أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد

اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي
الرباط -المغرب اليوم

كشف تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي أربع معيقات قال إنها تحد من مردودية النموذج التنموي الحالي، وساهمت في تعميق التفاوت بين وعود السياسات العمومية والمعيش اليومي للمواطن.وذكرت اللجنة، التي قدمت تقريرها إلى الملك محمد السادس، الثلاثاء، أن هذه المعيقات ساهمت في تغذية ضبابية الأفق المنشود وضعف الثقة في المؤسسات، ما أفضى إلى نوع من انطواء الفاعلين على ما هو خاص وذاتي بدلاً مما هو جماعي حول أهداف واضحة.وأشارت اللجنة إلى أن العائق الأول يتمثل في غياب تناسق عمودي بين الرؤية والسياسات العمومية المعلنة، وغياب الالتقاء الأفقي بينها؛ ويتجلى ذلك في ضعف ترتيب أولويات الإستراتيجية والبرامج وعدم مراعاة حدود الموارد والقدرات، وضعف التنسيق حول المواضيع الأفقية.

ويتمظهر العائق الثاني في بطء التحول البنيوي للاقتصاد من خلال انغلاقه جزئياً جراء منطق الريع والمصالح، وضعف الهوامش لولوج فاعلين جدد، مع ضبط غير كاف للحقل الاقتصادي، وهو ما يحد من القدرة على خلق قيمة مضافة من قبل وافدين جدد يتسمون بروح المبادرة والابتكار والتجديد.ويتفق الفاعلون والخبراء، الذين استمعت إليهم اللجنة الملكية طيلة أكثر من سنة في جلسات استماع عبر جهات المملكة، على أن الاقتصاد الوطني ليس مفتوحاً ومحرراً بالقدر الكافي، ويفيدمصالح اقتصادية قائمة ويحمي حالات الريع.أما العائق الثالث فيلاحظ في محدودية قدرة القطاع العمومي في ما يخص تصور وتنفيذ السياسات العمومية والخدمات العمومية ذات الجودة؛ وذلك بسبب اعتماد التسيير من القمة إلى القاعدة وضعف استشارة المواطنين وإشراك المجالات الترابية، وضعف التتبع والتقييم ومواكبة التنفيذ بناء على أهداف واضحة.

ويؤكد التقرير أن القطاع العام يشتغل بصفة علوية وممركزة وبمنطق لا يعتمد بشكل كاف على المردودية والنتائج، ولا يسمح بتطوير رؤية إستراتيجية للاضطلاع بدوره في إطلاق ومواكبة العديد من أوراش التحول.ويكشف العائق الرابع أن هناك شعوراً بضعف الحماية القضائية وعدم القدرة على التوقع، ما يحد من المبادرات، بسبب الهوة ما بين بعض القوانين والواقع الاجتماعي، وقضاء يعاني من ضعف الثقة، إضافة إلى ثقل البيروقراطية وتعثر سبل الانتصاف.

وبالإضافة إلى ما سبق، ذكرت اللجنة الخاصة في تقريرها أن هناك إشكاليات أخرى تفاقم من ضعف مردودية السياسات العمومية، منها بطء مسار اللامركزية واللاتمركز الذي يؤدي إلى حرمان الحلقة الترابية من القدرات البشرية والتقنية والمالية اللازمة لتنفيذ السياسات بفعالية أكبر، وبكيفية أقرب إلى المواطنين.كما تتضمن هذه الإشكاليات الآجال الطويلة لسن القوانين ونصوصها التطبيقية والغياب المتواتر لتقييمها القبلي، وهو ما يساهم في صعوبة التنفيذ، إضافة إلى ضعف ثقافة تقييم السياسات العمومية، ما لا يساعد على إجراء التعديلات اللازمة وتحسين فعالية هذه السياسات بترصيد التجارب السابقة.

وأكدت اللجنة الملكية أن هذه المعيقات تُغذيها تمثلات سائدة وكابحة تصعب معها قيادة التغيير وتسهم بذلك في الإبقاء على الوضع القائم، وتحول دون تعبئة الذكاء الجماعي، ولا تشجع علىاعتماد أنماط عمل متجددة أو استغلال الفرص المتاحة باعتبارها مصدراً لخلق القيمة والدفع بعجلة التقدم.وخلص التقرير إلى ضرورة تسريع انتقال المغرب نحو نموذج تنموي جديد بتبني توجه تنظيمي جديد يكرس التكامل بين دولة قوية ومجتمع قوي، دولة حاملة لرؤية إستراتيجية للبلاد ولمواطنيها وتحرص على تنفيذها، وتكفل حماية وكرامة وحريات المغاربة وتحميهم من الهشاشة والأزمات.

قد يهمك ايضا:

ملك المغرب يهنئ الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا بمناسبة عيد استقلال بلادهما

أقامة الملك محمد السادس في "العاصمة العلمية" تدخل الشهر الخامس

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib