تقرير لـمجلس اللاجئين النرويجي يكشف أن سورية في المرتبة الثانية عالميًا
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

تقرير لـ"مجلس اللاجئين النرويجي" يكشف أن سورية في المرتبة الثانية عالميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير لـ

الأزمة الخفية للنزوح البشري
أوسلو ـ عادل سلامه

كشف تقرير أصدره "مجلس اللاجئين النرويجي" حول مدى الأزمة الخفية التي أجبرت 31 مليون شخص في العالم على الفرار داخل بلدانهم في العام الماضي. وقد أجبر النزاع والعنف والكوارث الطبيعية أكثر من 31 مليون شخص على مغادرة منازلهم والاستقرار في أماكن أخرى داخل بلدانهم العام الماضي، ما يعادل شخصًا واحدًا في كل ثانية. ولكن في حين أن عدد الأشخاص الذين اضطروا للانتقال من منازلهم نتيجة النزاع يزيد عدد اللاجئين من شخصين إلى واحد، فقد تجاهلهم المجتمع الدولي إلى حد كبير، وفقا لتقرير صادر عن مركز رصد النزوح الداخلي التابع لمجلس اللاجئين النرويجي.

وقالت ألكسندرا بيلاك، مديرة مركز رصد النزوح الداخلي إنه رغم تخصيص الموارد بطريقة صحيحة لأزمة اللاجئين، لم يتلقَّ الأشخاص الذين أجبروا على إعادة توطينهم الاهتمام الصحيح. وأضافت تقول: "إن عدم تضمين التشرد الداخلي كجزء لا يتجزأ من صورة النزوح والهجرة برمتها هو قصر نظر شديد، لأنه بالنظر فقط إلى نقطة الوصول وعدم النظر أين بدأت تلك الرحلات، لا محالة أننا نفقد جزءًا من الصورة".

وقالت بيلاك: "إذا أعادت توجيه الانتباه إلى بلدان المنشأ وفهمت حقا القوى الدافعة لهذه الحركات، فإنها ستكون نهجًا واستراتيجية بطريقة أكبر". وأضافت أن عدد حالات النزُوح بسبب العنف في الكونغو الديمقراطية دليل على ان الصراعات الكامنة لا يمكن تجاهلها. وأضافت "ما لم يتم التصدي للأزمة والعوامل التي تؤدي إليها فإنها ستعود مجددًا على أساس دوري".

وفي العام الماضي، أجبر ما يقدر بنحو 6.9 مليون شخص على مغادرة منازلهم نتيجة للنزاع والعنف. وكانت جمهورية الكونغو الديمقراطية الأكثر تضررًا، حيث نزح 922 ألف شخص، أي بزيادة قدرها 50 في المائة عن العام السابق. ووقعت سورية في المرتبة الثانية (824 ألف) ثم العراق (659 ألف) وأفغانستان (653 ألف) ونيجيريا (501 ألف) واليمن (478 ألف).

وكان للكوارث مثل الفيضانات والعواصف والحرائق تأثير أكبر، مما أدى إلى تشريد 24.2 مليون شخص، أي أكثر من ثلاثة أضعاف العدد الذي اقتلعه الصراع. وكان هذا الاتجاه أشده في شرق آسيا والمحيط الهادئ. وفي الصين، أجبر 7.4 مليون شخص على ترك منازلهم، وتضرَّر 5.9 مليون في الفلبين و2.4 مليون آخرين في الهند. وشكلت الفيضانات نصف عدد النازحين بسبب الكوارث. وفي بعض الحالات، اضطر مزيج معقد من الصراع والكوارث سكان المجتمعات المحلية للنزوح من منازلهم، كما أشار واضعو التقرير الذي لفت الى الأوضاع التي تتكشف في نيجيريا وجنوب السودان والصومال حيث يؤدي الجفاف المقترن بالصراع والعنف إلى تأجيج النزوح وانعدام الأمن الغذائي الشديد والمجاعة.

وفي مايو / أيار من العام الماضي، اقترحت الأمم المتحدة أن تلتزم الحكومات بخفض عدد النازحين داخليا بنسبة 50٪ على الأقل بحلول عام 2030. وحذر التقرير من أن ذلك لا يُعد سوى طموح. وفي العام الماضي، أنفق المزيد من المساعدات على إعادة توطين اللاجئين داخل الدول المانحة في البلدان التي نشأت فيها أزمات النزوح.

وقال جان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين: "ان ما نركز عليه هو عَرَضْ هذا الانهيار للحماية وحقوق الإنسان للناس في مجتمعاتهم المحلية. ونركز فقط على الأعراض، وهو ما يؤدى إلى تدفق الناس الذي على حدودنا". وأضاف أن هناك صلة مع اللاجئين - على الرغم من أن الغالبية العظمى من النازحين لا تتاح لهم الفرصة أو الوسائل لعبور الحدود. وحذر ايغلاند من أن الوضع سيزداد سوءا بدون تدخل سياسي.

وكانت ستة من البلدان العشرة التي أنتجت معظم اللاجئين في عام 2015 ؛ هي أفغانستان، وكولومبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، وسورية .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير لـمجلس اللاجئين النرويجي يكشف أن سورية في المرتبة الثانية عالميًا تقرير لـمجلس اللاجئين النرويجي يكشف أن سورية في المرتبة الثانية عالميًا



GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib