وتخشى استمرار حرب أوكرانيا لسنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المخابرات الأميركية متشائمة وتخشى استمرار حرب أوكرانيا لسنوات

الهجوم الأوكراني المضاد
واشنطن ـ رولا عيسى

 

بعد التقارير التي تحدثت عن فشل الهجوم الأوكراني المضاد في استعادة أراضٍ سيطرت عليها روسيا، حذّر خبراء غربيون من أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا معرضة لأن تصبح صراعاً طويل الأمد يستمر لعدة سنوات أخرى. والسبب ليس فقط أن القتال في الخطوط الأمامية بطيء الحركة، لكن أيضاً لأن أياً من اللاعبين الرئيسيين ليس لديهما أهداف سياسية واضحة يمكن تحقيقها، وفقاً ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وبحسب الصحيفة، كان الهدف المركزي للهجوم الأوكراني المضاد استعادة وحدة أراضي أوكرانيا، لكن يبدو أنه أصبح بعيد المنال بالنظر إلى محدودية الدعم الغربي لكييف. وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون الرئيسيون، مثل ألمانيا، منع روسيا من الفوز بالحرب، لكنهم يخشون التكاليف والمخاطر في حال مساعدة أوكرانيا على تحقيق النصر الكامل. وبدأ بعض المسؤولين الغربيين يرسمون سيناريوهات لصفقات كبيرة تهدف لإنهاء الحرب، لكنها حتى الآن لا تتناسب مع أهداف كييف ولا أهداف موسكو.

وما زالت الأهداف المعلنة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي الأكثر مرونة، وهي تتراوح بين "التصدي للمخططات الإمبريالية الطموحة" والسيطرة المزيد من الأراضي الأوكرانية.

وأضاف تقرير "وول ستريت جورنال" أن هدف بوتين "الطويل الأمد المتمثل في إعادة أوكرانيا إلى سيطرة موسكو يبدو غير واقعي الآن، لكن الأوكرانيين يعتقدون أنه سيعامل المكاسب الصغيرة على أنها مجرد خطوات على طريق هذا الهدف، مما يجعل أي سلام قائم على التنازلات ضعيف وغير مستقر".

هذا وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الهدف من المساعدات الأميركية لكييف هو وضع أوكرانيا "في أقوى موقف ممكن لمفاوضات السلام النهائية"، دون أن يحدد الشروط التي ينبغي عليها التفاوض بشأنها.

في وقت سابق من هذا العام، كانت واشنطن وبرلين ودول أخرى تأمل في أن تفتح فرصة لإجراء محادثات هذا الخريف إذا حقق هجوم كييف المضاد تقدماً كبيراً ضد القوات الروسية في جنوب وشرق أوكرانيا. لكن طوال الحرب، تصادم تعزيز أوكرانيا بقوة نارية حاسمة مع أولوية غربية أخرى مهيمنة وهي "تجنب التصعيد غير المنضبط" الذي يؤدي إلى حرب مباشرة مع روسيا أو إلى استخدام بوتين للأسلحة النووية.

وساهمت الأسلحة المحدودة التي تمتلكها القوات الأوكرانية في خسائرها الفادحة طوال الحرب وفي تقدمها البطيء هذا الصيف ضد الخطوط الروسية المحصنة في منطقتي زابوريجا ودونيتسك.
هذه التطورات حولت تقييمات الاستخبارات الأميركية إلى حالة من التشاؤم الآن وطرحت العديد من التساؤلات حول ما إذا كان بإمكان القوات الأوكرانية اختراق الدفاعات الروسية والوصول إلى الساحل، وهو هدف استراتيجي رئيسي لكييف.

وبحسب "وول ستريت جورنال"، كان أحد أبرز عيوب نهج الولايات المتحدة في أوكرانيا، هو التدرج في المساعدة العسكرية حيث تسبب ذلك بجمود في ميدان المعركة، بينما لا تريد كييف التفاوض على السلام وموسكو ليست مضطرة لذلك.
وتجسّد هذا الارتباك حول الأهداف الغربية الأسبوع الماضي عندما تحدث مسؤول كبير في حلف "الناتو" علناً عن فكرة ناقشها دبلوماسيون أوروبيون وهي أن تتخلى أوكرانيا عن الأراضي التي تسيطر روسيا مقابل الانضمام إلى الحلف لحماية ما تبقى منها. وأثار هذا الاقتراح رفضاً غاضباً من أوكرانيا التي تقول إن حدودها ليست للمقايضة.

واعتذر مسؤول "الناتو" لاحقاً عن تصريحاته، وأكد أن الرأي العام الغربي يميل إلى أن فكرة أن لأوكرانيا وحدها تحديد شروط سلام مقبولة.
لكن "في السر"، لا يعتقد العديد من المسؤولين الغربيين أن الولايات المتحدة وحلفاءها يمكنهم ترك الأمر لكييف وحدها لتحديد الهدف والشروط لعقد سلام، وهم يخشون أن تتسبب أهداف كييف "المتطرفة" بحرب لا نهاية لها، بحسب ما نقلته "وول ستريت جورنال". ويرغب هؤلاء المسؤولون "في عرض الجزرة على أوكرانيا لقبول خسارتها الفعلية لبعض الأراضي" بحسب الصحيفة التي شرحت أن المغريات قد تثمل بـ"عضوية الناتو أو الاتحاد الأوروبي أو وعود بتقديم مساعدات عسكرية واقتصادية طويلة الأجل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الناتو كان ينتظر من الهجوم الأوكراني المضاد معجزة وعدت بها كييف

زيلينسكي يعلن بدء الهجوم الأوكراني الموعود ضد روسيا، وموسكو ترد " ان يحقّق أهدافه"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الأميركية متشائمة وتخشى استمرار حرب أوكرانيا لسنوات المخابرات الأميركية متشائمة وتخشى استمرار حرب أوكرانيا لسنوات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة

GMT 13:56 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib