عاصم حسنة يتصدّر أبرز 5  قصص بطولية في 2016
آخر تحديث GMT 22:37:14
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

"عاصم حسنة" يتصدّر أبرز 5 قصص بطولية في 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

يوم الباستيل للألعاب النارية
لندن - كاتيا حداد

حمل عام 2016 الذي شارف على الإنتهاء، أحداثًا عدة تحمل في جنابتاها مواقف بطولية، فمن فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة، وتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومخاوف عودة الفاشية إلى أوروبا وأزمة اللاجئين، حتى هجوم حلب الدامي أخيرًا، وقد لا يكون عام 2016 هو العام الذي عزز إيماننا في الإنسانية، إلا أن هناك في جميع أنحاء العالم، من يكرس حياته لمساعدة الآخرين بعيدًا عن أضواء وسائل الإعلام.

عاصم حسنة يتصدّر أبرز 5  قصص بطولية في 2016

ووثّقت صحيفة "الغادريان" البريطانية 5 أبطال "مجهولين"، وروت قصصهم البطولية خلال عام 2016، تصدّرهم ألكسندر مايغوس، حيتما كان عائدًا إلى منزله بعدما حضر يوم الباستيل للألعاب النارية، ثم رأى شاحنة كبيرة مسرعة وهي تدهس الأفراد في منتزه الإنكليز المزدحم، شعر بالذعر حينما أوشكت الشاحنة على دهسه، وبشكل غريزي ألقى دراجته وراح يطاردها راكضًا، كان سائق الشاحنة هو محمد سلمان لحويّج بوهلال، والذي قتل 86 شخصًا وأصاب أكثر من 430، آخرين هدّأت الشاحنة من سرعتها واستطاع مايغوس اللحاق بها، حاول دخول الشاحنة من نافذة باب السائق، ثم لاحظ أن بو هلال يبحث عن شيء ما، والذي اتضح أنه مسدس، وجهه صوب مايغوس الذي اضطر إلى ترك الشاحنة كي لا يطلق عليه النار، وحاول مايغوس الحصول على المسدس من يد بو هلال وانهال عليه باللكمات، وما لبث أن سمع طلقات نارية من أفراد الشرطة تجاه بو هلال، وانتهى الأمر بأن أردت قوات الشرطة منفذ الهجوم قتيلاً في الحال.

وأكّدت لينا كليموفا أن المثليين في روسيا يشعرون بأنهم "وحوش غير طبيعية" بسبب قانون تحريم الشذوذ، وأسست مجموعة دعم في 2013، باسم "أطفال 404"، ودخلت في معركة مع السلطات منذ ذلك الحين، إذ تسعى الحكومة إلى مقاضاتها تحت مزاعم "الترويج للشذوذ الجنسي بين القُصّر"، والذي يجرّمه القانون الروسي، ونتيجة لذلك، حظيت المجموعة بشعبية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي نوفمبر/تشرين الثاني حجبت السلطات موقعها الالكتروني. إلا أن هذا الأمر لم يمنع أعضاء المجموعة من مساعدة أقرانهم على التغلب على مشكلات "ألمراهقة الطبيعية" مثل صعوبات العلاقات العاطفية والأفكار الانتحارية.

وبدأت قصة الشاب السوري، عاصم حسنة، عندما كان يدرس الرياضيات في جامعة دمشق من مدينة قطنا، بتطوعه مع مجموعة طبية في مجال الإسعافات الأولية للمصابين خلال المظاهرات والمعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب، وفي بداية عام 2013 كان قد أتم سنة دراسية في الجامعة مع عمله كممرض، وفي هذا التوقيت اعتقلت قوات النظام والده في مداهمة لبيته كان الهدف منها اعتقاله هو، فوجدوا عنده في البيت مواد طبية وإسعافية، وهنا تم تعميم اسمه على كافة الحواجز وأصبح مطلوباً لجميع فروع الأمن بتهمة معالجة المصابين، فاضطر للانتقال إلى مدينة خان الشيح، وتوقفت دراسته الجامعية ليلتحق بمشفى الشهيد زياد البقاعي، وفي أثناء عمله الميداني تم استهداف سيارة الإسعاف التي كان فيها، ففقد ساقه على إثرها، وعلى الفور تم نقله إلى الأردن للعلاج، وخلال وجوده في عمان اطلع على مشروع لوزارة الخارجية الأميركية يهدف إلى تقديم 150 طرفاً صناعياً لمصابي الحرب السوريين في الأردن، وكان من ضمن المشروع دورة تدريبية لمدة 9 أشهر لـ 12 شخصاً سوريًا، ليكونوا فنيي أطراف اصطناعية، وتم ترشيح اسم عاصم كمريض ومتدرب، وفعلاً أنهى الدورة بنجاح، وبدأ عمله بالتعامل مع 10 حالات فاقدي أطراف، لتركيب أطراف لهم، ومن خلال عمله تعرّف على مشروع استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد لإنتاج الأطراف الاصطناعية وهي فكرة منظمة "Refugee Open Ware" التي تعمل على استخدام التقنيات الحديثة لابتكار حلول للناس في المناطق المتأثرة بالنزاعات والحروب، تمكّن عاصم بعد عمله مع المنظمة من إنتاج أول طرف صناعي بفترة قياسية، لامرأة سورية من مخيم الزعتري، إضافة إلى إنجاز بعض قطع التبديل على طرفه الاصطناعي.

عاصم حسنة يتصدّر أبرز 5  قصص بطولية في 2016

واعتبرت ميرون استفانوس، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومديرة المبادرة الإريترية لحقوق اللاجئين التي تتخذ من ستوكهولم مقراً لها، أن العام الحالي هو أحد أسوء الأعوام التي مرت على اللاجئين الإريتريين، وأنقذت ميرون حياة 16 ألف لاجئ بهاتفها الخلوي الخاص، حيث تتلقى مكالمات هاتفية من اللاجئين الإريتريين الذين يتعرّضون إلى خطر الغرق في البحر الأبيض المتوسط وتتحدث إلى السلطات المختصة لإنقاذهم، وغادرت ميرون قد غادرت إريتريا كطفلة -وليست كلاجئة- على متن طائرة مريحة إلى ستوكهولم، حيث كان والدها متّجها إلى عمل جديد حصل عليه، وكان ذلك قبل 28 عامًا، ومع ذلك، أدى التعذيب والقمع والفقر في وطنها إلى تدفق موجة لا نهاية لها من اللاجئين، ويظهر ذلك كل يوم عبر هاتفها المحمول في ستوكهولم، طوال هذا العام، تلقت المرأة أكثر من 50 مكالمة هاتفية من قوارب في البحر الأبيض المتوسط، ومن خلال تواصلها مع السلطات المختصة، استطاعت إنقاذ حياة أكثر من 16 ألف إريتري.

ودخلت الإيرلندية أماندا ميليت التاريخ عندما أجبرت حكومة بلادها على دفع 30 ألف يورو كتعويض بعد أن سافرت إلى إنجلترا لإجراء عملية إجهاض بعدما أخبرها الأطباء أن الجنين يعاني من العيوب الخلقية وسيموت في الرحم أو بعد فترة قصيرة من الولادة، وأصبحت ميليت أول سيدة من أصل 3 سيدات إيرلنديات مناهضات لقوانين مكافحة الإجهاض الصارمة في البلاد، حيث وجدت لجنة حقوق الإنسان التابعة الأمم المتحدة أن حقوق ميليت تم انتهاكها بسبب القوانين المقيّدة للإجهاض، وأشارت اللجنة إلى أنه يجب تعويضها، كما أكدت أن هناك تمييزًا ضدها من خلال حرمانها من المشورة الخاصة بالعناية بالمتضررين والرعاية الطبية المتوفرة للنساء اللواتي فقدن أجنّتهن في عمليات الإجهاض.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصم حسنة يتصدّر أبرز 5  قصص بطولية في 2016 عاصم حسنة يتصدّر أبرز 5  قصص بطولية في 2016



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib