مخاوف بشأن فتح جبهة جديدة من الصراع عقب انضمام تركيا في الموصل
آخر تحديث GMT 16:41:38
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مخاوف بشأن فتح جبهة جديدة من الصراع عقب انضمام تركيا في الموصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف بشأن فتح جبهة جديدة من الصراع عقب انضمام تركيا في الموصل

متظاهرون عراقيون يحرقون ملصق لأردوغان
بغداد ـ نهال قباني

تزايدت المخاوف بشأن تحول العمليات العسكرية لطرد إرهابيي "داعش" من الموصل شمال العراق، إلى جبهة جديدة من صراع واسع النطاق بين السنة والشيعة، بعد انضمام تركيا إلى النزاع.
وأكد رئيس الوزراء التركي بينالي يلدرم، التقارير التي تفيد أن القوات التركية المتمركزة في منطقة بعشيقة المتنازل عليها خارج الموصل، تطلق النار على "داعش" بالمدفعية والدبابات ومدافع الهاوترز، موضحًا أن القصّف جاء بعد طلب من قوات البشمركة. ونفت قيادة العمليات المشتركة في العراق بشكل قاطع تورط تركيا.

مخاوف بشأن فتح جبهة جديدة من الصراع عقب انضمام تركيا في الموصل

ويعكس هذا التعتيم العراقي القلق العميق في بغداد بشأن نوايا مسلمي تركيا ذات الأغلبية السنية، وتقع حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الشيعية المدعومة من الحكومة الإيرانية تحت ضغط عدم تقبل وجود قوات على أرض العراق، زُعم أنها تساعد متطرفي "داعش" من السنة، وتخضع دوافع تركيا على المدى الطويل إلى التشكيك، في ظل استمرار القوميين الأتراك المتشددين في دعم مطالب تركيا التاريخية، بشأن الموصل وكركوك ومناطق أخرى من شمال العراق، التي كانت تسيطر عليها الإمبراطورية العثمانية. وكشف وزير الخارجية مولفوت تشافي أوغلو عن خطة تركيا في إنشاء ملاذ آمن للاجئين شمال العراق، إذا لزم الأمر من قبل الغالبية السنية في الموصل، في ظل تفاقم انعدام الأمن.

ويُنظر إلى تعزيز التعاون بين الحكومة الإقليمية الكردية المنشقة، وتركيا، باعتباره يقوض التماسك الوطني العراقي، وأضاف يلدرم "تدرك الإدارة الكردية العراقية أهمية التعاون في هذا الشأن، وهي على استعداد للعمل مع أنقرة، لدينا قوات بالقرب من أربيل، وعلى الجانب العراقي في منطقة هكاري شيرناك الحدودية، وهناك وحدات خاصة منتشرة".

واعترف يلدرم أن دوافع أنقرة ليست مباشرة، مشيرًا إلى أن الملاذ الآمن ينفي وجود مساحة للمقاتلين الانفصاليين من حزب العمال الكردستاني (PKK) الذين اتبعوا التمرد في جنوب شرق تركيا، مضيفًا "ما قمنا به في سورية سنقوم به في العراق، إن مطلب إيجاد ملاذ آمن هو أمر مرغوب فيه لأن هناك تهديد مشترك، ويعدّ حزب العمال الكردستاني تهديدًا مشتركًا لتركيا وشمال العراق".

ويثير حرص تركيا على المشاركة في معركة الموصل مخاوف، من أن تألف قوات الجيش العراقي المحيطة بالمدينة الوحدات الجنوبية الشيعية، وأدت تجارب سابقة للميليشيات الشيعية التي حررت مدن سنية مثل الفلوجة والرمادي، اتهامات بارتكاب فظائع طائفية. وأشار المحلل الإقليمي حسن كوني، إلى أن أنقرة ترغب في زيادة نفوذها بعد هزيمة "داعش" ثم النضال من أجل إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف كوني "هناك تصور أنه يتم إعادة تصميم منطقة الشرق الأوسط، وفي ظل دعم روسيا لسورية مع تورط إيران في العراق، فيغلب شعور كيف يمكننا الاستفادة من هذا الوضع هل يمكننا الحصول على حصة من ذلك؟ ويعدّ النفط عام آخر، فالأتراك ينظرون إلى ثروات السعوديين، ومنذ فترة الألفية تطور شعور لدى الأتراك أنه يمكنهم أن يكونوا زعماء السنة إذا كان لديهم نفط".

وأكدت تركيا أن قواتها البرية لن تنضم لمعركة الموصل، حيث يقتصر الدور التركي على الجو والمدفعية ودعم القوات الخاصة، وأضاف تشافي أوغلو "إنه أمر غير وارد لتركيا أو الدول الأخرى المشاركة في العملية البرية". ويصر العبادي على أنه لا يحتاج مساعدة تركيا قائلًا "أعلم أن الأتراك يريدون المشاركة، ونقول لهم شكرًا إنه أمر سيتعامل مع العراقيين وسيحرر العراقيون الموصل".
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف بشأن فتح جبهة جديدة من الصراع عقب انضمام تركيا في الموصل مخاوف بشأن فتح جبهة جديدة من الصراع عقب انضمام تركيا في الموصل



GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib