الوثائق الملكية شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء
آخر تحديث GMT 12:32:05
المغرب اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي تسلا تختبر خدمة سيارات الأجرة الآلية في خليج سان فرانسيسكو طوال العام
أخر الأخبار

الوثائق الملكية شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوثائق الملكية شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء

الصحراء المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أكدت مديرة مديرية الوثائق الملكية، بهيجة سيمو، أن العديد من الوثائق الملكية تؤكد "بحجج لا لبس فيها" أن تاريخ المغرب ضارب الجذور في عمق أقاليمه الصحراوية.وأبرزت سيمو، التي حلت الثلاثاء ضيفة على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، لمناقشة موضوع "الوثائق الملكية، مؤسسة في خدمة تاريخ المغرب"، أن هذه الوثائق الأرشيفية،" تشكل شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء من خلال ما تتضمنه من نصوص بيعات القبائل الصحراوية للسلاطين والملوك العلويين ".
وأوضحت أن مديرية الوثائق الملكية نشرت العديد من المؤلفات في هذا الصدد، لا سيما كتاب "البيعة ميثاق مستمر بين الملك والشعب"، سنة 2011، والذي يؤرخ للبيعة باعتبارها أساسا ثابتا من الأسس الشرعية للمملكة، وقاعدة لتمليك السلاطين والملوك في المغرب عبر العصور.
وأضافت سيمو، أن هذا الكتاب يقدم "مادة علمية رصينة يستفيد منها الباحث في علم السياسة وفي التاريخ"، مشيرة إلى أن هذا المؤلف لقي اهتماما كبيرا من قبل الأكاديميين، ونظمت من أجله قراءات عديدة بجامعات مختلفة عبر أرجاء المملكة.
ومن منشورات المديرية أيضا في هذا الإطار، تطرقت السيدة سيمو إلى كتاب "الصحراء المغربية من خلال الوثائق الملكية"، الصادر في ثلاثة أجزاء سنة 2012 تتضمن بشكل عام وشامل دراسة تاريخية للصحراء المغربية، "مؤكدة أن " الامتداد المغربي جغرافيا ومؤسساتيا يسير بكيفية موازية للامتداد الثقافي والفكري والمذهبي، والجميع يشكل إطار هذه الوحدة الراسخة".
وتابعت بأن المؤلف يبرز ممارسة السيادة المغربية في الأقاليم الصحراوية عبر العصور، لا سيما من خلال استمرارية بيعات القبائل الصحراوية للسلاطين والملوك العلويين، والتعيين بموجب ظهائر شريفة العمال والقواد والقضاة في مختلف الأقاليم الصحراوية، وإدماج العناصر الصحراوية في الجند وفي الركب السلطاني ومشاركتها في تنظيم "الحرْكات"، وتنظيم التجارة بالأقاليم الصحراوية من خلال إصدار ظهائر شريفة، وكذا تدخل السلاطين والملوك لفض النزاعات والخلافات بين القبائل، فضلا عن التواصل الفكري والثقافي والروحي بين مختلف جهات المغرب والصحراء المغربية.

ومن جهة أخرى، تضيف مديرة مديرية الوثائق الملكية، يرصد المؤلف موقع الصحراء المغربية في دواليب السياسة الاستعمارية الأوروبية، كما يقف عند الجهود الجبارة التي قام بها سلاطين وملوك الدولة العلوية الشريفة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وخلصت سيمو إلى التأكيد على أن مديرية الوثائق الملكية تعمل جاهدة على تسليط الضوء على العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية بغية التصدي للأحكام الجاهزة والخروج بأحكام صحيحة من خلال الاعتماد على وثائق متكاملة ومنسجمة.
وتتولى بهيجة سيمو، مديرة الوثائق الملكية منذ سنة 2008، عضوية عدد من اللجان والمؤسسات، على غرار اللجنة العلمية للتحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، واللجنة المغربية للتاريخ العسكري، والجمعية المغربية للبحث التاريخي.

وللسيمو، وهي أستاذة جامعية للتاريخ الحديث، مجموعة من الإصدارات باللغتين العربية والفرنسية، فضلا عن مساهمات في سلسلة من الأنشطة العلمية والمشاركة في ملتقيات دولية.
يشار إلى أن ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، الذي يعد فضاء للنقاش حول المواضيع الراهنة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع، يشهد مشاركة ممثلي السلطات العمومية وشخصيات من مختلف المشارب، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.

قد يهمك أيضا

الأمم المتحدة تكشف تحركات جديدة للمبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية

 

بنسعيد يكشف أن الصحراء المغربية تزخر بتراث ثقافي مادي وغير مادي غني ومتنوع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوثائق الملكية شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء الوثائق الملكية شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 11:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة

GMT 13:56 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا

GMT 14:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الناصري يؤكد أن الوداد البيضاوي لا يخشى الأهلي

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري

GMT 00:55 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تعتبر أكاديمية الفنون المصرية "الأقوى" دوليًا

GMT 03:31 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

"Top Chef - مش أيّ شيف" يقترب من تحديد الفائز باللقب على "MBC"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib