دمشق ـ نور خوام
حملت العديد من الصحف الخميس، أنباء عن مقتل الداعشي خالد شروف وأبنيه عبد الله البالغ من العمر 12 عاما، وزرقاوي البالغ 11 عاما، جراء غارة جوية أميركية.
ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، أثار الداعشي "شروف" سخطا كبيرا من قبل المجتمع الدولي عام 2014 بعد نشر صورة لأبنه عبد الله البالغ من العمر إنذاك تسعة أعوام، حاملا رأسا مقطوعة، ومعلقا عليها "هذا هو أبني"، قد أعلن عن وفاة خالد سابقا في يونيو/حزيران 2015، ولكن أكد مسؤولون حكوميون لوكالة الأنباء الكويتية، صحة مقتل خالد هذه المرة موضحين أن التقارير الأخيرة تعتمد على أخبار موثوقة.
وأعلنت تقارير "ABC" عن تبادل صور لجثث شروف ونجليه على مواقع التواصل من قبل بعض الاستراليين المتطرفين في دائرة "شروف"، وأيضا أرسل احد أخوة شروف رسالة إلى القاعدة الإسلامية في أستراليا تؤكد مقتله ونجليه على يد قوات التحالف.
وجاءت التقارير بعد أربعة أيام من إعلان الجيش الأميركي 26 ضربة جوية على قواعد "داعش" بالقرب من مدينة الرقة، ليصبح بذلك عبد الله وزرقاوي أول طفلين استراليين يتم مقتلهم بضربة جوية غربية في النزاع القائم في الشرق الأوسط، ويُعتقد أن زوجة شروف - تارا نيتليتون أيضا قُتلت في سورية في فبراير/شباط 2016.
وفي شباط أصبح شروف أول أسترالي يتم تجريده من الجنسية بموجب قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب، وقد توجه إلى سورية على جواز سفر شقيقه بعد عام واحد من إكمال عقوبة السجن لمدة أربعة أعوام للتخطيط لهجوم إرهابي رفيع المستوى في استراليا، ويُعتقد أن أطفال خالد الباقين على قيد الحياة هم ابنته زينب (15 عاما)، والتي لديها الآن طفلة وحيدة، وأخوتها هدى (14 عاما) وحمزة (6 أعوام)، ويعتقد أنهم جميعا محاصرون في الرقة، ويحيطهم قوات التحالف التي تستعد لإطباق حصار دموي على المدينة التي لن يتركوا فيها أي جهادي على قيد الحياة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر