القاهرة ـ المغرب اليوم
اكتشف العلماء مركباً في الثوم أكثر فعالية مائة مرة في مكافحة نوع شائع من البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي، تسمى "كامبيلوباكتر"، من نوعين من المضادات الحيوية هما إريثرومايسين وسيبروفلوكساسين وغالباً ما ينشط المركب في وقت قصير جداً. وتوجد بكتيريا الكامبيلوباكتر عادة على السطح الخارجي للدواجن وفي داخل اللحم. ويشار إلى أن الحالات المتعلقة بالتسمم الغذائي قد تزايدت في السنوات الأخيرة، جزئياً بسبب الولع المتزايد بتناول كبد الدجاج. ووجد الباحثون بجامعة ولاية واشنطن أن مركباً مشتقاً من الثوم، يسمى كبريتيد ثنائي الآليل،
فعال بشكل بارز في التسلّل إلى الغشاء اللزج الذي يحمي مستعمرات الكامبيلوباكتر. وقالت باربرا راسكو - أستاذة مساعدة في علم الأغذية - إن "كبريتيد ثنائي الآليل يمكن أن يجعل كثيراً من الأغذية آمن للأكل. ويمكن استخدامه في تنظيف أسطح إعداد الطعام وكواقٍ في الأغذية المعلبة مثل سلطات البطاطا والمعكرونة وسلطة الكرنب واللحوم الباردة". وأكد مختص بهيئة القياسات الغذائية أن مستويات الكامبيلوباكتر في معظم الدواجن النيئة عالية ولذا من الأهمية بحال أن يقوم الطباخون الذين يطهون كبد الدجاج بقتل أي بكتيريا، حتى وإن كانت وصفات الطعام تطلب سفعها من الخارج وتركها ورديّة اللون في الداخل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر