فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة بانفيلوف 28
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة "بانفيلوف 28"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة

أسطورة بانفيلوف28 تروي عن جنود روس حطموا 18 دبابة ألمانية
موسكو ـ حسن عمارة

أدان وزير الثقافة الروسي فلاديمير مادنسكي، أي شخص لا يؤمن بقصة الحرب العالمية الثانية الملفقة، واصفًا إياه بـ "الحثالة القذّر"، على الرغم من إثبات المبالغة في القصة. وتعدّ أسطورة بانفيلوف28 التي تروي قصة الجنود الروس، الذين قاتلوا ودمروا 18 دبابة ألمانية، للتصدي للتقدم النازي، أحد فنون الفولكلور في البلاد، وكشفت مذكرة عند تحويلها إلى فيلم سنيمائي أن التفاصيل مُلفقة.

فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة بانفيلوف 28

وأشارت القصة إلى أنه خلال عام 1941، في معركة موسكو، وتحت حصار الجنود النازيين سلّم 28 من القادة رسالة مفادها أن "روسيا العظمى ولا مكان للتراجع، موسكو وراءنا". وهاجم الجنود المسلحون بالقنابل والبنادق قائد ضباط الجيش الأحمر، وضحوا بأنفسهم لوقف تقدمهم، وتوفى الجنود وعددهم 28 بالكامل، ولكن تحطمت جميع الدبابات، وكان بوتين في طليعة حملة لاحتضان تراث البلاد، وشكّل لجنة لمنع تشويه التاريخ الروسي.

ولفتت لهجة الرسالة إلى أن الجيش الأحمر أنقذّ العالم من النازيين في أعظم إنجاز في أي بلد في القرن العشرين، وفي العام الماضي عند تحويل قصة رجال بانفيلوف إلى فيلم روائي طويل، تم الكشف عن مذكرة سرية منذ عام 1948، كتبها كبير المدعيين ستالين، وأوضحت المذكرة أن القصة لفقها الصحافيون بعد انقلاب دعائي.

ووقعت معركة بالفعل، وضمت أكثر من 28 رجلًا، ولكن لم يتوفى جميعهم، كما استسلم بعض الجنود الروس، وانقسمت الآراء في روسيا، وذّكر المؤرخ ميخائيل مياغروف، قائلًا "ليس سرًا أن الغرب فتح هجومًا مباشرًا على نتائج الحرب العالمية الثانية". وسارع صناع الفيلم بنشر فكرة أن الثقافات الأخرى تضخم من شأن الجنود في الأفلام، مشيرين إلى نموذج "إنقاذ الجندي ريان"، إلا أن المعلق أنطون أوريك، قال لـ "راديو إيكو موسكفي"، "لقد قرروا أننا لا نحتاج الحقيقة بل نحتاج إلى أسطورة، نحن بحاجة إلى الأساطير المقدسة بدلًا من التاريخ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة بانفيلوف 28 فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة بانفيلوف 28



GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib