إيران تنهار أمام عتلاء مقتد الصدر صهوة الانتخابات العراقية
آخر تحديث GMT 14:06:19
المغرب اليوم -
شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية البيت الأبيض يُقرر تنكيس الأعلام بعد وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان
أخر الأخبار

إيران تنهار أمام عتلاء مقتد الصدر صهوة الانتخابات العراقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران تنهار أمام عتلاء مقتد الصدر صهوة الانتخابات العراقية

رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي
بغداد ـ نهال قباني

وجَّه الأداء الضعيف غير المتوقع لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ضربة للنفوذ الأميركي في البلاد، حيث كان العائد ضعيفًا للدعم الأميركي لحكومة بغداد، بعد مساعدتها استئصال جذور تنظيم "داعش" المتطرف، واستعادة الأراضي المفقودة، ولكن يبدو بهذه النتيجة أن إيران هي الخاسر الأكبر، حيث احتل حلفاؤها في المليشيات الشيعية العراقية باسم "قوات التعبئة الشعبية"، المركز الثاني خلف الزعيم لقومي المخضرم، مقتدى الصدر.

إيران وصلت أعلى قمتها وستنهار

ويعتقد الصدر أنه على العراقيين إدارة شؤون العراق وليس واشنطن أو طهران، أو وكلائهما، ولكن السؤال الملح الآن، بالنسبة إلى العراقيين والعالم العربي الأوسع، هو ما إذا كانت الانتخابات تمثل علامة عالية على تراجع النفوذ الإيراني الذي نما بثبات في جميع أنحاء المنطقة منذ الغزو الأميركي عام 2003، وتسبب الأحداث الأخيرة في إحداث ثغرات كبيرة في السرد السائد للتقدم الإيراني الذي لا يرحم، والسؤال باختصار، هل وصلنا إلى "أعلى قمة لإيران"؟

وبدت قيادة طهران الممزقة متفاجئة لانسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفشلت حتى الآن في توضيح رد واضح، وعلى الرغم من أن الموقعين الأوروبيين سيخبرون هذا الأسبوع محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، فإنهم مصممون على الحفاظ على الاتفاقية، يبدو هذا وعدًا فارغًا، وفي مواجهة عقوبات وزارة الخزانة الأميركية، فإن الشركات الخاصة التي تقوم بأعمال في إيران ستتعرض لعقوبات، وليس لدى فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي ما يفعلونه لوقفها، وتبدو المملكة المتحدة عالقة بين إيران والولايات المتحدة، ولذلك تتبع سياسة الصمت.

تفقد نفوذها على عدة مستويات

ولا يمكن لإيران أن تعتمد على روسيا أو الصين، وهما أيضًا الموقعون على الصفقة، لإنقاذها، ولتمويل اقتصادها غير الكفء الذي تسيطر عليه الدولة، وتدخلاتها المستمرة في سورية واليمن برنامجها للصواريخ البالستية، تحتاج إيران إلى مليارات الدولارات من صادرات النفط، ولكن هذا التدفق النقدي في خطر كبير.

وعانت إيران من انتكاسة كبيرة على المسرح الإقليمي في الأسبوع الماضي، حيث التورط مع إسرائيل، وهي أحدث حالات الكر والفر بين الطرفين، ولكن يبدو أنها القشة الأخيرة لطهران، وقد فتح الحرس الثوري الإيراني النار على مواقع إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة، مما أعطى إسرائيل ذريعة للرد من خلال هجوم مخطط مسبقًا على المنشآت الإيرانية في أنحاء سورية، ويبدو أن التعزيز العسكري الإيراني المزعج قد توقف، على الأقل في الوقت الراهن.

وتخاطر إيران بالتفوق الدبلوماسي، حيث زار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موسكو الأسبوع الماضي، لترتيب مصالحه في سورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحذرت تل أبيب روسيا من هجمات الأسبوع الماضي.

شيعة العراق يرفضون التدخل الإيراني السافر

واستاء العديد من الناخبين العراقيين من سلوك طهران الاستعماري الجديد، حيث يبدو أن الشيعة في المنطقة يوجهون أنظارهم مرة أخرى إلى النجف، عاصمتهم التاريخية، بدلًا من المدينة الإيرانية قم، والتي أصبحت وجهتهم خلال حكم الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين.

ويرفض آية الله علي السيستاني، أكبر رجل دين شيعي في العراق، ولاية الفقيه، وهي المبدأ التوجيهي الذي وضعه آية الله خامنئي في إيران، حيث السلطة المطلقة على الجسد السياسي، ويرسم السيستاني الخط الفاصل بين الدولة والدين، والذي طالب به الإيرانيون في الاضطرابات هذا العام، والتي قوبلت بقوة مفرطة من حكومة طهران، وبالتالي فإن تمرد العراق الصغير ضد الحكم من قبل الوكيل الإيراني ربما يكون نقطة التحول.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تنهار أمام عتلاء مقتد الصدر صهوة الانتخابات العراقية إيران تنهار أمام عتلاء مقتد الصدر صهوة الانتخابات العراقية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
المغرب اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
المغرب اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 06:25 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 23:55 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يُؤكد أن مشاكل مانشستر سيتي سببها الجدول

GMT 05:13 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف مانويل نوير مباراتين بكأس ألمانيا

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 17:27 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يتعافى من أدنى مستوى في 3 أسابيع

GMT 04:59 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يحصل علي جائزة أفضل لاعب في منتخب ألمانيا

GMT 23:50 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

ماريسكا يُعلن أن تشيلسي لا ينافس على البريميرليغ

GMT 21:21 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيف تتخلصين من حليب الرضاعة بعد الفطام

GMT 03:43 2018 الأحد ,20 أيار / مايو

إبراهيم النقاش ينهي موسمه مع الوداد

GMT 00:39 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المرابطي يتوج بلقب ماراثون الرمال في البيرو

GMT 19:40 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر المنازل الأميركية التاريخية

GMT 19:31 2022 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة الطاقة الدولية تعدل توقعاتها لسوق النفط لـ2022 و2023

GMT 21:25 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون توفّر مراقبًا ذكيًّا يُنذر بتلوّث الهواء المنزلي

GMT 17:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

زوج بطلة فيديوهات "روتيني اليومي" يعنفها في فيديو مباشر

GMT 15:11 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

إسقاط دعوى الاغتصاب في حق النجم كريستيانو رونالدو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib