مترجم أفغاني يتوجه إلى بريطانيا هربًا من طالبان
آخر تحديث GMT 08:30:06
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

مترجم أفغاني يتوجه إلى بريطانيا هربًا من "طالبان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مترجم أفغاني يتوجه إلى بريطانيا هربًا من

المترجم الأفغاني سام مع افراد عائلته
لندن - سليم كرم

مُنح المترجم الأفغاني سام، وعائلته التي استهدفتها جماعة "طالبان"، حق اللجوء في بريطانيا بعد أن شنت صحف بريطانية حملات تطالب بذلك، وجرى إبلاغ الشاب الذي يبلغ من العمر 28 عامًا، أنه يمكن أن يأتي إلى البلاد مع عشرة أشخاص من أفراد أسرته الذين تعرضوا للتهديد بسبب عملهم في الخطوط الأمامية للجيش البريطاني.

ويُعد القرار غير مسبوق بعد سبعة أسابيع من الكشف عن مقتل شقيق سام، بارويز البالغ من العمر 22 عامًا، والذي عمل كمترجم للقوات البريطانية، وذلك على يد حركة "طالبان" أمام منزل الأسرة.

وانتقل أفراد العائلة إلى العاصمة الأفغانية كابول وبعدها بأسبوعين تعقبهم رجال "طالبان" ولم يكن سام الذي قضى 18 شهرًا في "هلمند" مع القوات البريطانية، في المنزل حينها، ولذلك حاول مقاتلو "طالبان" خطف اثنين من أشقائه أعمارهم 14 و17 عامًا تحت تهديد السلاح، ولكن نجحا في الهرب قبل أن يتعرضا إلى الضرب المبرح، وجرح أحدها في رأسه حتى أنه احتاج إلى ثماني غرز في الرأس.

وروى سام قصته، لوحدة الترهيب في كابول، التي تستمع إلى ادعاءات أكثر من 200 مترجم يزعمون تعرض حياتهم إلى الخطر بسبب عملهم مع القوات البريطانية، وكانت قضيته أولى القضايا التي اعترف أنها تتطلب إعادة توطين في بريطانيا، وأصدرت وزارة الدفاع الضوء الأخضر له ولعائلته حتى يأتي إلى البلاد.

وذكر مصدر عسكري "وجدت التحقيقات أن سام وعائلته يتعرضون إلى تهديد خطير، وأرسل طلبهم إلى وزارة الداخلية لإجراء الفحوص الأمنية والتأكيد النهائي"، وأشاد المترجم بهذا القرار معتبرا  أنه جاء انتصارًا لحملات صحافية سلطت الضوء على محنة المترجمين بدعوى أن الحكومة البريطانية تخلت عنهم وتركتهم فريسة لحركة "طالبان".

وأوضح رجل يدعى رافي، أصيب في انفجار أدى إلى مقتل ضابط بريطاني ويواجه معركة قانونية في المحاكم البريطانية لمساعدة زملائه أن "هذا القرار مهم وجاء نتيجة عمل الصحف.

في كشف الخطر الذي يواجهه المترجمون وقصتهم، وتدرك الحكومة هذه المخاطر ولذلك اتخذت هذا القرار، كما أنهم يدركون الخطر على الأسر الممتدة".
وأكد الأفغانستانى جيمس دريسكول، "تشير هذه الحالة إلى اعترافهم بالخطر الواضح الذي يهدد المترجمين الذين يعملون لدى الجيش البريطاني، وهذه ليسة حالة وحيدة ولكن ماذا عن بقية الحالات الأخرى".

وتضع هذه الواقعة مزيدًا من التركيز على كلمات وزير القوات المسلحة، بيني موردونت، عندما أخبر قائد الجيش السابق اللورد دانات أنه لا توجد مشكلة كبيرة، وكان ذلك قبل أن يعرف بمقتل مترجم على يد حركة "طالبان".

وبيّن المترجمون أن حقيقة معرفة المسؤولين البريطانيين بوفاة أحدهم عبر الصحف، تؤكد عدم وجود رعاية من قبل السلطات.

وعلم سام أنه وزوجته وأطفاله الخمسة فضلا عن شقيقتيه ووالدته يمكنهم الذهاب إلى بريطانيا دفعة واحدة حيث أجريت لهم الفحوصات الطبية والأمنية وحصلت السلطات البريطانية على جوازات السفر الخاصة بهم من السلطات الأفغانية، ومن المفارقات أنه طُلب من سام عدم التحدث إلى وسائل الاعلام لأسباب أمنية، وأوضح سام لزميل مترجم له أنه ممتن لجريدة "الديلي ميل" لنشر قصته.

وأضاف سام "أعتقد أن الجريدة ساعدت في إنقاذ حياتنا ولن أنسى أبدًا ما فعلته لي ولزملائى المترجمين، وأشكر الحكومة البريطانية أيضا لقراراها العادل".

ولا يزال هناك أكثر من 100 مترجم سابق لديهم قضايا مرفوعة مع محاميين في بريطانيا ويتطلعون إلى تحدى السياسة البريطانية التى تسمح فقط بقبول من عملوا لمدة سنة كاملة مع القوات البريطانية بعد كانون الأول/ ديسمبر 2011.

وزعم مسئولون بريطانيون أن "سياسة الترهيب تجعلنا نعيد النظر في جميع الحالات، كما أن الكثير من المترجمين السابقين تلقوا مصاريفهم للانتقال إلى أجزاء أخرى أكثر أمنا في البلاد". وذكر متحدث باسم وزارة الدفاع "لدينا فريق دائم من الخبراء في كابول منذ عام 2013 للتحقيق في مزاعم التهديد، ويساعد الفريق أيضًا في عمليات إعادة التوطين داخل أفغانستان والتوطين في بريطانيا عند الضرورة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مترجم أفغاني يتوجه إلى بريطانيا هربًا من طالبان مترجم أفغاني يتوجه إلى بريطانيا هربًا من طالبان



GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 08:49 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل يحيى السنوار ضربة كبيرة لـ"حماس" لكن ليست قاضية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib