مشروع تعديل الدستور الفرنسي يجتاز عقبة أولى
آخر تحديث GMT 10:07:27
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

مشروع تعديل الدستور الفرنسي يجتاز عقبة أولى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع تعديل الدستور الفرنسي يجتاز عقبة أولى

رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يتحدث امام البرلمان الفرنسي
باريس ـ المغرب اليوم

عد ثلاثة اشهر من اعتداءات باريس الجهادية، اجتاز مشروع اصلاح الدستور الفرنسي الذي يسعى اليه فرنسوا هولاند بحيث يتضمن حالة الطوارىء وموضوع نزع الجنسية، الاربعاء عقبة اولى، مع استمرار الشكوك حول فرص اقراره.

واقر اعضاء الجمعية الوطنية بغالبية 317 مقابل معارضة 199 مشروع القانون الذي يحمل عنوان "حماية الامة" واثار منذ اسابيع جدلا محموما سواء لدى الغالبية اليسارية او في صفوف المعارضة اليمينية.

من جهته اعلن قصر الاليزيه في بيان "انها مرحلة تم اجتيازها وهذا امر جيد. لكن الهدف هو اقرار التعديلات الدستورية".

وسيرد الرئيس هولاند الخميس على أسئلة الصحافيين في برنامج تلفزيوني مباشر. وتأتي هذه المقابلة في خضم تعديل وزاري بعد الاعلان عن استقالة وزير الخارجية لوران فابيوس.

والرهان حيوي بالنسبة الى الرئيس الاشتراكي الذي كان اعلن انه يريد هذا الاصلاح اثر اسوأ هجمات ارهابية شهدتها فرنسا وخلفت 130 قتيلا ومئات الجرحى في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس. 

فالرفض كان سيشكل صفعة كبيرة وربما مدمرة لطموحات هولاند الذي سيسعى الى الفوز بولاية ثانية بعد عام ونيف، اي في ربيع 2017.

وكان رئيس الوزراء حذر معسكره قائلا ان "التصويت ضد هو احراج للحكومة والرئيس".

لكن اقرار المشروع الاربعاء لا يعني نهاية الامتحان للسلطة التنفيذية. فاقرار الاصلاح يتطلب موافقة مجلس الشيوخ عليه بالمضمون نفسه قبل تصويت جديد عليه للمجلسين معا تحت قبة مجلس الشيوخ بغالبية ستين في المئة من الاصوات.

وبعد تصويت النواب، ابدى فالس "ثقته" بان التعديل "سيتم اقراره بغالبية في مجلس الشيوخ".

غير ان الغالبية التي انتزعت في مجلس النواب والانقسامات العميقة داخل الغالبية الاشتراكية الحاكمة وكذلك داخل المعارضة اليمينية ترخي بشكوك حول فرص اقرار المشروع.

وفي اوساط المعارضة اليمينية، شكك الرئيس السابق للجمعية الوطنية برنار اكوييه في ان تتمكن الحكومة في نهاية المطاف من تأمين غالبية الستين في المئة حين يصوت المجلسان معا على المشروع.

اما رئيس الوزراء الاسبق الان جوبيه، وهو الاوفر حظا بحسب الاستطلاعات في انتخابات اليمين التمهيدية نهاية العام، فانتقد "اصلاحا لا طائل منه يثير انقساما".

وكان النواب صفقوا وقوفا لهولاند حين اعلن مشروعه في 16 تشرين الثاني/نوفمبر. لكن الجدل احتدم مذذاك حول نزع الجنسية.

وهذا الاجراء الذي يستهدف عمليا الفرنسيين الذين يحملون جنسيتين تسبب نهاية كانون الثاني/يناير باستقالة وزيرة العدل كريستيان توبيرا التي تحدثت عن "خلاف سياسي كبير".

وفي محاولة لاستمالة المعارضين، صوتت الحكومة برفع اليد مساء الثلاثاء على تعديل يشطب اي اشارة الى الجنسية المزدوجة.

لكن موقف وزير الاقتصاد ايمانويل ماكرون الذي تدهورت علاقاته الى حد بعيد مع مانويل فالس شكل احراجا جديدا للحكومة.

فقد اعرب ماكرون "بصفة شخصية عن عدم الارتياح" حيال نزع الجنسية قائلا "لا نعالج الشر بطرد (مرتكبه) من المجتمع. ينبغي تحذيره ومعاقبته".

وسرعان ما رد فالس الاربعاء على هذا التصريح مؤكدا ان المشروع تدعمه "الحكومة برمتها (...) بما فيها ايمانويل ماكرون"، مضيفا ان الاخير "لا يمكنه ان يكون خلاف ذلك".

وثمة عقبة اخرى مقبلة تتمثل في الرفض المتنامي لقسم من اليسار لتمديد حالة الطوارىء.

وهذا الاجراء الذي دخل حيز التنفيذ منذ اعتداءات باريس، يتوقع تمديده حتى نهاية ايار/مايو اي قبل اسبوعين من تنظيم بطولة اوروبا لكرة القدم للعام 2016 التي ستجتذب مئات الاف المشاهدين من العالم اجمع.

ويتيح التدبير تنفيذ عمليات دهم وفرض اقامة جبرية، وهو اطول حالة طوارىء شهدتها فرنسا في تاريخها.

نقلًا عن "أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع تعديل الدستور الفرنسي يجتاز عقبة أولى مشروع تعديل الدستور الفرنسي يجتاز عقبة أولى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib