أعشاب ونباتات كثيرة نأكلها ولا نعرف فائدتها
آخر تحديث GMT 08:01:16
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أعشاب ونباتات كثيرة نأكلها ولا نعرف فائدتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعشاب ونباتات كثيرة نأكلها ولا نعرف فائدتها

أعشاب ونباتات كثيرة نأكلها ولا نعرف فائدتها
القاهرة - المغرب اليوم

أشار إليه ابن النفيس أيضا عندما قال: «إن الله لم يخلق النباتات عبثا، وإنما خلقت لحكمة، ولقد مر على الإنسان حين من الدهر ظل فيه هدفا سهلا للأمراض والأوبئة فاتجه تفكيره إلى ان يستغل ما وهبته الطبيعة من خضراوات متنوعة فعرف العلاج بالأعشاب».

الإعشاب ليست بالضرورة علاجا، ولكنها قد تكون وقاية من العديد من الإمراض، كما أنها تمد الجسد بالكثير من المواد التي تحفظ له قوته. منها على سبيل المثال:

الحبهان: استعمله قدماء المصريين كمنظف للأسنان عبر مضغه. وكانت ملكة مصر الشهيرة كليوباترا تعشق رائحة الحبهان وتحرص قبل حضور مارك أنتونيو على حرق القرون المسحوقة منه بدلاً من البخور. كما استخدمه الرومانيون لمكافحة أوجاع المعدة بعد ولائمهم، بالإضافة إلى استخدامهم له في الأطعمة والعطور.

وحتى القرن الثالث عشر، كان الحبهان هو العلاج الطبي المقبول لمكافحة الأمراض الهضمية المختلفة في جبال الالب الشمالية. وفي ثقافتنا العربية يحتل الحبهان مكانة كبيرة، حيث يسحق مع حبوب البن للحصول على ما يعرف باسم «البن الممزوج بالبهارات»، كما يستعمل في سلق اللحوم بأنواعها، حيث يعطي رائحة ومذاقاً رائعاً لمرقها.

وعموما يمكننا القول ان الحبهان، كما يقول المتخصصون، ذو فوائد رائعة، حيث انه يستخدم كطارد للغازات وفاتح للشهية ومنشط هضمي ومضاد لإحساس القيء والغثيان والتجشؤ.

شجرة جوزه الطيب: عرفت قبل التاريخ الميلادي، وكانت تستخدم كنوع من البهار، تعطي للأكل رائحة ونكهة لذيذة، واستخدمها قدماء المصريين دواء لآلام المعدة وعلاج غازات المعدة. وتشتهر هذه الشجرة في جنوب شرق آسيا في مناطق اندونسيا وسيلان والهند.

ويبدأ جني ثمارها بقطع القشرة الإضافية وغمرها في ماء مالح، ثم تجفيفها، وهكذا تبقى محتفظة بصفاتها المعطرة لتباع في الأسواق كإحدى التوابل، كما تدخل في تركيب بعض الأدوية والمشروبات، التي تساعد على هضم الطعام.

نبات القرفة ذو الأصول الآسيوية: عرف في الصين وسيلان ويحظى بأهمية كبرى في المطبخ. وقد استخدمت القرفة في الماضي لمكافحة الصلع من خلال طحنها ومزجها بالملح والبصل لتهيئة لصقه توضع على الرأس في مكان الشعر المتساقط، غير ان استعمالها الأعم والأكثر شيوعا كان وما زال لإضافة النكهة على بعض الأطباق والحلويات.

من الناحية الصحية تعتبر منظما لعمليات الهضم الى الحد الذي دفع بعلماء التغذية في فرنسا الى إطلاق اسم «صديق الجهاز الهضمي» عليها. ومن نصائح الجدات، غلي مسحوقها على نار خفيفة، وإضافة السكر اليها وشربها كما هي أو من خلال إضافتها إلى الكراويا، أو الجوز المبشور أو جوز الهند بشكل يزيد من قيمتها، خاصة عقب الاستحمام، كما أنه ليس هناك أي ضرر من كثرة تناول هذا المنقوع.

ومن المعروف أن مشروب القرفة الساخن المحلى بعسل النحل يساعد على مقاومة التقلصات المؤلمة بأنواعها المختلفة، مثل تقلصات المعدة أو تقلصات العضلات أو آلام الطمث و الولادة. وقيل إنها أيضا نافعة لتقوية الذاكرة، ويفيد استنشاق بخار الماء المغلي بالقرفة في طرد البلغم.

نبات الزنجبيل : وهو من نباتات المناطق الحارة، ويحتوي على زيت طيار له رائحة نفاذة وطعم لاذع. ويكثر استخدامه في بلاد الهند الشرقية والفلبين والصين وسري لانكا والمكسيك. ويستعمل منقوعة قبل الأكل كمهدئ للمعدة وعلاج للنقرس، كما أنه هاضم وطارد للغازات.

وقد ثبتت فائدة الزنجبيل كموسع للأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية. يستخدم أيضا كواحد من أهم التوابل في تجهيز بعض الأطعمة، خصوصا الدجاج، لمنحها نكهة مميزة. يضاف أيضا في بعض وصفات المربى والحلويات، وبعض المشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة.

الكمون: أيضا أحد أشهر التوابل في العالم، وموطنه الأصلي مصر وتركستان، لكنه يزرع اليوم في مختلف مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، بما فيها إيران وباكستان والهند والصين وجنوب الولايات المتحدة الأميركية. عرفه المصريون القدماء واكتشفوا أهميته في التحليل والترويق والتنظيف فكانوا يقدمونه كهدايا للمعابد.

وجاء الكمون في البرديات القديمة في أكثر من 60 وصفة علاجية. منها علاج حالات الحمى والدودة الشريطية وعسر الهضم والمغص المعوي وطرد الغازات وكمضاد لكثرة الطمث، كما صنع المصريون من الكمون دهاناً مسكناً لألام المعدة وأوجاع الروماتيزم والمفاصل ونزلات البرد ولشفاء الحروق.

القرنفل: نبات ذو رائحة طيبة ونافذة، يستخدم لعلاج العديد من الأعراض المرضية، كالضعف العام وإحماء الرحم البارد عند النساء وعلاج سلس البول وتخليص الكلى والمثانة من الالتهابات، حيث انه يحتوي على زيوت طيارة بنسبة 20% فهو يعمل كمهدئ ومسكن لآلام الأسنان. يدخل في صنع الكثير من أنواع الحلويات وبعض الأطباق.

النعناع: واحد من النباتات التي تستخدم لإضفاء نكهة طيبة. فإلى جانب استعماله مع الشاي وفي بعض السلطات والمشروبات المنعشة في الصيف، له أيضا خاصيات صحية مهمة، فهو يحتوي على مواد تفيد في علاج مغص المعدة وتنقي الصدر من البلغم وتمنع الدوخة والصداع ومشاكل الربو والسعال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعشاب ونباتات كثيرة نأكلها ولا نعرف فائدتها أعشاب ونباتات كثيرة نأكلها ولا نعرف فائدتها



GMT 22:15 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

6 أعشاب طبيعية تقوي المناعة في الشتاء

GMT 19:57 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

أعشاب وتوابل صحية لخفض مستويات السكر في الدم

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib