نواكشوط - المغرب اليوم
بحث خبراء يمثلون دول الساحل الأفريقي الخمس "تشاد، مالي، النيجر، موريتانيا وبوركينا فاسو" اليوم الأربعاء في نواكشوط الآليات القانونية والتنظيمية لإنشاء المدرسة الجهوية العسكرية لدول الساحل التي ستتخذ من نواكشوط مقرا لها.
وقال وزير الدفاع الموريتاني جالو مامادو باتيا إن هذه المدرسة ستكون "مدرسة حربية بالمعايير الدولية، تأخذ في الحسبان خصوصية المنطقة"؛ كما تشكل "إضافة نوعية" لعلاقات التعاون الوثيق القائم بين دول المجموعة وتبين رؤية قادة دول الساحل الهادفة إلى مزيد من التعاون والتكامل من أجل مواجهة كل التحديات. حسب تعبيره
ونوه الوزير بتعاون دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل إنجاز هذا المشروع الذي وصفه بـ "البالغ الأهمية"؛ داعيا المشاركين في هذه الجلسات إلى التمعن في دراسة موضوع إنشاء المدرسة ووضعها على أسس علمية دقيقة.
وبدوره، أكد الأمين الدائم لمجموعة دول الساحل الخمس نجيم الحاج محمد باسم الرئيس الدوري للمجموعة الرئيس التشادي إدريس دبي إيتنو أن إنجاز هذا المشروع الهام لدول المجموعة والمنطقة يعكس قوة إرادة قادة البلدان الخمس في تحقيق مزيد من التعاون والتكامل العسكري والأمني بين دول المجموعة.
كانت قمة نجامينا لدول الساحل الخمس قد دعت إلى إنشاء قوة مشتركة عابرة للحدود لمحاربة الإرهاب المتمركز في الساحل و خاصة شمال مالي وحوض بحيرة تشاد ولمساندة جهود القوة المشتركة متعددة الجنسيات التي أعلنت عنها قبل أشهر كل من الكاميرون وبنين والنيجر ونيجيريا وتشاد لمحاربة جماعة "بوكو حرام" النيجيرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر