أسباب غياب الدعم المغاربي للرباط بعد أزمته مع إسبانيا
آخر تحديث GMT 16:04:29
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

أسباب غياب الدعم المغاربي للرباط بعد أزمته مع إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب غياب الدعم المغاربي للرباط بعد أزمته مع إسبانيا

المهاجرين غير النظاميين
الرباط -المغرب اليوم

مازالت ردود الفعل تتوالى منذ أن اندفع، قبل أيام، آلاف المهاجرين غير النظاميين نحو سياجات مدينة سبتة المغربية المحتلة، في حادثة تسببت في تعميق الأزمة القائمة بين الرباط ومدريد، منذ أن استقبلت هذه الأخيرة الزعيم الانفصالي إبراهيم غالي بهوية مزورة، قبل أسابيع، ما تسبب في إثارة غضب المغرب، ودفع بالعلاقات المغربية الإسبانية نحو أزمة حادة.

وفي حين أعرب الاتحاد الأوروبي، عبر مفوضيته العليا، عن وقوفه إلى جانب إسبانيا بخصوص التهديدات التي يحملها ملف الهجرة، معتبرا أن حدود المملكة الإيبيرية هي حدود الاتحاد، في خطورة اعتبرها البعض دفاعا براغماتيا عن إسبانيا، غير أن اتحاد المغرب العربي، وخلافا لنظيره الأوروبي، التزم الصمت حيال أزمة العلاقات بين الرباط ومدريد، بالرغم من المخاطر التي تنذر بها نتائجها على المنطقة المغاربية، في حالة استمرار الوضع ذاته.

وفيما يسود الترقب أن تذهب الرباط إلى القطيعة في علاقتها مع إسبانيا، لاسيما في ظل تمسكها بعدم إحالة غالي على القضاء لمتابعته على خلفية تهم موجهة إليه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتلويح الرباط بإمكانية تعليق التعاون في مجالات حيوية، يسود التريث أيضا داخل التكتلات الدولية والإقليمية اتجاه الأزمة، وضمنها تكتلات عربية وإفريقية، في الوقت الذي يتساءل فيه مراقبون عن أهمية صدور موقف مغاربي بالتوازي مع موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لإسبانيا.

 محاذير وتعقيدات

وبحسب مصادر مطلعة، لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن "اتحاد المغرب العربي يجد نفسه في موقف محرج اتجاه الأزمة بسبب اعتبارات تقنية من أهمها أن الدولة التي يمكن لها أن تصدر موقفا بهذا الشأن هي الدولة المعنية بالأمر والتي هي المغرب، أو الدولة التي ترأس حاليا الاتحاد، والتي هي ليبيا".

وأشارت ذات المصادر إلى أن "الوضع السياسي لليبيا يجعل من الصعوبة أن يصدر عنها موقف في هذه الفترة، خصوصا وأن تكلفة أي موقف رهينة بحجم الخلافات بين الدولتين المغاربيتين الأساسيتين، المغرب والجزائر".

وأضافت أن "ثمة تعقيدا آخر يمنع دول اتحاد المغرب العربي من أن تعطي موقفا من الأزمة بين المغرب وإسبانيا، يكمن في الآثار المرتقبة على مجموعة خمسة زائد خمسة (5+5)، التي أنشئت سنة 1990 في روما، وتضم 5 دول أوروبية هي إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال ومالطا، إضافة إلى دول اتحاد المغرب العربي الخمس.

 الاتحاد المغاربي الذي ولد ميتا

وأكد الباحث المغربي في العلوم السياسية، عبد الحفيظ أدمينو، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "اتحاد المغرب العربي لا وجود له، وحتى الأمانة العامة الموجودة في الرباط لم تقدم أي موقف"، معتبرا أنه "ومنذ تأسيسه، بقي عاجزا عن القيام بأي فعل أو تقديم أي موقف بخصوص القضايا المغاربية".

وفي ذات الصدد، قال الباحث التونسي، عبيد الخليفي، إن "الدول المغاربيّة قد غرقت في مشاكلها الداخلية وأزماتها السياسية والاقتصادية مما جعلها تصمت عن مساندة بعضها في الأزمات الإقليمية ليس أقلها من أزمة المغرب مع إسبانيا، ففي حين وجدت هذه الأخيرة سندا وإسنادا من الاتحاد الأوروبي، يجد المغرب نفسه معزولا عن المواقف المغاربية".

وأضاف في تصريح لموقع "سكاي نيوزعربية" أن "اتحاد المغرب العربي ميت سريريا منذ نشأته، بل إن العلاقات البينية تجاوزت مرحلة الجمود إلى مرحلة التوتر"، معتبرا أن "التدهور السياسي والاقتصادي الذي تعيشه تونس جعلها تنزل عن أي دور مغاربي أو إقليمي"، في إشارة منه إلى الدور الوسطي الذي لطالما لعبته تونس بخصوص الخلافات بين الدول المغاربية.

 توازنات خارج الاتحاد واعتبر الباحث والكاتب الليبي، عز الدين عقيل، أن "صمت الاتحاد المغاربي يعود إلى أنه ما زال ومنذ ولادته مجرد كيان افتراضي"، مشيرا إلى أن "هذا الاتحاد المغاربي الذي قد أظهر عجزا اليوم عن مساندة المغرب في أزمة تظل عابرة مع إسبانيا، فإنه قد سبق له وأن ترك ليبيا منفردة وهى تذبح بواسطة حلف الناتو، ويتم تحويلها إلى دولة فاشلة تعج بالفوضى والعنف والتطرف والفراغ السياسي".

وشخّص المتحدث، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أزمة اتحاد المغرب العربي، منطلقا من "طبيعة العلاقة الصعبة جدا بين الجزائر والمغرب، وظروف ليبيا المعقدة، والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها تونس، والتي تعول بالمقابل على الاتحاد الأوروبي نفسه لمساعدتها على الخروج منها، وارتباط موريتانيا بعدد من الاتفاقيات المهمة مع الاتحاد الأوروبي"، في إشارة منه إلى صعوبة تبني الدول المغاربية فرادى أو مجتمعين لموقف داعم للملكة المغربية.

وشدد عقيل على أنه "لربما يكون مجلس التعاون الخليجي أكثر قدرة على دعم المغرب"، مشيرا إلى أن "المجلس يملك نقاط ضغط معقولة على الاتحاد الأوروبي، وأيضا يعتبر المغرب قريبا من دوله أكثر من قربه من الدول المغاربية"، مضيفا التأكيد على "ضرورة استفادة المغرب من علاقته الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وما تملكه هذه الأخيرة من أوراق ضغط كثيرة على إسبانيا منفردة والاتحاد الأوروبي مجتمعا".

قد يهمك ايضا:

عملية واسعة لتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين في إيطاليا

إيطاليا تقرر تسوية أوضاع مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب غياب الدعم المغاربي للرباط بعد أزمته مع إسبانيا أسباب غياب الدعم المغاربي للرباط بعد أزمته مع إسبانيا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib