الدعشي البريطاني ساجد أسلم يدرِّس اللغة الانجليزية في تركيا ويريد العودة إلى بلدته
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

"الدعشي" البريطاني ساجد أسلم يدرِّس اللغة الانجليزية في تركيا ويريد العودة إلى بلدته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"الدعشي" البريطاني ساجد أسلم يدرِّس اللغة الانجليزية في تركيا ويريد العودة إلى بلدته
لندن - سليم كرم

كشف البريطاني ساجد أسلم (34 عاما) المشتبه بأنه سافر إلى سورية للقتال مع "داعش"، عن أنه مجرد معلم يشعر بالحنين للوطن ويفتقد محلات بلدته "والسول" والأسماك والبطاطا. وكان أسلم جزءًا من مجموعة من 3 رجال من "والسال" في "وست ميدلاندز" قيل إنهم سافروا إلى سورية للقتال مع "داعش" في 2014. ويعد أسلم أحد المطلوبين من قبل السلطات البريطانية بتهمة القيام بأنشطة إرهابية، وقد سُجنت زوجة أسلم "لورنا موري" (33 عاما) لمدة عامين ونصف في مايو/ أيار لأنها لم تخبر السلطات بخطط زوجها للقتال مع "داعش" وللتخطيط لاصطحاب أطفالها الثلاثة إلى سورية. وتمت مساعدة الزوجين بواسطة المُنظم أيمن شوكت (28 عاما) والذي سُجن لمدة 10 سنوات بسبب مساعدة رجال متطرفين في الوصول إلى أراضي "داعش."

الدعشي البريطاني ساجد أسلم يدرِّس اللغة الانجليزية في تركيا ويريد العودة إلى بلدته
وأوضح أسلم في رسائل إلكترونية الى صحيفة محلية سابقة، أنه يعمل في إحدى المدارس الثانوية في تركيا، وأنه مجرد معلم لغة إنجليزية بائس يفتقد عائلته ومدينة "والسول" والسمك والبطاطا. وأضاف أسلم: "من المعروف أن والسال تضم العديد من محلات الرقائق وأشتاق حقا للسمك والبطاطا". وتعد والسال مدينة صغيرة رتيبة فلا شيء مثيرًا يحدث فيها، ولكن بعد الابتعاد عنها منذ عامين أشعر بالحنين للوطن للغاية وأتوق للعودة إلى بلدي الصغير، كيف تشبه حياتي؟ إنني لا أسميها حياة، لا أشعر أبدا بالسعادة على هذا النحو، فقط أشعر بدرجات متفاوتة من الحزن والاكتئاب وتصل إلى الانتحار في أسوأ الحالات".

ويؤكد أسلم أنه وزوجته بريئان، مضيفا: لقد "غادرت تركيا عازمًا على مساعدة ضحايا الحرب في سورية بأي شكل في وسعي، وانتهزت فرصة ابتعادي عن زوجتي حتى لا تمنعني من السفر إلى منطقة خطيرة لسبب وجيه، ودخلت سورية في مناسبتين  لمساعدة الضعفاء والجرحى وكبار السن السوريين الفارين من الحرب هناك". وكانت موري في رحلة مع أطفالها عندما غادر أسلم بريطانيا، وزعم أسلم أنه يعمل كمعلم لغة إنجليزية في مدرسة ثانوية في جنوب شرق تركيا بالقرب من الحدود السورية، وشوهد أسلم في صور له داخل المدرسة يكتب على "لاب توب" وأمامه ورق a4 معلق على الحائط كُتب عليه "السيد أسلم رئيس قسم اللغة الإنجليزية".

وأضاف أسلم " ما زلت معلم مدرسة ثانوية ولا أزال أعلم اللغة الإنجليزية، ولا أزال أعمل من الأثنين إلى الجمعة من 8 صباحا إلى 4 مساء تمامًا كما كنت أفعل في بريطانيا"، فيما قال أسلم في رسائله لصحيفتي "اكسبرس" و"ستار" إنه لم يعد إلى بريطانيا لأن هناك مؤامرة ضده، وتابع أسلم " ذكرت وحدات مكافحة الإرهاب وجهاز MI5  مزاعم لا أساس لها واتهامات باطلة لي ولزوجتي دون أي دليل لإثباتها على الإطلاق، والسلطات البريطانية غير مهتمة بالأدلة التي تبرئ المسلمين، إنهم مهتمون فقط بمزاعم لا أساس لها من الصحة وليس لديهم أي دليل لتصوير كل مسلم باعتباره إرهابيًا شريرًا".

وتبيّن في محاكمة موري في محكمة "أولد بيلي" بعد أن أخفت معلومات عن سفر زوجها إلى سورية، أنه دخل البلاد للقتال مع داعش، وعند الحكم على موري أوضح القاضي تشارلز وايد أن "أسلم وصل إلى سورية وقاتل والدليل واضح في رأيي". واستمعت المحكمة أثناء محاكمة شوكت إلى أنه كان على اتصال واسع النطاق مع أسلم عبر الهاتف المحمول.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعشي البريطاني ساجد أسلم يدرِّس اللغة الانجليزية في تركيا ويريد العودة إلى بلدته الدعشي البريطاني ساجد أسلم يدرِّس اللغة الانجليزية في تركيا ويريد العودة إلى بلدته



GMT 07:26 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

GMT 09:30 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 19:05 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي أنشأ 19 قاعدة عسكرية في قطاع غزة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib