المسنّون في الشوارع يحاربون كورونا في ظل غياب التلقيح
آخر تحديث GMT 08:54:29
المغرب اليوم -

المسنّون في الشوارع يحاربون "كورونا" في ظل غياب التلقيح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسنّون في الشوارع يحاربون

لقاح فيروس كورونا
الرباط-المغرب اليوم

بعد أن تم إيواؤهم خلال فترة الحجر الصحي في مراكز الإيواء والقاعات العمومية، عاد الأشخاص في وضعية الشارع ليعيشوا حياة التشرد من جديد، بمن فيهم المسنون، ولحد الآن لم تشملهم عملية التلقيح ضد فيروس “كورونا”.وشهدت الأسابيع الأخيرة وفاة ثلاثة أشخاص في وضعية الشارع بسبب إصابتهم بفيروس “كورونا”، وهو ما يستدعي أن تُعطى لهذه الفئة، خاصة المسنين منهم، الأولوية في التلقيح، نظرا لكونهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، حسب نسرين لوزي، رئيسة جمعية “كلنا معاك” لإدماج الأشخاص في وضعية صعبة.وقالت لوزي، في تصريح لهسبريس، إنه لحد الآن لم يصدر أي بلاغ من طرف السلطات الصحية بخصوص تلقيح الأشخاص في وضعية الشارع، الذين يحتاجون إلى مواكبة مختلفة عن الطريقة التي يتم بها إرشاد باقي المواطنين إلى التلقيح، من أجل الاستفادة من هذه العملية، نظرا للوضعية الخاصة التي يعيشونها.

وأوضحت الفاعلة الجمعوية ذاتها أن من بين الأشخاص في وضعية الشارع يوجد مسنون، نساء ورجالا، لم تشملهم لحد الآن عملية التلقيح، رغم أن المسنين هم من الفئات التي أعطتها السلطات الصحية الأولوية في التلقيح، إلى جانب العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة “كورونا”.وحسب الأرقام الرسمية لوزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، فقد بلغ عدد الأشخاص في وضعية الشارع، الذين تم إيواؤهم خلال فترة الحجر الصحي، أكثر من 6000 شخص، بهدف حمايتهم من الإصابة بالفيروس، غير أنه بعد انتهاء فترة الحجر الصحي عادوا إلى الشارع.

وترتفع مخاطر إصابة الأشخاص في وضعية الشارع بالفيروس التاجي نظرا لكونهم لا يتمتعون بوسائل الحماية، “فهم لا يضعون الكمامة، ويختلطون كل يوم بالناس في الشارع وسط الأماكن المزدحمة، وهذا يجعلهم أكثر عرضة للخطر”، توضح لوزي.من ناحية أخرى، تقول المتحدثة ذاتها، فإن الأشخاص في وضعية الشارع لا يمكنهم أن يستفيدوا من التلقيح ضد الفيروس، عبر التقدم بطلب إلى السلطات الصحية، على غرار باقي المواطنين، لأنهم لا يتوفرون حتى على بطاقة التعريف الوطنية أو وثيقة تثبت هويتهم”، مضيفة “إذا كان التلقيح شاملا، فهؤلاء الأشخاص أيضا مغاربة، وينبغي أن تُعطى لهم الأولوية، لكن لا أحد يتحدث عنهم”.

قد يهمك أيضا:

 وزير الصحة المغربي يحدد تاريخ أخذ الجرعة الثانية من لقاح كورونا

 "الصحة العالمية" تتحدث عن مصدر كورونا وتنفي النظرية الشهيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسنّون في الشوارع يحاربون كورونا في ظل غياب التلقيح المسنّون في الشوارع يحاربون كورونا في ظل غياب التلقيح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib