لندن - كاتيا حداد
يقترب الدمار المفجع الذي لحق بمدينة حلب، وعمرها 4 آلاف عام، من النهاية، بعد أن تمت استعادة السيطرة الكاملة على حلب كأكبر مدينة سورية، من حيث عدد السكان قبل الحرب، وكانت تعدّ المدينة حيوية بالنسبة للرئيس السوري بشار الأسد، في الحرب الأهلية متعددة الأطراف، التي تدخل عامها السادس، ووافق المتمردون الذين سيطروا على الجزء الشرقي من المدينة منذ الأيام الأولى للحرب، على الاستسلام في ظل الحصار مع إجلائهم بعد هجوم القوات الحكومية الشرسة.
وتشتهر حلب المشهورة بالمنسوجات والصابون وقلعتها المدرجة في قائمة اليونسكو، فضلًا عن كونها مركز اقتصادي سوري، وتحظى بأهمية ثقافية وتاريخية ضخمة، وتحولت المدينة حاليًا إلى أنقاض بسبب القتال بين القوات الموالية للحكومة وقوات المتمردين المدعومة من الولايات المتحدة، ومتطرفي داعش، والذين أرادوا جميعًا السيطرة على المدينة، وتم هدم المدارس والمستشفيات في حلب، من خلال القنابل وتحطمت البنية الإبداعية السابقة لحلب، وتحولت المدينة إلى أرض مهجورة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر