أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد
آخر تحديث GMT 22:36:46
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد

اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي
الرباط -المغرب اليوم

كشف تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي أربع معيقات قال إنها تحد من مردودية النموذج التنموي الحالي، وساهمت في تعميق التفاوت بين وعود السياسات العمومية والمعيش اليومي للمواطن.وذكرت اللجنة، التي قدمت تقريرها إلى الملك محمد السادس، الثلاثاء، أن هذه المعيقات ساهمت في تغذية ضبابية الأفق المنشود وضعف الثقة في المؤسسات، ما أفضى إلى نوع من انطواء الفاعلين على ما هو خاص وذاتي بدلاً مما هو جماعي حول أهداف واضحة.وأشارت اللجنة إلى أن العائق الأول يتمثل في غياب تناسق عمودي بين الرؤية والسياسات العمومية المعلنة، وغياب الالتقاء الأفقي بينها؛ ويتجلى ذلك في ضعف ترتيب أولويات الإستراتيجية والبرامج وعدم مراعاة حدود الموارد والقدرات، وضعف التنسيق حول المواضيع الأفقية.

ويتمظهر العائق الثاني في بطء التحول البنيوي للاقتصاد من خلال انغلاقه جزئياً جراء منطق الريع والمصالح، وضعف الهوامش لولوج فاعلين جدد، مع ضبط غير كاف للحقل الاقتصادي، وهو ما يحد من القدرة على خلق قيمة مضافة من قبل وافدين جدد يتسمون بروح المبادرة والابتكار والتجديد.ويتفق الفاعلون والخبراء، الذين استمعت إليهم اللجنة الملكية طيلة أكثر من سنة في جلسات استماع عبر جهات المملكة، على أن الاقتصاد الوطني ليس مفتوحاً ومحرراً بالقدر الكافي، ويفيدمصالح اقتصادية قائمة ويحمي حالات الريع.أما العائق الثالث فيلاحظ في محدودية قدرة القطاع العمومي في ما يخص تصور وتنفيذ السياسات العمومية والخدمات العمومية ذات الجودة؛ وذلك بسبب اعتماد التسيير من القمة إلى القاعدة وضعف استشارة المواطنين وإشراك المجالات الترابية، وضعف التتبع والتقييم ومواكبة التنفيذ بناء على أهداف واضحة.

ويؤكد التقرير أن القطاع العام يشتغل بصفة علوية وممركزة وبمنطق لا يعتمد بشكل كاف على المردودية والنتائج، ولا يسمح بتطوير رؤية إستراتيجية للاضطلاع بدوره في إطلاق ومواكبة العديد من أوراش التحول.ويكشف العائق الرابع أن هناك شعوراً بضعف الحماية القضائية وعدم القدرة على التوقع، ما يحد من المبادرات، بسبب الهوة ما بين بعض القوانين والواقع الاجتماعي، وقضاء يعاني من ضعف الثقة، إضافة إلى ثقل البيروقراطية وتعثر سبل الانتصاف.

وبالإضافة إلى ما سبق، ذكرت اللجنة الخاصة في تقريرها أن هناك إشكاليات أخرى تفاقم من ضعف مردودية السياسات العمومية، منها بطء مسار اللامركزية واللاتمركز الذي يؤدي إلى حرمان الحلقة الترابية من القدرات البشرية والتقنية والمالية اللازمة لتنفيذ السياسات بفعالية أكبر، وبكيفية أقرب إلى المواطنين.كما تتضمن هذه الإشكاليات الآجال الطويلة لسن القوانين ونصوصها التطبيقية والغياب المتواتر لتقييمها القبلي، وهو ما يساهم في صعوبة التنفيذ، إضافة إلى ضعف ثقافة تقييم السياسات العمومية، ما لا يساعد على إجراء التعديلات اللازمة وتحسين فعالية هذه السياسات بترصيد التجارب السابقة.

وأكدت اللجنة الملكية أن هذه المعيقات تُغذيها تمثلات سائدة وكابحة تصعب معها قيادة التغيير وتسهم بذلك في الإبقاء على الوضع القائم، وتحول دون تعبئة الذكاء الجماعي، ولا تشجع علىاعتماد أنماط عمل متجددة أو استغلال الفرص المتاحة باعتبارها مصدراً لخلق القيمة والدفع بعجلة التقدم.وخلص التقرير إلى ضرورة تسريع انتقال المغرب نحو نموذج تنموي جديد بتبني توجه تنظيمي جديد يكرس التكامل بين دولة قوية ومجتمع قوي، دولة حاملة لرؤية إستراتيجية للبلاد ولمواطنيها وتحرص على تنفيذها، وتكفل حماية وكرامة وحريات المغاربة وتحميهم من الهشاشة والأزمات.

قد يهمك ايضا:

ملك المغرب يهنئ الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا بمناسبة عيد استقلال بلادهما

أقامة الملك محمد السادس في "العاصمة العلمية" تدخل الشهر الخامس

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد أربع معيقات تكبح تسريع انتقال المغرب نحو النموذج التنموي الجديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib