عبد الله بوانو يؤكد أنّه يلمس أن أعضاء الحزب يتجهون نحو معالجة التشوهات التي أصابته
آخر تحديث GMT 08:58:07
الأربعاء 9 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
وزارة الخارجية الهولندية تستدعي السفير الإسرائيلي في لاهاي لمناقشة الوضع المتدهور في قطاع غزة نتنياهو يؤكد أن إسرائيل عازمة على القضاء على حماس وملتزمة بإعادة جميع الأسرى رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو تركيا تنفي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 90% من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين سوء تغذية وزارة الصحة اللبنانية تعلن عن مقتل سوريين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بالتحقيق في قتل إسرائيل لمسعفين في غزة ساوثهامبتون الإنجليزي يفسخ عقد مدربه الكرواتي إيفان يوريتش عقب تأكد هبوط الفريق إلىإلى "التشامبيونشيب" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 211 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
وزارة الخارجية الهولندية تستدعي السفير الإسرائيلي في لاهاي لمناقشة الوضع المتدهور في قطاع غزة نتنياهو يؤكد أن إسرائيل عازمة على القضاء على حماس وملتزمة بإعادة جميع الأسرى رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو تركيا تنفي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 90% من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين سوء تغذية وزارة الصحة اللبنانية تعلن عن مقتل سوريين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بالتحقيق في قتل إسرائيل لمسعفين في غزة ساوثهامبتون الإنجليزي يفسخ عقد مدربه الكرواتي إيفان يوريتش عقب تأكد هبوط الفريق إلىإلى "التشامبيونشيب" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 211 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
أخر الأخبار

عبد الله بوانو يؤكد أنّه يلمس أن أعضاء الحزب يتجهون نحو معالجة التشوهات التي أصابته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله بوانو يؤكد أنّه يلمس أن أعضاء الحزب يتجهون نحو معالجة التشوهات التي أصابته

عبد الإله بنكيران
تطوان - المغرب اليوم

رحلت الخطوط الحمراء التي وضعها حزب العدالة والتنمية على مستوى تحالفاته السياسية مع رحيل عبد الإله بنكيران، الذي كان يعتبر التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة خطاً أحمر حتى لو كلفه ذلك الخروج إلى المعارضة.

لكن منذ تحالفه مع حزب الأصالة والمعاصرة في جهة طنجة تطوان توالت تصريحات قيادات "البيجيدي"، بما في ذلك تصريحات سعد الدين العثماني وعزيز الرباح وسليمان العمراني، التي تُبرر هذا "الزواج السياسي" بـ"المصلحة العليا للوطن".

عبد الله بوانو، القيادي في حزب العدالة والتنمية، قال بدوره في حواره مع هسبريس إن الأصالة والمعاصرة يتجه ليصبح حزبا وطنيا كباقي الأحزاب السياسية، مضيفا أن حزبه "يلمس أن البعض في الأصالة والمعاصرة يتجه إلى معالجة التشوهات التي أصابته"، وزاد: "إذا انتفت فيه العناصر التي جعلت منه حزبا للتحكم فلا مشكلة لنا في التحالف معه سنة 2021".

تعدد الخيارات

إشهار "إخوان العثماني" لإمكانية تحالفهم مع حزب الأصالة والمعاصرة في الاستحقاقات المقبلة يأتي في وقت تزداد علاقة العدالة والتنمية بالتجمع الوطني للأحرار سوءاً، ما يعني أن استمرار التحالف بينهما بعد الانتخابات التشريعية 2021 بات يواجه عدة عراقيل.

ويرى مصطفى السحيمي، المحلل السياسي أستاذ القانون الدستوري بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن إزالة حزب العدالة والتنمية للخطوط الحمراء بخصوص إمكانية التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة يعكس قيام هذا الحزب الإسلامي بمراجعات فكرية على مستوى هويته السياسية.

ويُوضح السحيمي، في تصريح لهسبريس، أن هذه التصريحات تعكس أيضا شروع حزب العدالة والتنمية في "تسخينات" انتخابية مبكرة مع اقتراب الانتخابات الجماعية والجهوية والانتخابات التشريعية سنة 2021.

ويعتقد المحلل السياسي أن تحالف "البيجيدي" و"البام" في "جهة طنجة" بمثابة أرضية سياسية لتعزيز هذا التحالف في الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، حتى يتمكن الحزبان من التحكم في الخريطة الانتخابية الجهوية والجماعية.

وأضاف أستاذ القانون الدستوري بجامعة محمد الخامس بالرباط أن حزب العدالة والتنمية "يعي جيداً أنه سيواجه عراقيل في حالة تصدره للانتخابات التشريعية المقبلة، على شاكلة "البلوكاج" السياسي لبنكيران؛ لذلك اختار أن يرسل رسائل إمكانية تحالفه مع الأصالة والمعاصرة، في إطار تعدد الخيارات الممكنة".

السحيمي أوضح أن "البيجيدي" بعد طي صفحة بنكيران "لا مشكل لديه اليوم في التحالف مع عدو الأمس الأصالة والمعاصرة؛ لأن ما يهمه هو الحفاظ على موقعه في الحكومة حتى لو كان ذلك على حساب المواقف والمبادئ".

الاستمرار في الحكومة

عبد الرحيم المنار اسليمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أوضح في الصدد ذاته أن التراشق المستمر بين قيادات العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار يدل على أن أحد الحزبين سيكون في المعارضة.

وأشار اسليمي إلى أنه "يصعب على المغرب أن يعود بعد الانتخابات التشريعية المقبلة بتحالف يوجد ضمنه العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، وإلا ستصبح اللعبة السياسية صفرية، وهي مسألة خطيرة على المشهد السياسي".

وأورد الباحث، في تصريح لهسبريس، أن جل هذه المؤشرات تُفسر رفع "البيجيدي" لتحفظاته السياسية ضد الأصالة والمعاصرة، موردا أن "قيادات العدالة والتنمية تشعر بوجود تباعد وتوتر بين "الحمامة" و"البام"، لذلك تُحاول الاقتراب أكثر من "الجرار"".

ويعكس التقارب بين "البيجيدي" و"البام"، وفق المصدر ذاته، "تحولا نوعيا داخل العدالة والتنمية الذي لم يعد كما كان، بل بات حزبا يبحث عن كل التحالفات الممكنة ويقبل بكل المقايضات للاستمرار في الحكومة، وهو وضع شبيه بالتحولات التي يعيشها حزب النهضة الإسلامي في تونس".

وخلص الباحث في العلوم السياسية إلى أن المرحلة المقبلة ستتسم بالمزيد من التراشق السياسي بين "الأحرار" و"البيجيدي"، مقابل تراجع التصريحات الهجومية لإخوان العثماني ضد حزب الأصالة والمعاصرة.

قد يهمك ايضا :

العراق يتهم أجهزة استخبارات دولية بتعقيد المشهد ونشر الفوضى

قوى العراق السياسية تبحث عن بديل لعادل عبد المهدي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله بوانو يؤكد أنّه يلمس أن أعضاء الحزب يتجهون نحو معالجة التشوهات التي أصابته عبد الله بوانو يؤكد أنّه يلمس أن أعضاء الحزب يتجهون نحو معالجة التشوهات التي أصابته



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 07:40 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

قريباً مودريتش وراموس مع رونالدو في النصر

GMT 05:43 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل واقعة قتل زوجة مغربية لزوجها في مدينة بوزنيقة

GMT 17:39 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمد السادس يضع إنعاش الاقتصاد المغربي على رأس أولوياته

GMT 08:44 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

زلزال يهز جميع أرجاء روما

GMT 09:11 2020 الخميس ,26 آذار/ مارس

إصابة 7 موظفين في القصر الملكي في ماليزيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib