وزيرة الشؤون الخارجية المغربية تؤدي ثمنا باهظا مقابل إدارتها السيئة للعلاقات مع المغرب
آخر تحديث GMT 23:37:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

وزيرة الشؤون الخارجية المغربية تؤدي ثمنا باهظا مقابل إدارتها السيئة للعلاقات مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الشؤون الخارجية المغربية تؤدي ثمنا باهظا مقابل إدارتها السيئة للعلاقات مع المغرب

وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية آرانشا غونزاليس
الرباط -المغرب اليوم

أكد محللون سياسيون إسبان أن وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية السابقة آرانشا غونزاليس لايا، التي تمت تنحيتها اليوم السبت من حكومة بيدرو سانشيز، أدت ثمنا باهظا لقاء سلوكها غير المسؤول المتمثل في السماح بالاستقبال السري لزعيم انفصاليي “البوليساريو”، المدعو إبراهيم غالي.*وقال المحلل السياسي، ميغيل أنخيل بويول، إن غونزاليس لايا والحكومة الإسبانية اختارا نهج التعتيم والتحرك وراء ظهر المغرب، عبر تمكين مجرم حرب من الدخول غير المشروع إلى إسبانيا، مؤكدا أن الوزيرة السابقة لم تقس جيدا عواقب تصرفها العدائي إزاء المغرب.

وأوضح السيد بويول في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب الإعلان عن إجراء تعديل حكومي واسع في إسبانيا هم سبع وزارات، أن رحيل غونزاليس لايا هو نتيجة مباشرة لقراراتها المتهورة وسوء إدارتها للأزمة مع المغرب، البلد الذي يفي على نحو كامل بالتزاماته في مجال التعاون وحسن الجوار مع إسبانيا.وبحسب السيد بويول، فإن استقبال المجرم إبراهيم غالي وما انكشف في وضح النهار بشأن هذه القضية، لاسيما تقارير الجيش، يؤكد ارتكاب خطأ دبلوماسي فادح من طرف الحكومة الإسبانية التي فقدت ثقة شريك إستراتيجي ومخلص مثل المغرب، مشيرا إلى أن المعلومات التي نشرتها مختلف المنظمات أثبتت صواب المغرب.

وفي نفس السياق، ألقى الأكاديمي والزعيم السابق للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بجزر الكناري، رافاييل إسبارزا ماشين، اللوم على التصرف الهاوي الذي انتهجته غونزاليس لايا في تدبير العلاقات مع المغرب.

وقال إسبارزا في تصريح مماثل “لا شك أن الأزمة التي تسببت فيها وزيرة الخارجية السابقة مع المغرب وإدارتها السيئة لهذه القضية، هما السبب الرئيسي وراء خروجها القسري من الحكومة”.فمن خلال سماحها في أبريل الماضي، بالدخول اللا مشروع للمدعو إبراهيم غالي إلى الأراضي الإسبانية بهوية مزورة، حتى يتسنى له الإفلات من العدالة الإسبانية، تكون غونزاليس لايا قد اقترفت خطأ لا يغتفر، والذي أكدته تقارير للجيش والدوائر المعنية.وشدد على أن “موقف غونزاليس لايا، التي يبدو أنها وقعت ضحية مناورة جزائرية، يشكل خيانة تترتب عنها عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية”.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد أعلن اليوم السبت، عن إجراء تعديل وزاري مهم، تميز على الخصوص، بالرحيل القسري لوزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، المثيرة للجدل، آرانشا غونزاليس لايا.فبعد تعرضها لانتقادات من طرف الأوساط السياسية الإسبانية بسبب سوء إدارتها للعديد من الملفات الحساسة، تم استبدال غونزاليس لايا بالسفير الإسباني الحالي في فرنسا، خوسي مانويل ألباريس.

قد يهمك ايضا:

اسبانيا تستدعي السفيرة المغربية “على وجه السرعة”

وزيرة الخارجية الإسبانية تواصل التهرب من الرد على انتقادات المغرب

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الشؤون الخارجية المغربية تؤدي ثمنا باهظا مقابل إدارتها السيئة للعلاقات مع المغرب وزيرة الشؤون الخارجية المغربية تؤدي ثمنا باهظا مقابل إدارتها السيئة للعلاقات مع المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib