الجيش اللبناني يُعيد التحقيقات في نيترات البقاع
آخر تحديث GMT 10:31:17
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

الجيش اللبناني يُعيد التحقيقات في "نيترات البقاع"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش اللبناني يُعيد التحقيقات في

الجيش اللبناني
بيروت - المغرب اليوم

التحقيق في ملف "نيترات البقاع" بعد تسليمه إلى الجيش اللبناني يثير أسئلة مشروعة، حول ما بعد انتهاء التحقيق وعمّا إذا كان الهدف هو اللفلفة أم الوصول إلى نتائج شفّافة، تُنهي الملف على بينة واضحة من دون تلفيقتحمل قضية «نيترات البقاع» وجهين: أمني - قضائي، وآخر تغلّفه أسئلة سياسية وأمنية مشروعة تطرحها أوساط سياسية. وفي هاتين النقطتين تتقاطع معلومات وتحليلات ومداولات مطروحة على الطاولة الأمنية، استناداً إلى الجو السياسي والأمني العام، بعدما تدرّجت القضية من المازوت إلى النيترات، لتنحصر في اسم واحد وجهة سياسية واحدة، رغم توقيف أكثر من شخص. وتخلص كذلك إلى أسئلة حول نقل الملف إلى عهدة الجيش وما إذا كانت الغاية منه اللفلفة أم الوصول إلى نتائج واضحة وشفّافة؟بحسب المعلومات الأمنية، فإن مديرية الاستخبارات في الجيش بدأت عملها في هذا الملف من الصفر، بعدما أصبح جميع الموقوفين الذين تربطهم علاقة تجارية مزمنة في عهدتها. أي أنها لم تأخذ بكل ما قيل وكُتب أمنياً وقضائياً حول هذه القضية، وبدأت تحقيقاتها على كل المستويات المطلوبة بهدوء، وقد قطعت شوطاً فيها، من دون أن تخلص بعد إلى نتائج يمكن البناء عليها، خصوصاً أن النقطة المحورية - نتائج المختبر حول نوعية النيترات ونسبة تركيز الآزوت فيها - تحتاج إلى 48 ساعة لصدورها، بدءاً من أمس، لأن الجيش لن يعتمد التقرير الاولي للشرطة القضائية الذي أنهى فحص العيّنات في ساعة واحدة، لمزيد من التدقيق واعتماد وسائل أكثر أماناً وصدقية في استخلاص النتائج المخبرية.
وعدا عن الجانب التقني البحت في التحقيق، ورغم أن الانظار موجّهة إلى نتائجه واحتمال ربطه بنيترات المرفأ، والتحقيق حول كيفية الحصول على النيترات وتخزينها وبيعها واستخدامها كسماد أو لتفجير الصخور أو لغايات أخرى، فإن للخلاصات تبعات سياسية أكثر منها أمنية، وأكبر من حصرها في تحقيقات حول التهريب أو التخزين.

ثمّة تحديات مطروحة أمام الجيش الذي أحال إليه مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي الملف. وحتى الآن، تبرز معطيات وأسئلة سياسية أكثر منها أمنية، تتناول بداية الملف عندما كان محصوراً بقضية المازوت. وليس سراً أن ما جرى تداوله، حتى في الوسط الأمني، بأن القطبة المخفية في هذه القضية وتداعياتها لها صلة بالكباش السياسي بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية. إذ إن أسئلة طُرحت حول توقيت كشف الخزانات، ومن كشفها، وكيف تطوّر الملف تدريجاً، وصولاً إلى انفجار قضية النيترات وهوية من وشى بالشاحنة واحتمال ارتباطه بأجهزة أمنية. لكنّ القضية أخذت بعداً آخر يتعدّى استعراض دهم المستودعات وسحب المازوت والحملات الإعلامية التي ترافقت معها، لتأخذ مع قضية النيترات منحى سياسياً أكثر حساسية. فكلمة نيترات في الأساس مادة «إعلامية دسمة» بمجرد ذكرها، ربطاً بانفجار المرفأ.48 ساعة لفخص عيّنات النيترات لأن الجيش لن يعتمد تقرير الشرطة القضائية الذي أنهى فحص العيّنات في ساعة واحدة

وإذا كان انتظار الأطراف السياسيين نتائج التحقيق لربطه بهذا الانفجار مع ما يمكن أن يخلقه من حملات سياسية، فإن التحدي أمام الجيش يكمن في مكان آخر وسط أسئلة: لماذا لم يبق الملف في عهدة فرع المعلومات؟ ومن له مصلحة في رمي «قنبلة» النيترات عند الجيش، وسحبها من فرع المعلومات المشهود له كذلك بشفافيته وحسن إدارته للملفات الأمنية وتحقيقاته غير المشكوك فيها، ومن الصعب أن يكون متورطاً في تجاذب سياسي بين الحريري وجعجع، وأن يضحي بصدقيته لغايات سياسية. ولماذا يميز القضاة بين أجهزة أمنية فيفضلون جهازاً على آخر ولا يعاملونها سواسية بل بحسب الانتماءات؟التحدي الأول هو أن هذا التحقيق سيكون مرتبطاً باسم قيادة الجيش وليس مديرية المخابرات التي أوكل إليها التحقيق. والسبب يتعدّى التراتبية الإدارية، ليصبح متعلقاً بدور الجيش في مرحلة تُصوَّب إليه العيون محلياً ودولياً. فأي خطأ في هذا الملف يُفهم منها تسييسه، سيحمل تبعات على قيادة الجيش من القوى المحلية والخارجية، خصوصاً أن الطرف الأساسي المعني بالاتهامات التي طاولت عائلة الصقر أي القوات اللبنانية، لا يزال حريصاً على ترك الموضوع يُعالج في الأطر القانونية. كذلك فإن ما من طرف عاقل قد يحول هذه القضية مادة خلاف بين الجيش والقوات، أو اعتبار أن الجيش يهادن أي قوة سياسية لأي سبب، وأي خطأ في تسييس التحقيق سيكون مدعاة بلبلة سياسية، لن يكون الجيش طرفاً فيها.

وفق ذلك، يصرّ الجيش على أن يكون التحقيق بعيداً عن أي تجاذبات سياسية، وحصره بالموضوع التقني، علماً أن إحالة الملف إليه لها بعد قانوني بحت، لأنها من صلب مهامه وفق قانون الأسلحة الذي يحدد اعتبار نيترات الأمونيوم المحتوي على نسبة آزوت تتعدّى 33.5 في المئة من المواد المُعدّة لصنع المتفجّرات.وتبقى الخلاصة أن الجيش يأخذ القضية المحوّلة إليه بجدية، وحريص على إعلان نتائج التحقيق والمختبر بكل شفافية أمام الرأي العام. لكنّه في الوقت نفسه حريص على التذكير بضرورة إبعاد هذا الملف عن المزايدات، قبل جلاء الحقائق كاملة. فماذا لو انتهى الملف مثلاً إلى حقائق حول عمليات تجارية مزمنة كأسمدة أو متفجرات صخور، في حين أن الخلاف حولها بات فتيل تفجير سياسي. أما في حال انتهى إلى حقائق دامغة حول نوعيّتها وأسباب وجودها، فحينها يصبح للكلام معنى جديّ آخر من الناحية القضائية والأمنية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش اللبناني يصدر بيانا بشأن انفجار عكار

لتجاوز أزمته الاقتصادية الجيش اللبناني يستخدم طائراته ليعرّف اللبنانيين على بلدهم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اللبناني يُعيد التحقيقات في نيترات البقاع الجيش اللبناني يُعيد التحقيقات في نيترات البقاع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib