الشرطة الفرنسية تؤكّد أنّ عبد السلام تراجع عن تفجير نفسه
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

الشرطة الفرنسية تؤكّد أنّ عبد السلام تراجع عن تفجير نفسه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرطة الفرنسية تؤكّد أنّ عبد السلام تراجع عن تفجير نفسه

هوية صلاح عبد السلام
باريس ـ مارينا منصف

نشرت الشرطة الفرنسية صورة للمتطرف الذي شارك في تنفيذ هجمات باريس، وما زال على قيد الحياة، ويدعى صلاح عبد السلام. وكشفت التحريات أنه يختبئ وراء نظارات وهمية وشعر مستعار، ويتردد أنه يريد تسليم نفسه لكنه يخشى من قادة "داعش".

وهرب عبد السلام منذ الهجمات التي أسفرت عن مقتل 129 شخصًا، الجمعة، وغيّر اسمه وشكله للتمويه وأطلق على نفسه "ياسين البغلي".

وكشف أحد أصدقاء عبد السلام، أنه يشعر بالذنب بسبب القتل ولكن لا يمكنه تسليم نفسه خوفا من انتقام "داعش" من عائلته، ويعتبر المتهم حاليا أكثر الرجال المطلوبين في أوروبا بعد قتل عبد الحميد أباعود، العقل المدبر لهجمات باريس في معركة استمرت 6 ساعات مع الشرطة،الأربعاء في باريس في ضاحية سان دوني.

الشرطة الفرنسية تؤكّد أنّ عبد السلام تراجع عن تفجير نفسه

وتعتقد السلطات أن عبد السلام كان في الشقة رفقة أباعود لكن رجال الشرطة لم يعثروا عليه أثناء الغارة، وربما يرجع ذلك إلى اختبائه من الشرطة ومن المتطرفين الآخرين الغاضبين منه لأنه لم ينفذ مهمته بصفته الانتحاري الثامن.

وأطلق عبد السلام النار على الناس خارج المقهى في هجمات باريس حيث شوهد من خلال كاميرات المراقبة لكنه لم يشاهد ثانية بسبب الهياج نتيجة حال القتل، وأوضح صديق له أنه تراجع عن تفجير نفسه عندما أدرك أن الأمور ستتخذ منحى أكثر خطورة.

وزعم مصدر أنه شاهد عبد السلام في مولينبيك في بلجيكا، الثلاثاء، وأنه كان مرتبكا لما حدث موضحًا "لا يستطيع تسليم نفسه لما يمكن أن يسببه ذلك من عواقب لعائلته"، مشيرًا إلى أنه يريد أن يوصل رسالة إلى شقيقه محمد الذى حثه على تسليم نفسه مرارًا وتكرارًا.

وبيّن المصدر أن عبد السلام لم يعد في المنطقة، إلا أن الشرطة في حالة تأهب قصوى بعد الإبلاغ عن مشاهدته يسير على أقدامه في العاصمة البلجيكية، واتسعت منطقة البحث عنه لتشمل هولندا.

وأصبح عبد السلام موضع ملاحقة دولية منذ السبت، عندما نشرت الشرطة صورته بالشعر المستعار، وأفادت وسائل إعلامية أن السلطات وزعت صورة ثانية لعبد السلام يحاول فيها إخفاء هويته الحقيقية باستخدام شعر مستعار ونظارات، واستأجر سيارة سوداء "فولكس فاغن" استخدمت في تنفيذ هجمات باريس وهرب بعدها.

وتزعم تقارير أنّ بعض أصدقاء عبد الحميد أخرجوه من العاصمة الفرنسية وأعادوه إلى بروكسل، وجرى توقيف المتهمين الثلاثة بواسطة الشرطة الفرنسية أثناء اقترابهم من الحدود البلجيكية، وجرى إطلاق سراحه بعد أن أظهر هويته وعاد إلى مولينبيك ولم يشاهد منذ ذلك الحين، وأوضحت الشرطة الفرنسية أن تحركاته بعد الهجوم لم تشر إلى كونه هاربا قبل تنفيذ المخطط المحدد له.

وذكر أحد المصادر "من المحتمل أنه خاف أو تخاذل عن تفجير نفسه، وربما أصيب بالاشمئزاز مما ورط نفسه فيه، أو ربما أن حزامه الناسف فشل في الانفجار"، ويأتي ذلك بعد مقتل الانتحاريين السبعة الأخرين بعد شن الهجمات على استاد فرنسا والمقاهي وقاعة باتاكلان.

وفجّر شقيقه الأكبر إبراهيم عبد السلام، نفسه في أحد المقاهي من دون قتل أي شخص.

وأعرب أصدقاء صلاح عبد السلام عن صدمتهم بعد اكتشاف تورطه في هذه الجرائم مضيفين "كان صلاح شخصًا مجنونًا وكان يصاحب الفتيات في كل وقت، كل ليلة يقضيها مع فتاة مختلفة بعضهم من بليجكا وفرنسا وتونسا والمغرب".

وكشفت مصادر أخرى أن عبد السلام شوهد أربع أو خمس مرات في حانات مثلي الجنس في بلجيكا في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر على الرغم من تحذير البعض من أنه ربما تواجد في هذه الأماكن بحثا عن بعض الأهداف.

واعترف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أنه لا يعرف ما إذا كان عبد السلام في فرنسا أو بلجيكا وما إذا كانت هناك جماعات طليقة مرتبطة مباشرة بالمسلحين، وأضاف فالس "لا يزال هناك تهديد حيث أننا لا نعرف في هذه المرحلة من التحقيقات ما إذا كانت هناك جماعات أو أفراد مرتبطة مباشرة بهجمات باريس".

وأفاد المحامي  Xavier Carette، أن عبد السلام عادى إلى بروكسل صباح السبت بعد أن أوقفته الشرطة الفرنسية ثلاث مرات على طول الطريق".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الفرنسية تؤكّد أنّ عبد السلام تراجع عن تفجير نفسه الشرطة الفرنسية تؤكّد أنّ عبد السلام تراجع عن تفجير نفسه



GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib