الكشف عن زيارة أباعود إلى بريطانيا بجواز مزوَر قبل هجمات باريس
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

الكشف عن زيارة أباعود إلى بريطانيا بجواز مزوَر قبل هجمات باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن زيارة أباعود إلى بريطانيا بجواز مزوَر قبل هجمات باريس

العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود
لندن - كاتيا حداد

كشفت صحيفة بريطانية مختصة، أن العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود زار بريطانيا باستخدام جواز سفر مزوَر للحصول على دعم لوجستي من المتطرفين، وذلك قبل أسابيع من تنفيذ الهجمات التي قتلت 130 شخصًا في العاصمة الفرنسية، ويعتقد أن أباعود اتجه إلى لندن كجزء من التحضير للهجمات المروعة، حيث قٌتل المتطرف أباعود في غضون أيام بعد هجمات باريس من خلال مداهمة الشرطة لمخبئه.

الكشف عن زيارة أباعود إلى بريطانيا بجواز مزوَر قبل هجمات باريس
 
وتجري وكالات مكافحة التطرف التحقيق في تواجد أباعود في لندن، وهو الأمر الذي لم تكتشفه حينها، لمعرفة ما إذا كان وصل إلى البلاد عبر مدينة كينت، وتشير وجهات النظر الحالية إلى أن أباعود استخدم جواز سفر مزور حتى لا يترك أي أثر على وصوله أو مغادرته لخدمات الهجرة في بريطانيا.

الكشف عن زيارة أباعود إلى بريطانيا بجواز مزوَر قبل هجمات باريس
 
وأدى الأمر إلى تحقيق كبير في أوروبا والولايات المتحدة لمعرفة كيف استطاع أباعود التحرك بحرية داخل البلاد رغم حالته باعتباره من المتطرفين المطلوبين، وتبين أن أباعود كان بحوزته صور على هاتفه لمناطق مستهدفه في برمنغهام، ما أثار مخاوف بشأن التخطيط لهجمات مماثلة في بريطانيا، ويذكر أن أباعود وإبراهيم عبد السلام أحد انتحاريي هجمات باريس أجروا مكالمات هاتفية لأرقام تابعة لدول مغربية تعيش في برمنغهام.
 
وقال مصدر من مكافحة التطرف لجريدة "ذا صن"، "نعتقد أن هذه المكالمات الهاتفية أجريت لمناقشة بعض الجوانب اللوجستية والمالية فيما يتعلق بهجمات باريس، ونعتقد أنه تم تبادل الأموال والوثائق المزورة بين أباعود وإبراهيم وشركائهم في برمنغهام، وتشير أدلة الطب الشرعي إلى أن الوثائق المزورة التي وجدت مع انتحاريي هجمات باريس سلمت شخصيا إلى أباعود وإبراهيم أثناء زيارتهم لبريطانيا".

الكشف عن زيارة أباعود إلى بريطانيا بجواز مزوَر قبل هجمات باريس
 
وبيَن تحقيق جريدة "الميل" أن المتطرف أباعود الذي شارك في أربع مؤامرات هذا العام كان على اتصال منتظم مع شبكة من المتطرفين في ميد لاندز في الأسابيع التي سبقت هجمات باريس، وغادر اباعود المولود في بلجيكا وطنه عام 2013 متجهًا إلى سورية، حيث تدرَب مع زملائه المتطرفين ثم عاد إلى بلجيكا لتنظيم مؤامرة لقتل ضباط الشرطة لكنه تمكن من الهرب عند إحباط العملية في يناير/ كانون الثاني.

الكشف عن زيارة أباعود إلى بريطانيا بجواز مزوَر قبل هجمات باريس
 
وأطلقت السلطات حملة مطاردة لأباعود لكنه هرب عائدا إلى سورية ونجح في عبور الحدود البلجيكية ولم يتعرف عليه الضباط، وحكم عليه غيابيا في وقت لاحق بالسجن 20 عامًا من قبل محكمة بلجيكية.
 
وذكرت صحيفة "ذى ستاندرد" أن أباعود ذكر في الملفات المتعلقة بإبراهيم عبد السلام وجرائمه في بروكسل خلال عامي 2010 و2011، حيث ظهر أباعود في حوار له مع مجلة "دابق" المتطرفة على الأنترنت وتم رصد حياته التطرفية.
 
وأفادت مجلة "دابق"، بأن أباعود سافر إلى سورية ليطرف الصليبيين الذين يشنون حربًا ضد المسلمين، وأضاف أباعو للمجلة " بلجيكا هي عضو في التحالف الصليبي، الذي يهاجم المسلمين في العراق والشام"، زاعمًا أنه عاد إلى بلجيكا لتوفير منزل آمن للتخطيط للمزيد من الهجمات في جميع أنحاء أوروبا، إلا أن فكرته فشلت بعد مداهمة الشرطة للمنزل بواسطة أكثر من 150 جنديًا من وحدات القوات الخاصة الفرنسية والبلجيكية وقُتل رجاله في تبادل لإطلاق النار، وعاد بعدها أباعود إلى سورية نظرًا لتشديد الأجهزة الأمنية الأوروبية.
 
وأظهرت الشرطة الفرنسية أن أباعود خطط لهجمات باريس من قاعدته في سورية بمساعدة زملاءه في فرنسا وبلجيكا، حيث تواجد أباعود في اليونان خلال يناير/ كانون الثاني لكنه تجنب الاعتقال، وهو على صلة بالهجوم الذي حدث على قطار فائق السرعة والذي تم احباطه في وقت سابق هذا العام فضلا عن الهجمات على الكنائس في جميع أنحاء باريس.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن زيارة أباعود إلى بريطانيا بجواز مزوَر قبل هجمات باريس الكشف عن زيارة أباعود إلى بريطانيا بجواز مزوَر قبل هجمات باريس



GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib