دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش
آخر تحديث GMT 20:12:05
المغرب اليوم -

دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى

داعش
واشنطن ـ رولا عيسى

أظهرت دراسة جديدة، أنّ العديد من الرجال الذين لديهم تاريخ من العنف الجنسي والاعتداء المنزلي انضموا إلى "داعش" بسبب استخدام الجماعة للعبودية والاغتصاب، وبيّن تقرير جمعية هنري جاكسون أن العديد من مقاتلي "داعش" من الولايات المتحدة وأوروبا لديهم خلفية وتاريخ من إساءة معاملة النساء، مما يعني وجود علاقة بين ارتكاب الهجمات المتطرّفة والعنف البدني أو الجنسي.
دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش

ووصف أحد المتطرّفين المشهورين، بأنه متخصص في الاضطهاد الوحشي لغير المسلمين في إقليم داعش هو البريطاني سيدهارتا دهار، ويقال إن هذا الرجل - الأب لأربعة -، وهو بائع بونثي كاستل في والثامستو، استعبد بعض النساء والفتيات اليزيديات بنفسه، وشارك بانتظام في الاتجار غير المشروع. أن النساء اليزيديون، الذين يعتبرهم داعش الوثنيين والذين يمكن اغتصابهم واسترقاقهم دون رحمة، قد وفروا الكثير من النساء والفتيات لهذه الجماعة.
دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش

وكشف التقرير، أنّ الإعلان عن إمكانية الوصول لعدد غير محدود من النساء كان عن قصد لجذب الرجال من المجتمعات الإسلامية المحافظة التي يحظر فيها ممارسة الجنس غير الرسمي. وكان هناك بريطاني آخر له تاريخ بالعنف الجنسي - أوندوغو أحمد، من لندن، الذي سجن لمدة 8 سنوات بعد اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 16 عاما - انضم إلى المجموعة في عام 2013. ثم فر إلى الخلافة في سوريا عندما خرج من السجن.

وقالت مؤلفة التقرير نيكيتا مالك، أنّ "هذه الحالات تشير إلى وجود نوع من الإرهاب الذي يكون له دوافع جنسية، حيث تجذب الأفراد الذين لديهم سجلات سابقة للعنف الجنسي عن طريق الوحشية الجنسية التي تُنفذ من قبل أعضاء "داعش""، ومن بين الرجال الذين لديهم سوء معاملة منزلية أو جنسية رشيد رضوان والإرهابي خالد مسعود.

ونظرت جمعية هنري جاكسون في الصلة بين الاتجار بالبشر والتمويل. ووجدت أن هناك جماعات، بما في ذلك تنظيم "داعش" و"بوكو حرام"، تحول مصدر إيراداتها الداخلية إلى الرهائن والفدية وليس الضرائب ومبيعات النفط، وتشير الدراسة إلى أن عمليات الاختطاف جلبت لهم نحو 7.6 ملايين جنيه إسترليني إلى 22.8 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي فقط، مما يوضح أن المكاسب المالية هي المحرك الرئيسي وراء الاستعباد الجنسي، حيث أن دفع الفدية مرتبط بالعنف الجنسي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم العنف الجنسي يتوافدون إلى داعش



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib