شرطة مكافحة الإرهاب تُؤكّد أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـداعش
آخر تحديث GMT 12:48:46
المغرب اليوم -

شرطة مكافحة الإرهاب تُؤكّد أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـ"داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شرطة مكافحة الإرهاب تُؤكّد أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـ

شرطة مكافحة الإرهاب تُؤكّد أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـ"داعش"
لندن ـ كاتيا حداد

أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها ستفحص اليوم أجهزة كمبيوتر تابعة لمنفذ هجوم ميدان رسل بسبب ادعاء أحد جيرانه بأنه متأثر بتنظيم "داعش", وتعتقد سكوتلاند يارد أن زكريا بولهان، 19عاماً، وهو مواطن نرويجي من أصل, صومالي انتقل إلى المملكة المتحدة في عام 2002، لم يكن له دوافع إرهابية وانه مصاب بمرض عقلي, ولكن جاره باريت سينغ قال لراديو هيئة الاذاعة البريطانية انه كان يعرف بولهان لمدة سبع سنوات، مضيفا: "لقد قالوا  إن لديه مشاكل عقلية ولكن خبر مرضه العقلي جديد تماماً بالنسبة لنا،  وبصراحة أعتقد أن مرضه العقلي يعد كبش فداء ".

شرطة مكافحة الإرهاب تُؤكّد أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـداعش
وعند سؤاله عن رأيه وراء الدافع وراء الهجوم، قال سينغ: "لقد كان بولهان لا يعمل وكان يتسكع مع اشخاص صوماليين، وأعتقد أن لديهم صلات محتملة مع اشخاص من داعش ولكن ليس بشكل مباشر ولكن من خلال تأثرهم بهم."

وتقوم الشرطة بحراسة شقة بولهان بالإضافة الى التحقيق ومعرفة دوافعه التي أدت لقتل المدرسة الأميركية المتقاعدة دارلين هورتون (64 عامًا) أمام زوجها الدكتور ريك واغنر.

وقال مصدر في الشرطة: "نحن نتوقع من ضباط مكافحة الارهاب بعد ظهر هذا اليوم فحص جهاز الكمبيوتر ومعدات بولهان الكهربائية", وكان أصدقاء بولهان قد عبروا عن صدمتهم لقيامه بهذا الهجوم، واصفينه بالمسلم المتدين الذي أحب النقاش حول الاديان,

وقال راكيش نايدو: "لا أستطيع أن أصدق ذلك، أقول لنفسي أن هناك خطأ ما، كنا دائماً نتنافس على درجات الرياضيات ونتناقش حول الاديان", وأضاف, "كان مسلماً متديناً ويدافع عن دينه بحماس، ولكنه كان يحترم رأيي أيضا، ولم اكن اعرف أن لديه مشاكل عقلية", وأوضح صديق للعائلة أن بولهان حاول قتل نفسه ثلاث مرات هذا العام قبل أن يطعن سائحة أميركية حتى الموت أمام زوجها.

وأضاف, "لقد كان مريضاً جداً وقال إنه يريد أن يقتل نفسه. رأيت والدته تقف بجانب سيارة إسعاف خارج منزلهما وقالت إن ابنها اراد أن يضر نفسه، كما انه رأى سيارة الإسعاف مرتين أخرتين لأن بولهان كان يشعر بانه ليس على ما يرام. كانت والدته تخشى عليه جدا".

وكانت آخر كلمات هورتون قبل أن تفقد وعيها: "انه لا يزال هنا، انه لا يزال هنا"، محاولة تحذير الآخرين من وجود المهاجم.
وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها الطواقم الطبية، تم اعلان وفاة هورتون في مكان الحادث, وقال شهود عيان أن زوجها قد شعر بصدمة كبيرة واجهش بالبكاء من القرب من جسد زوجته الممدد على الرصيف.

وذكر رئيس جامعة ولاية فلوريدا التي يدرس بها دكتور واغنر، جون ثراشر: "لا توجد كلمات للتعبير عن حزننا بسبب هذه المأساة الرهيبة. نشعر بصدمة بسبب أن هذا العنف قد وقع لأحد من مدرسي الجامعة، ونحن سوف نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة البروفيسور واغنر وأحبائه", حيث كشف أصدقاء بولهان السابقون من مدرسة غرافني، جنوب لندن كيف كان مشجع فريق تشيلسي لكرة القدم يتعرض للمضايقات في المراحل الأولى من المدرسة الثانوية, وأفاد أحد أصدقاءه: "كان هادئا جدا، ولكنه كان يملك أصدقاء، بالإضافة إلى أنه كان يتعرض لمضايقات ولكنها لم تكن متطرفة ", وأضاف, "انها واحدة من أكثر الأمور المثيرة للصدمة التي قد سمعتها في حياتي، لا أحد كان يتوقع أن يحدث هذا فهو كان هادئ ولطيف ويحب المزاح مع الناس".

وأصاب بولهان خلال هجومه خمسة اشخاص اخرون من بينهم السائحة الإسرائيلية، يوفال لفكوفسكي البالغة من العمر 18 عاماً والتي اصيبت بعد أن اقتربت لمساعدته بعد اعتقادها بأنه ضحية, وقالت لفكوفسكي إنها محظوظة كونها مازالت على قيد الحياة بعد مشاهدتها بولهان وهو يطعن هورتون أمام عينيها, وكانت سكوتلاند يارد قد استبعدت أن يكون الإرهاب دافع وراء الهجمة بعد أن تحدثت إلى أسرة المهاجم وفتشت منزله, وأشارت إلى أنها لم تعثر على دليل على التطرف أو أي شيء يشير إلى أن الهجوم كان بأي شكل من الأشكال بدافع الإرهاب, ولكن من جانبها، تقوم شرطة مكافحة الإرهاب بالبحث من أجل العثور على أدلة تشير الى صلة بولهان بالإرهاب الإسلامي.

يُذكر أنَّ هورتون وزوجها البقاء في لندن ليوم إضافي للتمتع بوقتهم في العاصمة، وكان  من المقرر أن يعودا بعد قتلها بست ساعات, وطعن بولهان المعلمة هورتون في ظهرها بسكين مطبخ ونزفت حتى الموت، بالإضافة الى إصابة خمس اشخاص آخرون خلال الهجوم الذي استغرق 6 دقائق,

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة مكافحة الإرهاب تُؤكّد أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـداعش شرطة مكافحة الإرهاب تُؤكّد أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـداعش



GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib