محاولات المخابرات الروسية في التجسس على بنية تحتية في بريطانيا
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

محاولات المخابرات الروسية في التجسس على بنية تحتية في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاولات المخابرات الروسية في التجسس على بنية تحتية في بريطانيا

الاستخبارات العسكرية الروسية التي أرسلت عميلين لتنفيذ هجوم كيميائي في ساليسبري
موسكو ـ ريتا مهنا

كشفت مصادر حكومية أن دائرة الاستخبارات العسكرية الروسية التي أرسلت عميلين لتنفيذ هجوم كيميائي في ساليسبري، استهدفت بالفعل بنية تحتية حيوية في المملكة المتحدة، حيث نفذت شبكة الجاسوس GRU في موسكو سلسلة من الهجمات على شبكات الطاقة، وأنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية في المملكة المتحدة، كجزء من الحرب السيبرانية السرية للكرملين.

وكشف سياران مارتن رئيس المركز الوطني للأمن الإلكتروني في العام الماضي،"NCSC"، عن أنه منذ تأسيس منظمته في أكتوبر / تشرين الأول 2016، رأى أن روسيا استهدفت بشكل متكرر البنية التحتية البريطانية الحيوية كجزء من محاولاتها "لتفويض النظام الدولي" ، وقد استجاب موظفو المركز الوطني للأمن الإلكتروني، لأكثر من 600 حادثة مهمة في العام منذ إنشائها، وتم اختبار الأمن السيبراني في قطاعات الطاقة البريطانية، بما في ذلك شركات الكهرباء والغاز والمياه، من قبل روسيا لأنها تبحث عن الضعف في شبكاتها على الإنترنت.

و كان يخشى من أن يقوم العملاء بحصاد المعلومات التي يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة إذا تم بذل جهد متضافر لإطفاء الأنوار في بريطانيا على الرغم من أن محاولات الوصول الكامل لم تكن ناجحة، ، وقد كشفت مصادر حكومية في الوقت الحالي ، أن الوكلاء المدربين وتحت قيادة GRU كانوا مسؤولين عن هذه الزيادة الأخيرة في التجسس الإلكتروني الروسي ، وتستند وحدة الإنترنت في GRU على كتلة ضخمة من الحقبة السوفيتية في منطقة خودنكا الشمالية الغربية، حيث كان يُعتقد أن رسلان بوشهيروف وألكسندر بتروف، قد اطلعا عليها قبل التوجه إلى المملكة المتحدة في مارس/ آذار لمحاولة قتل سيرجي سكريبال، الوكيل الذي كان جزءًا من مقايضة التجسس في عام 2010.

وكشفت السلطات البريطانية في الأسبوع الماضي أن بوشهروف وبتروف، وكلاهما من كبار المسؤولين في وحدة الاستخبارات الحكومية، كانا مسؤولين عن محاولة اغتيال العقيد سكريبال، الذي كان قد خدم أيضًا في المخابرات الروسية ، وقيل إن الرجلان كانا يتظاهران أنهما رجال أعمال قبل وصولهم إلى بريطانيا في الثاني من مارس / آذار، وأقاما في فندق في شرق لندن قبل القيام برحلتين إلى ساليسبري لإطلاق هجوم نوفيشوك.

ونجا سكريبال البالغ من العمر 67 عامًا، وابنته يوليا البالغة من العمر 33 عامًا، بعد ملامسة وكيل نوفيتشوك على باب منزله في سالسبوري، ومع ذلك، و توفيت داون ستورجيس، وهي امرأة بريطانية، بعد أن رشت المادة الكيميائية على رسغيها دون قصد بعد أن التقطت زجاجة العطر بعد أن تم إهمالها من قبل الوكلاء، وتم ربط GRU بسلسلة من الهجمات السيبرانية في جميع أنحاء العالم، وأبرزها أن الولايات المتحدة اتهمت 12 من عملاء وحدة GRU بالتورط في اختراق اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الإلكتروني قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016، والتي نتج عنها تسريبات من حملة هيلاري كلينتون أعطت دونالد ترامب دفعة انتخابية ضخمة.

 و ألقي باللوم على GRU لإطلاق رمز البرمجيات الخبيثة يسمى NotPetya على سلسلة من الأهداف الأوكرانية، وتأثرت نحو 300 شركة، وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 10% من أجهزة الحاسوب في البلد قد أصيبت هي الأخرى، وفي ذلك الوقت، وصف فولوديمير أوميليان، وزير البنية التحتية الأوكراني، الهجمات السيبرانية بأنها "قصف هائل لأنظمتنا" ، وفي وقت سابق من هذا العام، حذر وزير الدفاع، غافن ويليامسون، من أن موسكو قد تسبب الآلاف والآلاف من الوفيات في بريطانيا، فقد أطلقت هجومًا إلكترونيًا ناجحًا أدى إلى شل البنية التحتية وإمدادات الطاقة في المملكة المتحدة.

ويعتقد أيضًا أن عملاء وحدة GRU يقومون بتدريب مجموعات عسكرية في سورية التي مزقتها الحرب، قال جوني ميرسر السبت ، عضو البرلمان المحافظ والجندي البريطاني السابق، إن "بوتين" قد نشأ عن فشل بريطانيا في الموافقة على العمل العسكري في سورية عام 2013 ، و قال في حديثه في مهرجان في كامبردج Big Tent Ideas Festival ، "لقد قمنا للتو باغتيال الأفراد في هذا البلد ، إنه تهديد خطير وحاضر ،وكل هذا يأتي لأنه إذا قمت بتعيين خط وأنت تقول 'هناك قيمنا وسندافع عنها' وأنت تتراجع عنها، فسوف تسبب مشاكل خطيرة، وقد رأينا ذلك في الوقت الحالي".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات المخابرات الروسية في التجسس على بنية تحتية في بريطانيا محاولات المخابرات الروسية في التجسس على بنية تحتية في بريطانيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib