الحوثيون يستخدمون الأطفال والنساء لتهريب كميات كبيرة مِن المُخدّرات

أتلفت النيابة الجزائية في مأرب (شمال شرق اليمن)، الخميس، طنين و62 كيلو من الحشيش المخدر، كجزء من كميات ضبطتها الأجهزة الأمنية، خلال الأشهر الماضية، بحوزة ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وأكد وكيل النيابة القاضي مروان النسي، أن الكمية التي تم إتلافها هي مضبوطات لخمس قضايا حشيش مخدر متهم على ذمتها 6 متهمين بينهم طفلان أعمارهما لا تتجاوز 12 عاما وثلاث نساء، مشيرا إلى أن هناك كميات حشيش مخدر مضبوطة في قضايا أخرى سيتم إتلافها خلال الأيام المقبلة، ولفت النسي إلى أن عصابات الاتجار بالحشيش التابعة إلى ميليشيات الحوثي، كما تبين التحقيقات، استخدمت الأطفال والنساء من أجل التمويه، لتمرير كميات الحشيش.
واتهم الميليشيات باستخدام تجارة الحشيش "لتمويل مجهودها الحربي وتخدير الأطفال للزج بهم في الجبهات في حروبها العبثية".
وأحبطت الأجهزة الأمنية في مأرب، عملية تهريب كميات كبيرة من الحشيش المخدر كانت في طريقها للميليشيات الحوثية، في العاصمة صنعاء.
وأفاد قائد النقطة الأمنية "نجد المجمعة"، علي التام، بأنه تم ضبط شحنتين مختلفتين في ذات اليوم، إحداهما تحمل 193كيلو، والأخرى 50 كيلو من الحشيش المخدر أثناء اتجاهها إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، مؤكدا أنه ستتم إحالة المضبوطات مع الأشخاص إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات بحقهم.
يذكر أن أجهزة الأمن اليمنية خاصة في مأرب (شمال شرق صنعاء)، ضبطت أكثر من مرة شحنات أسلحة ومعدات عسكرية وأموالا مزورة ومخدرات وهي في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران التي تتولى تهريب تلك المواد إليها بطرق مختلفة، كما تقول مصادر استخباراتية يمنية.