الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه
آخر تحديث GMT 03:52:38
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه

فقدان الوصول إلى المياه والكهرباء والغذاء
الرباط - المغرب اليوم

حذّرت منظمات إغاثة دولية،من أن ملايين الأشخاص في سوريا والعراق ولبنان، معرضون لخطر فقدان الوصول إلى المياه والكهرباء والغذاء، وذلك في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض مستويات المياه بشكل قياسي، بسبب قلة هطول الأمطار والجفاف.وبحسب ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، الأميركية، أشارت مصادر في تلك المنظمات إلى أن كلاً من الدولتين الجارتين، اللتين عانتا سنوات من الصراع وسوء الإدارة، بحاجة ماسة إلى التحرك السريع لمواجهة النقص الحاد في المياه.وأضافت المصادر أن الجفاف يؤدي أيضاً إلى تعطيل إمدادات الكهرباء، حيث يؤثر انخفاض مستويات المياه على السدود، ما ينعكس بدوره على البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المرافق الصحية.وطالت تداعيات قلة المياه أكثر من 12 مليون شخص في كلا البلدين، حيث يعتمد 5 ملايين سوري بشكل مباشر على نهر الفرات. أما في العراق، فيهدد فقدان الوصول إلى المياه من نهري دجلة والفرات، ما لا يقل عن 7 ملايين شخص.وقالت المنظمات إن حوالي 400 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية تواجه الجفاف، لافتةً إلى أن سدين في شمال سوريا، يزودان 3 ملايين شخص بالطاقة، يواجهان إغلاقاً وشيكاً.

وقال كارستن هانسن، المدير الإقليمي لمجلس اللاجئين النرويجي، إحدى مجموعات المساعدة التي دقت ناقوس الخطر بشأن أزمة المياه، إنه بالنسبة لمئات الآلاف من العراقيين النازحين، وأولائك الذين يحاولون الفرار حفاظاً على حياتهم في سوريا، فإن أزمة المياه التي تتكشف "ستصبح قريباً كارثة غير مسبوقة تدفع بالمزيد إلى النزوح ".وشملت مجموعات المساعدة الأخرى "Mercy Corps"، و"المجلس الدنماركي للاجئين"، ومنظمة "CARE" الدولية، و"ACTED"، و"Action Against Hunger".منظمات الإغاثة حذرت من أن العديد من المحافظات السورية، بما في ذلك الحسكة وحلب والرقة في الشمال، ودير الزور في الشرق، شهدت ارتفاعاً في الأمراض المتنقلة عبر المياه، حيث تشمل تلك المناطق مخيمات للنازحين، تؤوي عشرات آلاف النازحين في الصراع السوري المستمر منذ 10 سنوات.وحثت رئيسة منظمة "كير" الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نيرفانا شوقي، السلطات والحكومات المانحة على التحرك بسرعة لإنقاذ الأرواح. وأشارت إلى أن الأزمة الأخيرة تأتي في ظل تداعيات الحرب، وانتشار وباء كورونا، والتدهور الاقتصادي الحاد.

وبدوره، قال جيري غارفي، من المجلس الدنماركي للاجئين "لا يوجد وقت نضيعه"، مضيفاً أن أزمة المياه من المرجح أن تزيد الصراع في منطقة تعاني من عدم الاستقرار بالفعل.
سهل البقاع اللبناني، 24 فبراير 2021 - REUTERSوأصاب النقص الحاد في المياه، وفقاً لـ"أسوشيتد برس"، لبنان أيضاً، الغارق في أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه الحديث، حيث حذّرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، من أن  أكثر من 4 ملايين لبناني، معظمهم من الأطفال والأسر الضعيفة، يواجهون شحاً كبيراً في المياه.كما أدى النقص الحاد في الوقود إلى توقف عمل آلاف المولدات الخاصة في لبنان، التي لطالما تم الاعتماد عليها لتوليد الكهرباء، في البلد الذي يعاني من الفساد.ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إلى الاستعادة العاجلة لإمدادات الطاقة للحفاظ على تشغيل خدمات المياه.ويعاني لبنان أيضاً، وفق ما ذكرت الوكالة الأميركية، تلوثاً شديداً في الأنهار، حيث حذّر النشطاء من مستويات التلوث التي تسببت بها مياه الصرف الصحي، والنفايات في نهر الليطاني، وهو أطول نهر في البلاد ومصدر رئيسي لإمدادات المياه، والري، والطاقة الكهرومائية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وهبي يؤكد أن المغرب سيعالج قضية العالقين في سوريا والعراق “حالة بحالة

البرلمان المغربي يمنح المغاربة العالقين في العراق وسوريا الأمل في العودة إلى الوطن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib