داعش يستغل الأطفال وينشر مشاهد بشعة من مجزرةسبايكر
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"داعش" يستغل الأطفال وينشر مشاهد بشعة من مجزرة"سبايكر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم "داعش"
بغداد ـ نجلاء الطائي

نشر تنظيم "داعش"، لقطات جديدة مروعة لطفل صغير يعدم مجموعة من السجناء على ضفاف نهر دجلة، في واحدة من أكبر المجازر التي ارتكبها تنظيم "داعش" المتطرف والمعروفة باسم مجزرة "سبايكر".

ويظهر التسجيل المصور في تكريت العام الماضي، الطفل يطلق النيران على اثنين من الرجال السجناء في الرأس، بعد أن سحب مقاتلو "داعش" السجناء أمامه لقتلهم، وقبض الطفل المسدس بكلتا يديه متجاهلًا نداءات الأسرى بالرحمة، وضغط الطفل على الزناد ليقتل الرجال ويقعون في ماء النهر الذي أصبح يتدفق بلون الدم الأحمر، وتعد صور الطفل ضمن مقطع فيديو مدته 22 دقيقة تم نشره بواسطة عناصر "داعش"، نهاية الأسبوع.

وراح ضحية مجزرة "سبايكر" ما يقرب من 1700 قتيل، وتعتبر واحدة من أسوأ المعارك التي وقعت في العراق خلال العقد الماضي، ويظهر الفيديو مجموعات من الرجال يتم إلقاؤهم من شاحنة كبيرة في مقابر ضحلة، يتوسلون من أجل حياتهم، ثم يمطرون بوابل من الرصاص، فيما يتم إعدام بعضهم على نحو فردي.

وتستمر عملية القتل حتى الليل، ليأتي الحفار لنقل أكوام من الجثث، ومن خلال النظر إلى الصور الملتقطة من الفضاء يمكن ملاحظة مدى انتشار عمليات القتل الجماعي، ويمكن النظر إلى القبور الجماعية المستخدمة لدفن الضحايا.

وقبض مسلحو "داعش" على الجنود العراقيين في قاعدة "سبايكر" العسكرية التي تقع بالقرب من تكريت، وتم إعدامهم في مواقع مختلفة، ومعظمهم تم إعدامهم داخل مجمع القصر الرئاسي في المدينة الذي بناه الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ويظهر الفيديو توسلات الرجال العراقيين من أجل حياتهم، محاولين شرح أنهم انضموا للتو إلى قوات الأمن، علمًا أنّه تم استخراج حوالي 600 جثة منذ أن استعادت الحكومة والحلفاء بلدة تكريت من أيدي "داعش" في نيسان/ أبريل؛ إلا أنّ عددًا من الضحايا تم إلقاؤهم في نهر دجلة.

ويتضح في الفيديو أيضًا،أحد القادة المجهولين مرتديًا الزي العسكري للتنظيم، قائلًا: "هذه رسالة موجهة إلى العالم كله وخصوصًا الكلاب العشائرية، أقول لهم نحن قادمون"، مستخدمًا لفظ التحقير الذي تطلقه "داعش" على الشيعة، وتم نشر الفيديو بعد أربعة أيام، من حكم محكمة بغداد بإعدام 24 شخصًا، شنقًا بسبب المجزرة، واستمرت المحاكمة لبضع ساعات واستندت الإدانات إلى اعترافات المتهمين الذين زعموا بأنهم اعترفوا تحت التعذيب.

ولعبت المجزرة المروعة في تكريت إلى جانب دعوة رجل الدين علي السيستاني للعراقيين لقتال "داعش"؛ دورًا كبيرًا في تجنيد كتلة من المتطوعين الشيعة لمحاربة المتطرفين، ومن أحد المواقع التي نفذت فيها مجزرة تكريت؛ مبنى الشرطة في قصر تكريت المترامي الأطراف الذي بناه الرئيس السابق صدام حسن في مسقط رأسه.

وبعد استعادة تكريت تم تخصيص الرصيف المجاور لضفة نهر دجلة الذي كان يلقى فيه الضحايا كضريح لهم، وتوافد عدد من أقارب الموتى إلى هذا المكان خلال الشهرين الماضيين، نظرًا إلى عدم وجود جثث لدفنها إلى جانب وفود من المسؤولين والطلاب وغيرهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يستغل الأطفال وينشر مشاهد بشعة من مجزرةسبايكر داعش يستغل الأطفال وينشر مشاهد بشعة من مجزرةسبايكر



GMT 11:46 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 07:26 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

GMT 09:30 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 19:05 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي أنشأ 19 قاعدة عسكرية في قطاع غزة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib