الملاكم الألماني فالديت غاشي يخاطر بروحه للهرب من داعش
آخر تحديث GMT 07:03:34
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الملاكم الألماني فالديت غاشي يخاطر بروحه للهرب من "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملاكم الألماني فالديت غاشي يخاطر بروحه للهرب من

الملاكم الألماني فالديت غاشي
برلين ـ جورج كرم

يحاول عدد كبير من المقاتلين الأجانب الذين غادروا منازلهم للانضمام إلى تنظيم "داعش"، الهرب الآن من الحكم الاستبدادي للتنظيم، بعدما اكتشفوا أنَّه تم خداعهم واستقدامهم إلى العراق وسورية من خلال ترويج بعض الوعود الكاذبة مثل دفع أموال كثيرة إليهم وتزويجهم ومنحهم موقع المسؤولية.

ويعتقد بأنَّ بطل الملاكمة الألماني فالديت غاشي، الذي انضم إلى "داعش" في كانون الثاني/ يناير، إما أن يكون قد قتل أو مسجون في سجون التنظيم المتطرف بعدما اكتشف الجانب المظلم من التنظيم وبعد محاولته الهرب الشهر الماضي، بعد أيام من زعم القبض على مغني الراب البريطاني عبد الماجد عبد الباري من قبل السلطات بعد تمكنه من الهروب من داعش في سورية.

وزعم تقرير الأمم المتحدة بوجود 22 ألف مقاتل أجنبي يحاربون في سورية والعراق، حيث يسيطر "داعش" على معظم الأراضي هناك، ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإنَّ "داعش" قد نفذت حكم الإعدام في 143 عضوا بالجماعة بسبب محاولتهم الهرب بعد إعلان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي عن "الخلافة" في حزيران/ يونيو 2014.

وأوضح النشطاء أنَّ بطل الملاكمة الألماني فالدت غاشي، كان قد ترك زوجته وطفلين في تايلاند للانضمام إلى "داعش" في كانون الثاني؛ لكنه اعتقل أثناء محاولته الهرب من براثن التنظيم في حلب في 30 حزيران الماضي.

وصرَّح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، قائلًا: "لقد سمعنا أن تنظيم داعش قبض عليه وقتله قبل 3 أيام ولكن لم يرَ أحد الحادث ولكن سمعنا فقط، ولم يتم تأكيد المعلومة بعد أن زعمت مصادر في حلب أنه تم القبض عليه لكنه على قيد الحياة في سجن منبج، أحد سجون "داعش" على بعد مسافة قصيرة من حلب".

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن غاشي كان يحاول الهرب من سورية والعودة إلى ألمانيا بعد شهر واحد من انضمامه لـ"داعش" بعد أن صدم بوحشية التنظيم، وكشف غاشي على صفحته في الـ"فيسبوك" أنّه لم يستخدم السلاح في القتل بنفسه؛ لكنه شهد عمليات إعدام علنية وحشية.

وأكد بطل الملاكمة الألماني، في حزيران الذي حاول الهروب فيه كيف كان يعمل لصالح "داعش" في دوريات في نهر الفرات للبحث عن المهربين، قائلا: "نحن نبحث عن المهربين الذين يجلبون البضائع غير المشروعة مثل الكحول والسجائر والمواد المخدرة وهي محظورة تماما".

وأفاد المركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي "ICSR"، أن حوالي 20% من 2000 بريطاني متطرف في سوريا يحاولون الهرب، وأضاف مدير المركز بيتر نيومان، أنَّ "الناس الذين نتحدث إليهم يريدون الخروج من التنظيم لكنهم يشعرون بالخداع والحصار حيث تناقش الحكومة حبسهم لما يصل إلى 30 عامًا".

وأشار نيومان إلى أنَّ "هؤلاء الذين يريدون تغيير عقولهم يمكنهم أن يكونوا متحدثين أقوياء بحيث يتضح الفرق بين الواقع وبين ما تظهره دعاية داعش".

ويعتقد بأنَّ عبد الباري أحد المتطرفين البريطانيين قد هرب من متتبعي تنظيم "داعش" في سورية، وكان عبد الباري (25 عامًا) مغني الراب البريطاني من أوائل البريطانيين الذين هربوا إلى سورية في 2013، لكنه الآن يبدو أنه هرب من "داعش" بعد انشقاقه عن صفوفه.

كما يعتقد أن عبد الباري الآن مختبئ بين اللاجئين على الحدود بين سورية وتركيا بعد أسبوع من إعلانه الانفصال عن التنظيم المتطرف ومبادئها الهمجية، وقد تربى عبد الباري على يد والدته رجاء ففي منزل العائلة الكبير شمال غرب لندن.

وتبلغ قيمة المنزل الآن أكثر من مليون جنيه إسترليني، ويقع المنزل بالقرب من منزل محمد إموازي المعروف بالمتطرف "جون" والمسؤول عن تنفيذ الإعدام في "داعش"، ويعتبر عبد الباري هو أخر المتطرفين البريطانيين الذين حاولوا الفرار من "داعش" في منطقة الشرق الأوسط.

ومن بين البريطانيين العائدين إلى بلادهم عمران الخواجة (27 عامًا) والذي سجن لمدة 12 عامًا بعد عودته إلى بريطانيا في شباط/ فبراير بعد أن قاتل لصالح "داعش" لمدة 6 أشهر سابقة، وقد استطاع عمران تزوير وفاته للعودة إلى وطنه بعد الشكوى من نقص الخدمات في الشرق الأوسط مثل المواد الغذائية والكاكاو والواقي الذكرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملاكم الألماني فالديت غاشي يخاطر بروحه للهرب من داعش الملاكم الألماني فالديت غاشي يخاطر بروحه للهرب من داعش



GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 08:49 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل يحيى السنوار ضربة كبيرة لـ"حماس" لكن ليست قاضية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib