أوامر فورية للجيش الإسرائيلي بتجنيد 3 آلاف شخص من يهود الحريديم عقب قرار المحكمة العليا بإلزامية خدمتهم
آخر تحديث GMT 03:46:16
المغرب اليوم -

أوامر فورية للجيش الإسرائيلي بتجنيد 3 آلاف شخص من يهود "الحريديم" عقب قرار المحكمة العليا بإلزامية خدمتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوامر فورية للجيش الإسرائيلي بتجنيد 3 آلاف شخص من يهود

الدبابات الإسرائيلية المشاركة في الحرب على قطاع غزة
القدس المحتلة - المغرب اليوم

أمرت السلطات القانونية في إسرائيل الجيش بتجنيد 3 آلاف من الطلاب اليهود المتدينين المعروفين باسم "الحريديم" على الفور.وتأتي هذه الأوامر بعد ساعات من قرار تاريخي للمحكمة العليا الإسرائيلية أنهى إعفاءهم من الخدمة العسكرية، ووسط توقعات بخروج احتجاجات ضده.وفي حين أن هناك حالياً أكثر من 60 ألف طالب من الحريديم، إلا أن الجيش أقر بأنه من المرجح أن يتم تجنيد 3 آلاف فقط خلال العام الحالي.
وانتقد حزب الليكود الإسرائيلي بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توقيت صدور قرار من المحكمة العليا في البلاد يقضي بالتجنيد الإلزامي لطلاب المعاهد اليهودية المتشددين.
وفي بيان له قال الليكود، إن الائتلاف الحاكم الذي يقوده الحزب يعمل بالفعل على تشريع جديد يعالج مسألة إعفاء الحريديم.

وفي ضربة جديدة للحكومة، قضت المحكمة العليا بالإجماع، يوم الثلاثاء، بانتفاء وجود سند قانوني يسمح بتمييز الحريديم وإعفائهم من أداء الخدمة العسكرية.ويقضي هذا القرار على الحكومة بسحب التمويل من أي معهد ديني لا يمتثل طلابه لإخطارات التجنيد.
وانتقد حزب شاس بزعامة أرييه درعي، قرار المحكمة قائلا إن "أي قرار شائن من محكمة لن يقضي على مجتمع باحثي التوراة في أرض إسرائيل" على حد تعبيره.ويمثل حزبا شاس و"يهدوت هتوراة" ركناً أساسيا في حكومة نتنياهو الائتلافية، وكان هذان الحزبان يعولّان على استمرار إعفاء الحريديم من أداء الخدمة العسكرية.
ورغم ذلك، لا يُنتظَر أن يُسفر هذا القرار من المحكمة العليا عن انهيار فوري لائتلاف نتنياهو.
لكن القرار سيزيد موقف نتنياهو صعوبة من ناحية عدم قدرته على الوفاء بتعهداته الخاصة بإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، والتي تعد من أهم المطالب التاريخية لليهود المتشددين.
وأعرب وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، عن أمله في التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف في هذا المضمار.
وقال كيش: "ليس في حرب أهلية، وليس في اقتتال من شأنه أن يمزق المجتمع الإسرائيلي في خضمّ حرب طاحنة. من الممكن أن نتعاون على فعل ذلك".
 المحكمة العليا عبر تمديدات متكررة للائحة الأصلية، كان آخر تلك التمديدات قد صدر في يوليو/تموز من العام الماضي.
وكثيرا ما احتدم جدل سياسي حول إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، حتى اشتعلت الحرب في غزة فأججت الغضب بشأن هذا الإعفاء.
وجاء في قرار المحكمة العليا: "في خضمّ حرب صعبة، بات عبء عدم المساواة أكثر وطأة من أي وقت مضى".
وشهدت حرب غزة استدعاء أضخم عدد من جنود الاحتياط في إسرائيل على مدى الأربعين عاما الماضية.
وعادة ما يوصف الجيش الإسرائيلي بـ "جيش الشعب" حيث يقضي قانون البلاد بإلزام معظم المواطنين -باستثناء العرب الإسرائيليين- بأداء الخدمة العسكرية.

في سبتمبر/أيلول الماضي، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أن 68 في المئة من عموم الإسرائيليين يعارضون منح إعفاء للحريديم من الخدمة العسكرية.
وقال نحو ثلث الآباء، ممن لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما، إنهم لا يشجعون أطفالهم على الانضمام إلى الوحدات القتالية.
في المقابل، قالت نسبة 25 في المئة من المستطلعين إنهم يؤيدون مشروع القانون الذي يمنح إعفاء للحريديم من الانضمام إلى الجيش.
فيما قالت نسبة سبعة في المئة إنهم ليس لديهم موقف مؤكد من المسألة.
وفي إسرائيل، معظم الرجال اليهود مُلزَمون بالخدمة العسكرية لمدة ثلاث سنوات تقريبا، تليها سنوات من الخدمة الاحتياطية، فيما تخدم النساء اليهوديات لمدة عامين.

وقد يهمك أيضًا :

إيمانويل ماكرون يٌطالب بنيامين نتنياهو إدخال مساعدات إنسانية بشكل آمن لقطاع غزة وأن حماية المدنيين قضية مركزية لباريس

 

نتنياهو مستعد للموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار "جزئي" لا ينهي الحرب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوامر فورية للجيش الإسرائيلي بتجنيد 3 آلاف شخص من يهود الحريديم عقب قرار المحكمة العليا بإلزامية خدمتهم أوامر فورية للجيش الإسرائيلي بتجنيد 3 آلاف شخص من يهود الحريديم عقب قرار المحكمة العليا بإلزامية خدمتهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib