نشرت صحيفة الديلي ميل خبرًا عن استدعاء الشرطة لاستعادة النظام بعد أن تَجمع حشد كبير من الناس لرؤية زوجة خائنة و عشيقها ملتصقين معًا أثناء ممارسة الجنس، بعد انتشار شائعة أنَّ زوجها قد طلب طبيب شعبي لوضع لعنة على مناطق جسدها الحساسة.
ذكّر خبراء طبيون، أنَّ التجربة كانت حالة محرجة من "أسر القضيب"، العالق في مهبل المرأة ، فانتشرت الشائعات بسرعة.
صرّحت وسائل الإعلام المحلية، بأنَّ ساشا نغيما (34 عامًا)، دخلت مع عشيقها سول كوبوزا (22 عامًا)، شقة مستأجرة في مدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا.
واكتشف العشيقان أنهما لا يستطيعان أن ينفصلا بعد ممارستهما للجنس، بسبب قيام زوجها نيل (42 عامًا) و الذي كان يشك فيها؛ بالذهاب إلى طبيب شعبي ليضع لعنة على المناطقة الحساسة لزوجته قبل مغادرته.
وتعرف هذه اللعنة باسم "موثي"، للتأكد من أنه إذا حاول شخص آخر غير الزوج ممارسة الجنس مع زوجته، سيظل عالقًا حتى يعود الزوج للانتقام منه.
بدأ الزوجان المصابان بالصدمة، يطلبون المساعدة، والتي سرعان ما تحولت إلى صرخات العشيق أصبح أكثر يأسًا لاسيما ما يخص الانسحاب.
بدوره، قال بريسيلا ندلوفو (34 عاما): "في البداية اعتقدت أنه كان مجرد صراخ من المتعة الجنسية، ولكن اتضح أنَّ صرخات كانت طلبًا للمساعدة، طرقت على الباب لمعرفة ما إذا كان كل شيء جيد، وعندما ذهبت رأيته مستلقى أعلى ساشا لأنَّها صرخت طلبا للمساعدة".
وتابع: "انتشرت أخبار عن لعنة، وبمضي الوقت وصلت الشرطة مع أكثر من 2.000 شخص احتشدوا في الشارع يطالبوا برؤية الزوجين الغشاشين".
من جانبه، قال مصدر مطلع: "كان علينا استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، لأنهم رفضوا الرحيل".
من جهتها، قالت غانيت بيترسي (35 عامًا): "كان من الغريب أن نرى ما كان يحدث في الشقة، على الرغم من أنك تسمع دائما عن مثل هذه الأشياء، وكان رد فعل الشرطة فوق الممتاز".
يذكر أنَّ العيشقين تمكنوا من دخول سيارة إسعاف التي كانت قد استدعيت لمكان الحادث.
في نفس السياق، قال متخصص في السحر المحلي سانغوما ماثابوا موفوكينغ قال : "لا أحد قادر على الفصل بينهما حتى يأتي زوج المرأة".
ومع ذلك، قال مسعفون: "رغم ندرة تلك الحالة إلا أنه من الممكن التقاص قضيب الرجل داخل المرأة في ظروف استثنائية".
وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، ذكرت وسائل إعلام إيطالية، كيف خطة الزوجين للتتنزه في الهواء الطلق في البحر، التي انتهت بعذاب و ألم عندما ألتصقا معًا أثناء ممارسة الجنس.
وحسب ما ورد، استفاد زوجين إيطاليين من يوم دافئ وشاطئ معزول في منطقة ماركي في إيطاليا عن طريق الذهاب لتراجع النحيل في البحر، واحتضان في ينتزع عاطفي.
ولكن سرعان ما أصبح الموقف محرجًا، عندما أدركوا أنَّهم لم يتمكنوا من الانسحاب عن بعضها البعض، بعد ممارسة الجنس على البحر.
وقالت امرأة كانت تمر على الشاطئ: "إتصلت بالطوارئ لانقاذ زوجين كانوا في حالة ممارسة الجنس، اعطتهم منشفة ليسترا عورتهما".
ونقلوا إلى مستشفى محلي، إذ اعطى الطبيب المرأة حقنة لتوسيع الرحم.
تعد حالة حبس القضيب أمرًا نادرًا في الجماع، عندما تقبض العضلات في أسفل المهبل على القضيب بقوة أكثر من المعتاد ( و هو شكل من أشكال التشنج المهبلي)، ما يكون مستحيلًا على القضيب الانسحاب من المهبل.
وذكر وسائل إعلامية، أنَّ بحثين قد نشرا من قبل أطباء أمراض النساء الألماني في القرن الـ19 سانزوني و هيلدبراندت، قائلة: "كانت مريضة سانزوني امرأة شابة في صحة تامة، قد تزوجت لمدة ستة أشهر، وكانت هي وزوجها قد اضطرا للامتناع عن الجماع لأنها تصاب بتقلصات المهبل مكثفة، كانت الأكثر إيلامًا له، و في عدة مناسبات ينتهي بحالة تشنج، التي استمرت في بعض الأحيان أكثر من عشر دقائق، وجعلت من المستحيل الفصل بين الزوجين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر