مقتل يحيى السنوار ضربة كبيرة لـحماس لكن ليست قاضية
آخر تحديث GMT 21:37:31
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

مقتل يحيى السنوار ضربة كبيرة لـ"حماس" لكن ليست قاضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل يحيى السنوار ضربة كبيرة لـ

يحيى السنوار زعيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة وخارجها
غزة - المغرب اليوم

قال محللون فلسطينيون إن قتل إسرائيل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يعد ضربة كبيرة للحركة ومؤيديها، قد يتسبب في ضعفها لكنه لن يؤدي إلى انهيارها.
وأضاف الخبراء أن مقتل السنوار لن يؤثر كثيرا على البنية أو الهيكل التنظيمي لحركة حماس، قياسا بعدد قادتها الذين تم اغتيالهم منذ تأسيسها، و لا على قدرتها في إفراز قيادات جديدة في كل مرة.
كما اتفق الخبراء الذين تحدثت إليهم بي بي سي أن "القضاء على السنوار لا يعني نهاية الحركة بأي حال، وأن المقاومة فكرة ممتدة وليست شخصا يمكن قتله".
قُتل الرجل ودفن سره معه، إذ يصف كثيرون السنوار بأنه رجل غامض.

ومن المواقف الغريبة التي أتذكرها شخصيا للسنوار من خلال متابعتي داخل القطاع ، أنه حضر برفقة عدد من قادة الفصائل وكان محاطا بإجراءات أمنية مشددة للمشاركة في تظاهرة كبيرة كانت تنظم أسبوعيا على طول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة.
كانت التظاهرة ضمن فيما عرف في حينه بمظاهرات العودة الكبرى وكسر الحصار، وهي فكرة ابتكرها السنوار شخصيا.
يومها قال لنا في حديث للصحافين ما وصفناه باللغز المحير حيث قال "سجلوا على المقاومة وحماس وكتائب القسام الرقم 1111، دون أي إيضاح.
وانبرى من بعده المحللون والصحافيون لتحليل هذا اللغز ، وبعد سنوات فسر اللغز بأنه كان يعني التجهيز لضربة صاروخية ضخمة ضد إسرائيل مقدارها ١١١١ صاروخا، واختار هذا الرقم لأنه يرمز إلي يوم وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في 11/ 11/ 2004 .
يشبه هذا اللغز مشهد وفاة السنوار في منزل بحي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة.
ولقد تركت الصور التي نشرتها إسرائيل للسنوار في آخر لحظاته قبيل مقتله وهو يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا وبعض القنابل أثرا إيجابيا تجاه الرجل في كافة الأوساط المحلية والعربية والإسلامية.
حيث اعتبره كثيرون مقاتلا بطلا لم يستسلم لعدوه وقاتل حتى قتل ولم يختبئ أو يستسلم.

يرى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني فتحي صباح أن قتل السنوار "لن يؤثر كثيرا على البنية أو الهيكل التنظيمي لحركة حماس قياسا بالتجربة الطويلة للحركة مع مقتل قادتها التاريخيين بدءا بمؤسسها الشيخ أحمد ياسين مرورا بكم كبير من القادة السياسيين والعسكريين ومن أبرزهم عبد العزيز الرنتيسي الذي كان يعتبر القائد الأقوى في التنظيم ويليه في القوة والسيطرة يحيى السنوار.
واعتبر صباح أن "قتل الرجل بهذه الطريقة يعتبر انتصارا له وليس لنتنياهو".
ويوضح صباح أن نجاح السنوار في التخفي لأكثر من عام والعثور عليه بالصدفة "يعد فشلا أمنيا واستخباراتيا ذريعا، يشبه ما حصل في إسرائيل في السابع من أكتوبر ، وأن عملية مقتله لا تعني نهاية حركة حماس".
ومن جانبه يرى حسام الدجني الكاتب الفلسطيني أن إسرائيل لم تفهم بعد أن المقاومة هي من تفرز القيادات وليس العكس، موضحا أن "نهاية المقاومة لن تتم إلا بوضع إنهاء مبررات وجودها التي تتمثل في وضع حلول لجذور الصراع وإنهاء احتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينية"، على حد تعبيره.
وفيما يتعلق بتداعيات قتل السنوار على الأوضاع في قطاع غزة داخليا، يرى صباح بأن الأمور ستزداد صعوبة بالنسبة لحياة الناس في غزة. ويعتقد الكاتب الفلسطيني أن حركة حماس ربما تتشدد أكثر فيما يتعلق بمطالبها في أي صفقة تبادل، وذلك لأنه لا يوجد لديها ما يمكن أن تقدمه من تنازلات.

توقع المحلل السياسي الفلسطيني مصطفى إبراهيم أن يشكل مقتل السنوار صدمه كبيرة و أن تكون له تأثيرات واسعة على حماس في صفوف مناصريها رغم أنه كان متوقعا.
ولكن الحركة، كما يرى مصطفى، لديها من البرغماتية والمرونة الداخلية ما يجعلها تتغلب على اغتياله، ومن ثم إيجاد بديل من داخلها، وهذا ما تكرر كثيرا بعد اغتيال مؤسس الحركة وقادتها التاريخيين، و في غضون عام رأينا أنه لم يؤثر كثيرا عليها.
ويضيف إبراهيم أن قضية اختفاء السنوار كانت تصاحبها دعايات كثيرة مثل أنه كان يحيط نفسه بالرهائن الإسرائيليين ولديه أعداد كبيرة من المقاتلين.
ولذا اعتقد كثيرون أنه قد لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه، على الرغم من أنها كثفت جهودها خلال عام من الرقابة والملاحقة بمساعدة دول كثيرة في محاولة لإلقاء القبض عليه، موضحا أن ذلك لم يكن فقط بدافع الانتقام ولكن لأن إيقاعه سيؤثر على معنويات المقاتلين ، وفقا لإبراهيم .
ومن جانبه يعتقد فتحي صباح أن غياب قادة حماس لن ينهي الحركة، لكنه يضعفها، وتوقع بأن عملية اختيار خليفة للسنوار ربما تأخذ ثلاثة احتمالات: أولها أن يتم اختيار شخصية من قطاع غزة مثل خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس، أو شخصية من الخارج دون الإعلان عن اسمه، أو قد تفاجأ الحركة الجميع باختيار شخصية من الظل ولا تعلن عنها خوفا عليها من الاغتيال.

كثيرا ما تحدث المسئولون الإسرائيليون والأمريكيون وحتي الأوروبيون بأن السنوار كان عقبة كبيرة أمام مساعي التوصل لأي صفقة أو اتفاق لوقف إطلاق النار ، فهل تم إزالة تلك العقبة بعد مقتله؟ وهل سوف يحرز أي تقدم في مباحثات الصفقة ؟ يجيب الدجني على تلك الأسئلة بالقول إن حماس أبدت مرونة في المفاوضات، وتنازلت كثيرا عن شروطها ولكنها لن تتنازل أكثر من ذلك، حتى لو جاءت شخصية أكثر برغماتية من السنوار.
من جانبه توقع فتحي صباح بأن تتشدد حماس أكثر حاليا في شروط الصفقة، وربما تتخذ خطوات أكثر قساوة بشأن الأسرى الإسرائيليين انتقاما لمقتل السنوار وأيضا في محاولة لتكثيف الضغط على نتنياهو لجعله يتراجع ويوافق على صفقة تبادل.
ونعت حركة حماس في بيان رسمي لها السنوار الذي قالت إنه قتل في اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية في غزة، ووصفته بقائد معركة طوفان الأقصى، مؤكدة بأن مقتله لن يزيدها إلا قوة وتمسكا بثوابت الحركة.
وفي السياق ذاته قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس في كلمة له "إن حركته ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية".
وجدد الحية في كلمته شروط حماس التي تصر عليها من أجل إتمام أي صفقة لتبادل الأسرى أو التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار موجها حديثه للإسرائيليين "أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات".

نجحت إسرائيل وبلا شك مؤخرا في اغتيال أبرز قادة حماس في الثلاثة صفوف الأولى في الجناحين السياسي والعسكري الصف الأول، مثل رئيس المكتب السياسي السابق إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري، وأحمد الجعبري قائد كتائب القسام ومحمد الضيف أيضا القائد الثاني لكتائب القسام وخمسة من أعضاء المكتب السياسي في قطاع غزة وهم زكريا أبو معمر ومحمد أبو شمالة وروحي مشتهى وأبو فكري السراج.
وتبقى من قادتها البارزين في المكتب السياسي: خليل الحية وموسى أبو مرزوق وخالد مشعل وحسام بدران وعزت الرشق وسهيل الهندي، أما القيادات العسكرية البارزة المتبقية وهي في قطاع غزة ولا تزال تطاردها إسرائيل فهم، محمد السنوار شقيق يحيى السنوار مسؤول لواء خان يونس في كتائب القسام، و محمد شبانة مسؤول لواء رفح، وعز الدين الحداد مسؤول لواء مدينة غزة، وعماد عقل مسؤول لواء المحافظة الوسطى في القطاع .
يقول الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم إن إسرائيل حققت إنجازات كثيرة خلال الحرب بقتل القادة البارزين وبالسيطرة على قطاع غزة.
ولكن حماس لديها عدد كبير من القادة والفنيين والمهنيين وأعضاء في المكتب السياسي والعسكري ولديها المقدرة، حسب إبراهيم، على إنتاج القادة الذين لن يكونوا بالطبع بقدرات وإمكانيات السابقين، خاصة السنوار الذي جمع بين القائد الشعبي والوطني والحمساوي.
أما الدجني فيؤكد بأن حماس لن تعجز في اختيار الشخص المناسب، ويقول إنه كباحث في شؤون حركة حماس يعتقد أن السيناريو المرجح هو تقلد خالد مشعل أو خليل الحية للمنصب، وهذا لا يمنع أن تفاجئ الحركة الجماهير باسم غير معروف أو تعتقد اسرائيل أنها قد اغتالته.
لم يتضح بعد إذا ما كان السنوار قد عمل قبل مقتله على ترتيب إجراءات انتقال قيادة الحركة إلى أحد القيادات من عدمه، كما لم يتضح بعد موقف إعادة التفاوض نحو وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل، بعد هذه الضربة التي تلقتها حماس بقتل قائد مكتبها السياسي وخليفته خلال أقل من ثلاثة أشهر، وحصار معظم مقاتليها في القطاع بشكل خانق.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أبرز ردود فعل قادة ومسؤولين دوليين على مقتل يحيى السنوار

 

بعد اغتيال يحيى السنوار الجيش الإسرائيلي يحدد الهدف المقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل يحيى السنوار ضربة كبيرة لـحماس لكن ليست قاضية مقتل يحيى السنوار ضربة كبيرة لـحماس لكن ليست قاضية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib