الرباط -المغرب اليوم
سجل عدد القاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم خلال عام 2020 المتزامن مع الجائحة، انخفاضا في اسبانيا بنسبة 34 في المائة.واستقبلت اسبانيا، وفق تقرير رسمي نشره مكتب المدعي العام الإسباني، تسعة آلاف وتلاثين قاصرا أجنبيا قادما من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وجاء في ذات التقرير، أن أغلب الأطفال الأجانب غير المصحوبين بذويهم ينحدرون من المملكة المغربية بنسبة مئوية تصل إلى 60 في المائة (أزيد من 5400 طفل)، متبوعة بالدولة الجزائرية التي يمثل أطفالها نسبة 8 في المائة داخل الأراضي الإسبانية، فمالي، وغينيا بيساو، بالإضافة إلى ساحل العاج وغامبيا.
وذكر التقرير أن البلاد استقبلت أزيد من 12 ألف قاصر أجنبي سنة 2019، مرجعا انخفاض حصيلة القاصرين الوافدين على الجارة الشمالية إلى الظروف الوبائية التي فرضت "الحجر الصحي" على البلدان الإقليمية المجاورة.
وجاء الأندلس كأكبر إقليم إسباني يستقبل القاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم (2507)، تلاه جزر الكناري الذي سجل 1168 قاصرا أجنبيا، والشأن كذلك بالنسبة إلى إقليم كتالونيا، ثم ثغر مليلية الذي يرعى 798 قاصرا، وفي الأخير ثغر سبتة الذي يتكلف بإيواء 496 طفلا.
وفي عام الجائحة، وصل أكثر من 3857 طفلا أجنبيا إلى التراب الإسباني على متن "قوارب الموت"؛ بينهم 3307 أطفال غير مصحوبين بذويهم، و550 طفلا مرفقا بعائلته، فيما لا يتوفر مكتب المدعي العام على إحصائيات رسمية بخصوص القاصرين الذين تسللوا إلى سبتة ومليلية، ثم انتقلوا بعدها إلى الجزيرة الخضراء.
هذا وأشار التقرير الإسباني إلى صعوبة تحديد هويات الأطفال الأجانب غير المصحوبين بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في ظل الجائحة العالمية؛ لكنه لفت إلى استعانة المسؤولين الرسميين بضباط شرطة متخصصين في أداء هذه المهام الإنسانية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الحكومة الإسبانية تبحث عن حلول لوضعية القاصرين المغاربة
حاكم سبتة يؤكد أن عمليات ترحيل القاصرين تمت بعد مفاوضات مع المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر