تداعيات زلزال الحوز على صحة الأطفال المغاربة النفسية
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تداعيات زلزال الحوز على صحة الأطفال المغاربة النفسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداعيات زلزال الحوز على صحة الأطفال المغاربة النفسية

من آثار الزلزال الذي ضرب مدن مغربية وأحدث خسائر فادحةً
الرباط - المغرب اليوم

أسبوع مرّ على زلزال المغرب المدمر، ومازالت القصص المأساوية التي يرويها الناجون تتصدر العناوين، خاصة إذا ضمت تلك القصص أطفالا. وتواصل فرق الإنقاذ ميدانيا عملياتها من أجل انتشال الجثامين، على أمل العثورعلى ناجين على قيد الحياة.وبحسب آخر حصيلة أعلنتها السلطات المغربية، فإن الزلزال المدمر تسبب في مقتل 2946، فيما عدد الجرحى بلغ 5674 ، إلى الآن.

ويعيش سكان المناطق المنكوبة مشهد انتشال الجثث من تحت الركام، والخوف المستمر من أن يضرب الزلزال مرة أخرى. هؤلاء أناس فاجأهم الزلزال حين كانوا نياماً، وانهدمت البيوت فوق رؤوسهم، ودفع المزيد منهم نحو الفقر واليتم والتهجير، فأصبحوا خلال دقائق معدودة أشخاصا بدون مأوى ولا مال ولا حتى أوراق تثبت وجودهم.

ولاشك أن الأطفال هم الأكثر تأثرا بالصدمات التي يسببها الزلزال، وربما سيحملون آثارها معهم على مر سنين عمرهم، خصوصا أن بعض الأطفال خسروا كل أفراد عائلتهم، فباتوا بدون سند أو معين في الحياة، حيث خسروا منازلهم ومدارسهم وعاشوا دون ماء صالح أو كهرباء لساعات وبعضهم لأيام، حتى وصلت المساعدات إليهم.

يذكر أن أطفال المغرب لم يشهدوا حدثا مشابها منذ قبل، حيث ان آخر زلزال شهده البلد كان عام 2004، أي قبل ولادة معظمهم.
هلع وكوابيس وصداع وآلام بالبطن

وبحسب ما نقلت صحيفة "هسبريس" المغربية، أوضحت إيمان أوخير، طبيبة نفسية للأطفال، أن "تداعيات الزلزال على صحة الأطفال النفسية قد تختلف حسب فترة ردة الفعل، فنجد ردة فعل أولية تكون في حدود 48 ساعة، وتتجسد على شكل نوبات هلع، ويخلق ذلك عند الأطفال نوعا من الانكماش وتخوفا من الخروج إلى العالم الخارجي، إضافة إلى صعوبات في النوم والأكل، وهي عبارة عن ردة فعل طبيعية نسميها حالات الإجهاد الحاد التي تظهر أعراضها في الأسبوع الأول".

وشرحت أوخير مفهوم الإجهاد الحاد الذي تتراوح مدته بين أسبوع وأربعة أسابيع، وشددت على الانتباه إلى الحالات الخطرة التي تنعكس بتعرض الأطفال لكوابيس لها علاقة بحادثة الزلزال، أو عبر رؤى نهارية تتعلق بفاجعة الزلزال أيضا.

وتابعت بالقول: "بعض الناس تتطور حالتهم بنسبة 25% نحو إجهاد ما بعد الصدمة، وهنا ندخل في حالة قلق عام، ويمكن أن يمتد ذلك لشهور، وفي بعض الحالات لسنوات، خصوصا في حالة غياب تدخل سريع ومطول".

وعن الأعراض النفسية التي تظهر على الأطفال المتضررين من الزلزال، أشارت اختصاصية الأطفال إلى أن هناك بعض الأطفال الذين يستعملون مظاهر أخرى للتعبير عن قلقهم والتي تظهر في صورة صداع مستمر أو آلام بالبطن، ويمكن أيضا أن يعانوا من مشاكل التبول اللاإرادي، إضافة إلى الأكل بشكل مفرط، وربما الامتناع عن الأكل، كما قد يصابون بفرط الحركة أو بقلة الحركة.
كيف نتعامل مع الأطفال المتضررين؟

وبحصوص كيفية التعامل مع الأطفال المتضررين من فاجعة الزلزال، قالت إن هناك نوعين من الأطفال: "الأطفال الذين تواجدوا في مناطق الزلزال، ولكن لم تسجل منطقتهم أي حالات وفاة، وهنا يستوجب علينا أن نكون مساندين لهم بالإجابة عن أسئلتهم كاملة، وأن نحميهم من كم المعلومات التي يتعرضون لها من العالم الخارجي".
زلزال المغرب حرك الأرض.. أقمار ترشد لتحديد مخاطر قادمة
المغرب العربي

أما فيما يتعلق بالأطفال المتواجدين في الأماكن المنكوبة فيجب "توفير الاستقرار النفسي لهم، ومواكبة هؤلاء الأطفال بالعلاج النفسي لكونهم لا يزالون في المرحلة الأولية، تفاديا لدخولهم في تداعيات نفسية أخطر وتبقى على المدى الطويل".

وبشأن استعادة التوازن النفسي للأطفال المتضررين من الزلزال، و عن الدكتورة آمال لديد، اختصاصية نفسية إكلينيكية وعضو بالجمعية المغربية للاختصاصيين النفسانيين الإكلينيكيين، القول: "أول ما يحتاجه الطفل هو الحماية والرعاية وتواجده مع أطفال آخرين تجمعه بهم المحنة نفسها، ثم تواجده مع بعض الأشخاص البالغين ممن اعتاد العيش معهم في البيئة نفسها إن لم يكونوا أقرباء أو جيرانا أو أشخاصا من محيطه الاجتماعي".

وشددت على ضرورة المواكبة النفسية الاجتماعية للطفل، التي سوف تساعده على تقبل واقعه الجديد، خصوصا في حالة فقدان أشخاص تربطه بهم علاقة قوية، وبعد ذلك يمكن العمل على تفعيل آلياته التكيفية.

قد يهمك أيضا

"زلزال الحوز" يفرز تحولا في بنية أدوار "النساء القرويات"

 

وزارة التضامن المغربية تُباشر عملية إحصاء الأطفال اليتامى ضحايا زلزال إقليم الحوز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات زلزال الحوز على صحة الأطفال المغاربة النفسية تداعيات زلزال الحوز على صحة الأطفال المغاربة النفسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib