الرباط ـ المغرب اليوم
قديماً قال المثل: تفاحة واحدة يومياً تغني عن زيارة المريض. واليوم تتأكد هذه المقولة أكثر فأكثر، مع زيادة الإختبارات على هذه الثمرة الجميلة.
يفضَل معظم الناس تناول التفاح، ليس فقط لطعمة اللذيذ والمتفرد وإنما أيضاً لفوائده العديدة التي بالفعل تُغني عن زيارة الطبيب في بعض الأحسان.
فالتفاح يحتوي على الكثير من الخصائص التي تجعله مميزاً جداً، منها قدرته الفائقة على حماية خلايا المناعة في الدم من هجوم السموم الموجودة في البيئة المحيطة.
وقد قام أحد خبراء التغذية الألمان بإجراء اختبار على التفاح لتبيان حقيقة هذه الصلة، ليتأكد بعد انتهاء الإختبار من أن للتفاح تأثير كبير في حماية الخلايا المناعية في الدم. والإختبار الذي شمل ستة أشخاص وبأعمار مختلفة تضمَن عزل الخلايا المناعية لهؤلاء الأشخاص وتحفيزها بمحلول يماثل هجوم سموم البيئة القوي ما أدى لتلفها بشكل كبيرة ليصبح شكلها كالمذنَبات.
بعدها طُلب من المشاركين تناول كيلوغرام من التفاح قبل أن يتم تحفيز الخلايا مجدداً، ليتبين أن الخلايا لم تعد كالمذنَبات بل مستديرةً وسليمة. وفي تعليقه على نتيجة اختباره، قال البروفسور فاتسل "من المدهش أن تستطيع كمية معقولة من التفاح وحلال وقت قصير إحداث هذا التغيَر الكبيرة والملموس في تشكل الخلايا".
من المؤكد أن الأنسجة النباتية الثانوية الموجودة في التفاح قد لعبت دوراً كبيراً في الوصول لهذه النتيجة أيضاً، فهي تقوم بدور مشابه لمضادات الأكسدة التي نجدها أيضاً في أنواع متنوعة من الفواكه والخضار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر