عائلة فلسطينية من غزة شرَّدها العدوان الاسرائيلي الأخير تروي لحظاته المرعبة
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عائلة فلسطينية من غزة شرَّدها العدوان الاسرائيلي الأخير تروي لحظاته المرعبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائلة فلسطينية من غزة شرَّدها العدوان الاسرائيلي الأخير تروي لحظاته المرعبة

العدوان الإسرائيلي
غزة - المغرب اليوم

استيقظ أفراد عائلة مازن تربان الأسبوع الماضي، مثل ألوف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، على ضربات جوية إسرائيلية، وعلى أصوات انطلاق صواريخ من القطاع باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للحدود مع غزة، في أخطر عمليات تبادل لإطلاق النار منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع في سنة 2014.

وكان مازن تربان (52 عاماً) قد انتقل مع أفراد عائلته من ضاحية الشجاعية، شرق غزة، إلى حي الرمال غرب المدينة، ظناً منه أنه أكثر مناطقها أماناً. ونقلت "رويترز" عن مازن، وهو أب لسبعة أولاد، قوله: "جرى قصف البناية الملاصقة لبنايتنا، بعدة صواريخ من طائرات (إف 16) وتدمير المنزل، البناية بالكامل تم تدميرها. رجعت أنظف بيتي وأشيل ما تبقى من الركام والردم اللي في البيت".

وأضاف: "الكل بيعرف شو صار بحي الشجاعية بعام 2014، الحرب اللي استمرت لمدة 52 يوماً، وتركنا منازلنا وهربنا وقعدنا في مدارس اللجوء وأماكن اللجوء، رجعنا لقينا بيوتنا مدمرة، فاضطررت إني أشتري في أأمن منطقة في قطاع غزة. وأأمن منطقة في قطاع غزة هي منطقة الرمال والجندي المجهول، فاشتريت في منطقة الجندي المجهول عشان أحمي أبنائي وأولادي من اللي بيصير من الحروب ومن الدمار ومن القتل، من الموت اللي بنواجهه، وفوجئت أنه لا أمان لأي فلسطيني في قطاع غزة".

وتعرضت شقة عائلة تربان، المؤثثة بشكل جيد، الأسبوع الماضي، لأضرار بالغة جراء تدمير المبنى المجاور للمبنى الذي يقع فيه بيت العائلة. ومثل ألوف العائلات التي نزحت من بيوتها خلال حرب 2014، عندما تعرض حي الشجاعية القديم لأضرار جسيمة بسبب الحرب، اضطرت عائلة تربان للنزوح.

وقوضت اشتباكات الأسبوع الماضي، قُتل فيه ثمانية فلسطينيين، جهود الأمم المتحدة ومصر وقطر للوساطة في وقف إطلاق نار طويل الأمد، وتجنب صراع كبير آخر في القطاع الفقير ذي الكثافة السكانية المرتفعة.

يتذكر الطفل ماجد تربان (12 عاماً) ما جرى، فيقول: "أخي محمد كان حامل ستي (جدتي) وطالع فيها جري (ركضاً)، قعدت أجري وراه ما شفت حدا قدامي، قعدت أجري وراه، وقعت ستي على عينها، فتضررت كلها. أنا وقفت مصدوم ما عرفت أسوّي حاجة. ظليتني ماشي وقعدت أجري، أجري، أجري، حسيت الشعور نفسه وأنا حاسه في الشجاعية، عندما هربنا من بيوتنا من الشجاعية، الشعور نفسه بالضبط، حسيت حالي قعدت أعيط وأجري وين أمي؟ وين أمي؟. كانوا يقصفون الصواريخ من الزنانة في الشارع".

وقالت رنا تربان: إنه "شعور صعب بصراحة، يعني أنا طول الوقت وأنا ماشية أبحث عن ابني، وعن أولادي وعن أمي وين راحوا ووين أجو؟ وزوجي في مكان وأولادي في مكان، وأنا قاعدة بامشي وباعيط وتايهة مش عارفة. حسيت إنه ممكن كل تعب العمر وشقا العمر ممكن إنه يروح بلحظة".

وتوقف إطلاق النار بين الفصائل المسلحة في قطاع غزة وإسرائيل مساء الثلاثاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، بعد وساطة مصرية ليعم الهدوء النسبي حدود غزة، بعد أعنف تبادل للقصف منذ حرب 2014. غير أن الخصمين، إسرائيل و"حماس"، أوضحا أن توقف القتال ما هو إلا استراحة محارب لكل منهما، وليس ترتيباً طويل الأجل.

هدأ القتال الساعة الخامسة مساء (1500 بتوقيت غرينتش). وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المفاوضات، إن فصائل غزة أوقفت إطلاق النار في إطار اتفاق اقترحته مصر. وأكد مسؤولون إسرائيليون مشاركة القاهرة في الترتيب الذي تم التوصل إليه.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة فلسطينية من غزة شرَّدها العدوان الاسرائيلي الأخير تروي لحظاته المرعبة عائلة فلسطينية من غزة شرَّدها العدوان الاسرائيلي الأخير تروي لحظاته المرعبة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib