الرباط - وكالات
من الطبيعي أن يتكرر لفظ الألوفيرا في مختلف المجالات المختصة بالطب والجمال، لما يحويه من معادن وعناصر مفيدةٌ ومعالجةٌ، جعلت منه الملجأ الاَمن لكل من يعاني من مشاكل طبيةٍ أو جماليةٍ.
إذ يعتبر صبار “الألوفيرا” مولدٌ للخلايا كما يملك تأثيراتٌ مضادّة للجراثيم والفطريات، وهذه الخاصية لوحدها تساهم في جعل الصبار يحتل مكاناً بين المنتجات الطبيعية التي تروج للصحّة، حيث تدرج مكتبة الصحة العامة الأمريكية معدن المغنيسيوم لاكتيك، المانع للحكة، من المعادن المتوفر في هذه النبتة، لذا فالصبار مفيدٌ في تخفيف الألم الناتج من لسع الحشرات، وحبّ الشباب، وحروق الشمس، والطفح، والحالات الموضعية الأخرى.
هذا ويؤكد الأطباء: أن تناول الصبار يمكن أن يسهل الهضم، ويحطم بعض البكتيريا أو الطفيليات في الأمعاء، كذلك يساهم في شفاء القروح وإستقرار المعدة المضطربة.
كما يملك هلام الصبار القدرة على علاج ألم الأسنان، والسيطرة على تراكم السوائل، إذ وجد أن الصبار يمكن أن يقلل الإلتهاب والفطريات والبكتيريا عند المرضى الذين يستعملون أطقم الأسنان، وتتضمّن الإستعمالات الأخرى استعمال الصبار في الجراحة وعلى الشقوق والجروح داخل وخارج الفمّ.
وقد أشارت دراسةٌ أخرى أجريت في قسم علم وظائف الأعضاء في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس، بأن جرذان المختبر الذين تناولوا الصبار زادت فترة حياتهم بنسبة 10%، كما تراجعت لديهم مشاكل تخثر الدم في الشرايين، واللوكيميا، بالإضافة إلى عدم وجود آثار جانبية مضادة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر