تعرّف على تاريخ مسجد عمرو بن العاص قصة أول جامعة إسلامية في مصر
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

تعرّف على تاريخ "مسجد عمرو بن العاص" قصة أول جامعة إسلامية في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرّف على تاريخ

مسجد عمرو بن العاص
القاهرة - المغرب اليوم

يعد مسجد عمرو بن العاص أول جامعة إسلامية في مصر، حيث كان يتم فيه تعليم علوم اللغة العربية وتعاليم الإسلام، ومن أشهر الخطباء به الإمام الشافعي، كما يعد مسجد عمرو بن العاص أول مسجد بني في عاصمة مصر القاهرة التي كانت تسمى مدينة الفسطاط عام 21 هـ، ليكون هذا المسجد أحد أقدم الآثار الإسلامية في مصر.

وأوضح الدكتور نادر عبد الدائم، أستاذ الآثار الإسلامية حول تاريخ هذا المسجد، خلال حديث صحافي نشرته "العربية"أن مسجد عمرو بن العاص يحمل تاريخ فتح الجيش الإسلامي لمصر، وذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عندما أرسل عمرو بن العاص ليوقف السيطرة البيزنطية على مصر، لذلك أرسل الجيش الإسلامي لفتح مصر.

وبعد إنشاء عاصمة جديدة لمصر على يد عمرو بن العاص وهي مدينة الفسطاط، قرر عمرو أن يكون هناك مسجد ليؤدي فيه المسلمون صلاة الجمعة والصلوات الخمس. ولم يكن المسجد في هذا الوقت بهذه المساحة أو النقوش حيث بني المسجد من الطوب اللبن وسقفه من جذوع النخل، بالإضافة إلى بئر كانت معروفة باسم البستان وكانت يستخدمها المصلون للوضوء.

وأكد عبد الدائم أنه تم توسيع مساحة المسجد في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان، حيث قام مسلمة بن مخلد الأنصاري بالعمل على اتساع مساحة المسجد وإضافة بعض الزخارف إلى الجدران وإنشاء 4 صوامع للمؤذنين حتى يصل صوت الأذان إلى أبعد مصلٍّ، وقام بإضافة فرش من الحصر لتكون بديلًا للحصباء التي كانت تستخدم من قبل، ومنذ ذلك الوقت بدأ حكام مصر عبر السنين الاهتمام بتوسيع مساحة المسجد والعمل على تجميله ليكون كل مكان في هذا المسجد شاهدا على أحد الحكام وترميمه له مثل مئذنة المسجد ذات القمة المخروطية التي ترجع إلى عصر مراد بك.

كما تعرض المسجد أثناء الحملات الصليبية على بلاد المسلمين إلى احتراق مدينة الفسطاط مما أثر عليه، حيث تعرض للهدم، ولكن بعد ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى حكمه أمر بترميم المسجد عام 568 هـ من خلال إعادة بناء المحراب الكبير والنقوش التي تقع على جدران المسجد.

قد يهمك ايضا
الجيش الليبي يؤكد الاقتراب من المناطق السكنية في العاصمة ومطالب بإجلاء العالقين
القيادة العامة للجيش الليبي تعلن وقف إطلاق النار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على تاريخ مسجد عمرو بن العاص قصة أول جامعة إسلامية في مصر تعرّف على تاريخ مسجد عمرو بن العاص قصة أول جامعة إسلامية في مصر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib