القدس المحتلة - المغرب اليوم
كشف الجيش الإسرائيلي أن العشرات من قواته سقطوا بـ "نيران صديقة". فقد لقي 20 جنديا إسرائيليا من أصل 105 حتفهم في قطاع غزة أثناء التوغل البري، جراء نيران صديقة أو حوادث أخرى، وليس بنيران مسلحين فلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن أكثر من 10% من جنوده الذين قتلوا في القطاع قضوا بنيران صديقة، بينما سقط آخرون في حوادث متفرقة.
فيما أوضح متحدث عسكري لوكالة فرانس برس أن "105 قتلى سقطوا حتى الآن خلال العمليات البرية، 20 منهم في حوادث عدة". وأضاف أن 13 قتلوا جراء نيران صديقة، بينما قضى آخرون في حوادث تخللها استخدام أسلحة أو آلات أو دهس أو "خلل في إطلاق النار".
بينما كشفت بيانات نشرتها هيئة البث الإسرائيلية أن 13 جنديا قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي نفسه، فيما توفي 7 آخرون في حوادث عمل.
وأكدت أن الجيش الإسرائيلي بدأ باتخاذ سلسلة من الإجراءات لمحاولة الحد من ظاهرة إطلاق النار، بسبب خطأ في تحديد الهوية.
كما أوضحت أن المشكلة الأساسية تتمثل في تحديد الهوية والتنسيق بين القوات وإغلاق دائرة النار، نظراً لتواجد أعداد كبيرة من الجنود في غزة.
ولذلك، قام الجيش بتحليل الأحداث من أجل عدم تكرار مثل تلك الحوادث، والسعي لتوزيع المعلومات مباشرة على القوات الميدانية، بحسب هيئة البث.
ومنذ السابع من أكتوبر قتل 434 جندياً إسرائيلياً في الحرب، بينهم 105 في العملية البرية وحدها.
بينما أصيب حوالي 1645 جندياً إسرائيلياً، وفق صحيفة "جيروزالم بوست".
يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، ما أدى حسب إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص.
كما اختطفت حوالي 240 شخصاً ونقلتهم إلى قطاع غزة.
فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع، وعملية برية بدأت في 27 أكتوبر، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 18205 فلسطينيين، نحو 70% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر