العقبات تواجه مؤتمر تسهيل عودة اللاجئين والنازحين السوريين في دمشق
آخر تحديث GMT 09:42:56
المغرب اليوم -
بنيامين نتنياهو يوجه رسالة من قمة جبل الشيخ بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها فور سقوط بشار الأسد كتائب القسام تعلن مقتل وجرح 14 جندياً إسرائيلياً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقتل جنديين إسرائيليين وأصابة 5 آخرون في انهيار مبنى بعد استهدافه من قبل المقاومة في رفح جنوب قطاع غزة تشيلسي الإنكليزي يُصدر بيان رسمي ينفى تناول لاعبه الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك المنشطات العثور على جثة لاعب كرة السلة يانيس تيما منتحرًا بعد انفصاله عن زوجته الاتحاد الإنكليزي يرفض استئناف بينتانكور ويؤكد إيقافه 7 مباريات شركة آبل تتوقف عن بيع هذه الهواتف فى 27 دولة بالاتحاد الأوروبي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و59 شهيداً و107 آلاف و41 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023 الاحتلال الإسرائيلي يُطلق أكثر من 10 قنابل ويزرع براميل متفجرة بجانب مستشفى كمال عدوان
أخر الأخبار

العقبات تواجه مؤتمر تسهيل عودة اللاجئين والنازحين السوريين في دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العقبات تواجه مؤتمر تسهيل عودة اللاجئين والنازحين السوريين في دمشق

اللاجئين والنازحين السوريين
دمشق- المغرب اليوم

كان ملف النزوح السوري الأبرز قبل 17 تشرين \أكتوبر 2019، وكان مثار جدل في الأروقة الداخلية، لكن التطورات السياسية والأمنية التي هزّت لبنان جعلت هذا الملف يتراجع إلى الخلف، وتُجمع القوى السياسية على حلّ أزمة النزوح السوري، حرصًا على التركيبة اللبنانية والوضع الإقتصادي المزري، وعلى النازح السوري الذي من حقّه الطبيعي العودة إلى بلاده وأرضه، حيث لا يستطيع أي نظام مهما بلغ من الدكتاتورية حرمان أي مواطن من العيش في بلده.

وفي السياق، فان الخلاف اللبناني كان قائمًا على طبيعة تحقيق العودة الآمنة، فمنهم من ينادي بالحوار المباشر مع النظام السوري وآخرون يطالبون بوساطة دولية برعاية الأمم المتحدة، وفريق يراهن على الدور الروسي، لكن الأساس بقي بالإجماع على ضرورة تحقيق تلك العودة.

وقد سعت روسيا إلى إعادة إتفاق هلسنكي إلى الواجهة لكن من دون أن يذهب ذلك الإتفاق الأميركي – الروسي إلى أطر تنظيمية، وما محاولة الروس إنقاذ هذا الإتفاق سوى دليل على تمسكهم بعودة النازحين، حيث من المقرر عقد مؤتمر دولي لتسهيل عودة اللاجئين والنازحين السوريين في دمشق في 11 و12 تشرين الثاني إذا لم يتأجل، وقد أرسل الجانب السوري دعوات لمجموعة واسعة من الدول والمنظمات الدولية للمشاركة فيه.

وتُعتبر روسيا أحد المنظمين لهذا الحدث خصوصًا أن السلطات الروسية تعتبره منصة يتم من خلالها، مناقشة موضوعية لمجموعة من القضايا المتعلقة بمساعدة السوريين في العودة إلى ديارهم واستعادة وحدة الشعب السوري

وطبعًا، فان لبنان معني مباشرة بمثل هكذا حدث لأنه يرزح تحت عبء أزمة النزوح، وسط المخاوف من أن يتحوّل النزوح السوري إلى ما يشبه تواجد اللاجئين الفلسطينيين، ما يهدد ديموغرافيته والأسس التي قام عليها، وما زيارة الوفد الروسي إلى بيروت سوى سياق طبيعي للترويج لهذا المؤتمر، وفي المعلومات أن لبنان سينتدب سفيره في دمشق سعد زخيا لتمثيله في هذا المؤتمر إذا عُقد في دمشق.

لكن كما يبدو فان الأجواء الإقليمية والدولية غير مساعدة لعقد مثل هكذا مؤتمر، لأن عددًا من الدول الفاعلة ترفض الحضور إلى دمشق وتعويم النظام السوري، كما أن الدول الفاعلة تعتبر أن حل أزمة النزوح ليس منفصلًا عن الحل السياسي الشامل في سوريا والمنطقة، ولذلك فان مثل هكذا مؤتمر سيكون بلا مردود إيجابي.أما النقطة الأساسية التي تعرقل المؤتمر هي أن عودة النازحين تحتاج إلى مليارات الدولارات لتمويلها، والدفع يتوقف على الأوروبيين والخليج وأميركا بشكل خاص، وبما أن الخليج غير متحمس لمثل هكذا عملية والأوروبيين يغرقون في أزمة “كورونا” التي تستنزف ماليتهم، فان كل حديث عن تأمين التمويل يأتي في غير سياقه.

وأمام رفض بعض الدول الحضور إلى دمشق، هناك اقتراحات عدّة بنقله إلى أماكن أخرى مثل موسكو، سوتشي، نور سلطان، وتعمل فرنسا مع الأردن على هذا المقترح وذلك لتأمين مشاركة أوروبية واسعة، لأن تعويم نظام الاسد من دون حل سياسي غير وارد في الأجندة الاوروبية.

وأمام لعبة شد الحبال الدولية، يتمسك كل طرف بموقفه، فروسيا، التي تعمل للحفاظ على موقعها في سوريا، تعلم أنها في نهاية المطاف تحتاج إلى إبرام تسوية أو صفقة مع الاميركيين لضمان الحفاظ على موقعها المتقدم، لذلك فان كل حراك في هذا الوقت لن يأتي بثماره قبل وضوح الصورة في اميركا، لذلك فان مؤتمر دمشق قد يواجه التأجيل.

قد يهمك ايضا:

أردوغان يشهر "ورقة" اللاجئين السوريين في تركيا لابتزاز أوروبا مجددًا

الأمم المتحدة تؤكد أنها ستنظر في خطة تركية تهدف إلى نقل اللاجئين السوريين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقبات تواجه مؤتمر تسهيل عودة اللاجئين والنازحين السوريين في دمشق العقبات تواجه مؤتمر تسهيل عودة اللاجئين والنازحين السوريين في دمشق



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
المغرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 19:20 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بوسفيان يغيب عن قمة الرجاء والجيش

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 23:12 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

زيدان يفاجئ الجمهور برحيله عن ريال مدريد

GMT 21:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان تهزم لوندا سول بكأس الكاف

GMT 14:23 2022 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس في اختبار جديد ضد إمبولي في الدوري الإيطالي

GMT 00:02 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهور الرجاء يوجه طلبا خاصا لرئيس النادي عقب هزيمة أسفي

GMT 11:29 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أغادير تتأهب لتأمين احتفالات رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib