حزب الله يكشف بين حين وآخر عن أسلحة جديدة يستخدمها لاستهداف مواقع إسرائيلية
آخر تحديث GMT 18:30:33
المغرب اليوم -

حزب الله يكشف بين حين وآخر عن أسلحة جديدة يستخدمها لاستهداف مواقع إسرائيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الله يكشف بين حين وآخر عن أسلحة جديدة يستخدمها لاستهداف مواقع إسرائيلية

استهداف مواقع اسرائيلية من قبل كتائب القسام وحزب الله
بيروت - المغرب اليوم

مع تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل على الحدود الجنوبية للبنان، يرى مراقبون أن كلا الخصمين يحتفظ بسرية حول طبيعة أسلحته المستخدمة، لا سيما حزب الله الذي يكشف بين حين وآخر عن أسلحة جديدة يستخدمها لاستهداف مواقع إسرائيلية.

وأطلق حزب الله اللبناني رشقات صواريخ "ثقيلة" تستخدم لأول مرة على مناطق واسعة في الجليل وشرق مدينة حيفا، معلناً استهداف قاعدة "رامات ديفيد" الجوية الإسرائيلية، ومجمعات للصناعات العسكرية .

وأعلن حزب الله الأحد، في بيانات رسمية، "أنه أطلق عشرات صواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2".

ولم يشر الحزب إلى مزيد من المعلومات حول قدرة صواريخ فادي 1 وفادي 2، من حيث المدى وحجم المتفجرات التي يحملها هذا النوع من الصواريخ أو عن مكان صنعها أو إذا كانت موجهة أم لا.
ووفق مصادر لقناة الميادين -المدعومة من إيران- فإن هذه الصواريخ تستخدم لأول مرة منذ بدء التصعيد، وصاروخ فادي 1، يبلغ مداه 80 كلم، وهو نسخة عن صاروخ خيبر M220 عيار 220 ملم، سوري الصنع، يُستخدم لتعزيز قدرات حزب الله الهجومية.

أما صاروخ فادي 2- هو صاروخ M302 عيار 303 ويصل مداه إلى 105 كلم، وفق الميادين.

وتقول قناة المنار التابعة لحزب الله، إن "اسم الصاروخ أُطلق تيمناً بالشهيد فادي حسن طويل، شقيق القائد الشهيد وسام طويل، الذي استشهد على طريق القدس في بدايات عام 2024".

وفي المقابل، أعلن حزب الله سابقاً عن العديد من الأسلحة التي بحوزته، وتالياً أبرز القدرات العسكرية التي يملكها حزب الله.

أثار استخدام حزب الله صواريخ S5 مخاوف إسرائيلية من تطور الأسلحة الهجومية؛ حيث ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها حزب الله طائرة مُسيرة مسلحة بالصواريخ، بدلاً من المتفجرات التي كثيراً ما استخدمتها الجماعة اللبنانية منذ أشهر.

وأوضح الخبير العسكري اللبناني العميد هشام جابر، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة، لبي بي سي، أن "الصواريخ تحقق إصابة أكثر دقة من القنابل التي يمكن أن تُلقى من الطائرة المسيرة".

ونشر موقع حزب الله الإلكتروني على تلغرام صورة لمواصفات صاروخ S5 جو-أرض الروسي غير الموجه، موضحة أن طوله يبلغ 1.4 متراً ويزن أربعة كيلوغرامات، ويبلغ مداه أربعة كيلومترات.

شهدت القدرات العسكرية التي يمتلكها حزب الله في لبنان تطوراً ملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية. وقد استخدم الحزب العديد من الأسلحة الجديدة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضح العميد هشام جابر أن حزب الله يحتفظ بسرية طبيعة أسلحته ولا يكشف عنها إلا تدريجياً، بحسب التطورات الميدانية.

وأضاف لبي بي سي أن حزب الله استخدم صواريخ الدفاع الجوي التي لديه مرتين؛ "الأولى عندما أسقط مُسيرة هيرمز 450، والثانية حين أسقط هيرمز 900 إسرائيليتي الصنع، وذلك في أبريل/نيسان الماضي".

وفي 13 مايو/أيار، أفادت شبكة تلفزيون الميادين اللبنانية أن حزب الله كشف للمرة الأولى عن استخدام صاروخ ثقيل جديد يحمل اسم "جهاد مغنية". كما أشارت إلى أنه استخدم طائرة بدون طيار جديدة باسم "شهاب" لاستهداف نظام القبة الحديدية الإسرائيلي.

وأوضح تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، الخميس، أن حزب الله استخدم لأول مرة طائراته بدون طيار من الجيل الثالث، وأضاف التقرير أن الجماعة استخدمت "نوعاً أكثر تقدماً من طائرات أبابيل الانتحارية القادرة على تحديد أهداف بعينها".

وكشف مسؤول في حزب الله لقناة الميادين اللبنانية، أن الجماعة زادت مؤخراً من معدل تخزين الأسلحة.

وقال نواف الموسوي، مسؤول ملف "الموارد والحدود" في حزب الله، إن الجماعة باتت الآن قادرة على تلقي عدد من الأسلحة في شهر واحد، بعد أن كانت تحصل عليها في ستة أشهر.

وأشار الموسوي إلى أن حزب الله لديه "أسلحة جديدة" يستخدمها ضد إسرائيل، تشمل صواريخ، أكثر دقة يمكن استخدامها في المجال البحري أو البري، بالإضافة إلى طائرات مسيرة.

وذكرت صحيفة جروزاليم بوست الإسرائيلية أن حزب الله لديه نظام صواريخ أرض-جو تكتيكي منخفض الارتفاع وقصير المدى من طراز SA8، وأنظمة صواريخ دفاع جوي محمولة من طراز SA17 وSA22 في ترسانتها، لصد الضربات الجوية الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن القائد العسكري المتقاعد تال بيري، الذي يعمل رئيساً لقسم الأبحاث في مركز ألما الإسرائيلي، أن حزب الله نشر أيضاً بطاريات SA8 جنوبي لبنان، والتي يقول إنها قد تشكل تهديداً للطائرات الإسرائيلية العاملة فوق لبنان.

ورصد مركز ألما الإسرائيلي للأبحاث خلال الفترة الماضية هجمات لحزب الله ضد إسرائيل، باستخدام النيران ذات المسار العالي، ومنها صواريخ غراد، وصواريخ مضادة للدبابات، وطائرات بدون طيار "مُسيّرة".

وأوضح الخبير العسكري هشام جابر لبي بي سي أنه من المعروف أن حزب الله يملك في سلاحه البحري زوارق بحرية، لكنه لم يُظهر بعد صواريخ بحر-بحر التي لديه.

وأضاف أن لدى حزب الله صواريخ روسية قوية من طراز ياخونت المضادة للسفن والمعروفة بدقة إصابتها، والتي وصفها الخبير العسكري بأنها "تستطيع تدمير ليس فقط الأهداف البحرية، ولكن أيضاً منصات النفط والغاز".

وقال جابر "من المعروف أن حزب الله يمتلك 10 آلاف صاروخ دقيق، بخلاف الـ150 ألف صاروخ"، مضيفاً أن الإسرائيليين يقدرون بأن لدى الجماعة اللبنانية أسلحة لم تُظهرها بعد.

 ويوضح مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي أن عدد صواريخ حزب الله تقدر بـ 130 ألف صاروخ وقذيفة، معظمها صواريخ أرض – أرض صغيرة وغير موجهة، من طراز (كاتيوشا-غراد).

كما تشمل الأسلحة صواريخ مضادة للطائرات والسفن والدبابات، وصواريخ موجهة، يقال إنها قادرة على الوصول إلى عمق إسرائيل.

ورغم عدم دقة المعلومات بشأن قوة حزب الله العسكرية، إلا أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، سبق أن أعلن في عام 2012، أنّ الجماعة لديها 100 ألف مقاتل، وهو ما تشكك فيه مراكز الأبحاث الاستراتيجية المستقلة، التي تقدِّر عددَ قوات حزب الله بما يتراوح بين 20 ألف و50 ألف مقاتل.
التعليق على الصورة، طائرة بدون طيار تحمل علم حزب الله اللبناني فوق عرمتا المتاخمة لإسرائيل في 21 مايو/أيار 2023 قبل ذكرى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في عام 2000

يمتلك حزب الله كذلك طائرات مسيرة بأحجام مختلفة، منها طائرات استطلاع ومراقبة أو تجسس، وطائرات هجومية وأخرى انتحارية مفخخة، قادرة على حمل الذخيرة.

وفي تقرير له عام 2021، قدر مركز ألما الإسرائيلي للأبحاث، أن حزب الله يمتلك ما يزيد على 2000 طائرة مسيرة متعددة المهام، لكن حزب الله لم يكشف عن أعدادها بشكل رسمي.

ولاحظ التقرير زيادة كبيرة في عدد الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، بعد أن كانت تقدر بالعشرات في عام 2006، وبنحو 200 في عام 2013، بحسب المركز الإسرائيلي.

ووفقاً لتقرير حديث نشره مركز ألما، الخميس، فإن أحد أهم التحديات التي تواجه إسرائيل، هو "نشاط حزب الله في اكتشاف الثغرات في النظام الدفاعي الإسرائيلي، ونشر العديد من نقاط الإطلاق المموهة المعدة مسبقاً، والطريقة التي تطير بها الطائرة المسيرة نحو هدفها".

وفي الوقت نفسه، يتبنى حزب الله إجراءات تجعل من الصعب تحديد مواقع الإطلاق والنشطاء مُسبقاً، بالإضافة إلى قصر مدة الهجوم، ويوضح التقرير أن حزب الله وضع عدداً كبيراً من الطائرات المُسيرة الجاهزة للقتال بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وأخفاها في مناطق مفتوحة ومبنية.

واستعان المركز بمقطع فيديو نشره حزب الله في الأيام الأخيرة، يُظهر أحد عناصره وهو يزيل شبكة تمويه من على طائرة مُسيرة، ما يرجح أن تكون قد وضعت المسيرة مسبقاً على الأرض.

ويوضح التقرير الإسرائيلي أن الإعداد المسبق للطائرات المسيرة، يوفر لحزب الله الكثير من الوقت أثناء إعدادها للإطلاق ويجعل من الصعب للغاية إحباط هجومها.

هذا فضلاً عن أن قرب مواقع الإطلاق من الحدود يقلل بشكل كبير من مدة الرحلة، ما يجعل عمل أنظمة الكشف والاعتراض أكثر صعوبة.
نظام الملاحة بالقصور الذاتي

هناك صعوبة أخرى ذكرها التقرير العسكري الإسرائيلي، تتعلق بطريقة توجيه الطائرة بدون طيار نحو الهدف، وتتمثل إحدى طرق الطيران في التحديد المسبق للهدف ومسار الرحلة حتى يمكن إكمال الرحلة إلى الهدف بشكل ذاتي التحكم باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي GPS ونظام الملاحة بالقصور الذاتي INS.

ونظام الملاحة بالقصور الذاتي هو وسيلة تُستخدم لتوجيه الصواريخ والطائرات والغواصات، ولا تعتمد على المراقبة من الأرض أو النجوم، أو على إشارات الراديو و الرادار، أو أية معلومات خارجية المصدر.

ويعتمد هذا النظام على حاسوب وأجهزة استشعار الحركة والدوران للحساب بشكل مستمر، عبر تقدير الموضع والاتجاه والسرعة، بدون الحاجة إلى الاعتماد على مراجع خارجية.

ويوضح تقرير مركز ألما أن الجيش الإسرائيلي نشر حواجز لاعتراض نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في الشمال لجعل تشغيل الطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة الدقيقة أكثر صعوبة.

ويقول التقرير إن حزب الله ربما يستخدم تقنيات "تجاوز الحواجز" في هذه المنطقة، والتي استخدمتها روسيا بنجاح خلال حربها مع أوكرانيا، والتي ربما نقلها الروس إلى الطائرات المسيرة الإيرانية التي يستخدمها حزب الله.

وهناك احتمال آخر ذكره التقرير الإسرائيلي في قدرة حزب الله على استهداف مواقع في إسرائيلي بالطائرات المسيرة، وهو أن يكون هناك مشغل يتحكم في الطائرة أثناء طيرانها.

وعلى الرغم من أن بعض مسيرات "أبابيل" مجهزة بكاميرات ترسل الصور إلى مركز التحكم، إلا أن المسيرة في أحدث فيديو نشره حزب الله في 11 مايو/أيار، باتجاه بيت هليل، لم تكن تحتوي على كاميرا.

ويرجح التقرير أن الطائرة كان يقودها مُشغل وكان على اتصال بصري مع هدفه، ما يجعل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التابع للجيش الإسرائيلي غير فعال.

كما أكد الخبير العسكري هشام جابر أن مستوى الحرب بين الطرفين يتوسع تدريجياً، لكنه لا يزال تحت سقف المواجهة الشاملة أو الحرب الواسعة "التي يتجنبها حزب الله كي لا يكون البادئ بها".

وأضاف أن حزب الله ربط إيقافه العمليات العسكرية على البلدات الإسرائيلية بوقف الحرب في غزة المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر، "لكن ذلك لن يشمل هجومه على مزارع شبعا وكفر شوبا"، التي يعدها لبنان أرضاً محتلة.

وأدى القتال عبر الحدود إلى مقتل ما لا يقل عن 415 شخصا في لبنان، معظمهم من المسلحين، لكن بينهم أيضاً 80 مدنياً، وفقاً لإحصاءات وكالة الصحافة الفرنسية فرانس برس.

وتقول إسرائيل إن 14 جندياً و10 مدنيين قتلوا على جانبها من الحدود.

وقد نزح عشرات الآلاف من قاطني المناطق الحدودية على الجانبين.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 "حزب الله" يستهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا ردًا على الغارات الإسرائيلية جنوب لبنان

 

حزب الله يستهدف قاعدة ومطار رامات دافيد بعشرات الصواريخ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يكشف بين حين وآخر عن أسلحة جديدة يستخدمها لاستهداف مواقع إسرائيلية حزب الله يكشف بين حين وآخر عن أسلحة جديدة يستخدمها لاستهداف مواقع إسرائيلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib