بوادر انخفاض نفوذ رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع تاكسين
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

بوادر انخفاض نفوذ رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع "تاكسين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوادر انخفاض نفوذ رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع

رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع تاكسين
بانكوك – المغرب اليوم

 وهي تجلس في متجرها المزدحم لبيع المعكرونة جاهرت بونرون كليناك "بحبها" لرئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا الذي أطاح به انقلاب عسكري في عام 2006 وفر للخارج.

لكن كليناك (55 عاما) تخشى أيضا أن تسبب عودة تاكسين للسياسة المزيد من التوتر في بلد هزته الانقلابات العسكرية والاحتجاجات الدموية في الشوارع على مدى العقد الماضي.

وقالت "علينا ادخار المال والاقتصاد في النفقات لأننا لا نعلم كيف سيكون الوضع السياسي مستقبلا."

هذا التردد الواضح حتى بين معجبي تاكسين يوحي بأن نفوذه السياسي في تايلاند التي يحكمها الجيش قد يكون آخذا في التضاؤل برغم الحملة الدعائية الجديدة للملياردير الذي يعيش في منفى اختياري.

ومن مقره في دبي دعم تاكسين وأغدق الأموال على احتجاجات الشوارع والحملات الانتخابية وساعد في تنصيب شقيقته ينجلوك شيناواترا رئيسة للوزراء في عام 2011.

لكن الجيش أطاح بها بعد ثلاثة أعوام وتحاكم الآن بتهم فساد. كما طرد أيضا موظفي الحكومة المتعاطفين مع شيناواترا وراقب واحتجز لفترة الساسة الموالين للأسرة.

وقال محللون وحلفاء لتاكسين إنه لا يمكنه اعتبار قاعدة الدعم القديمة له أمرا مسلما به وقد يجد نفسه يكافح من أجل أن يجد لنفسه موطئ قدم في بلد شهد تغيرات سياسية عميقة في العقد الماضي.

وحتى حركة (القمصان الحمر) السياسية التي ظلت لفترة طويلة قاعدة شعبية لتاكسين تجاوزته فيما يبدو.

وفي مقابلة مع رويترز في سنغافورة يوم 23 فبراير شباط قال تاكسين إن تايلاند "تتراجع" تحت الحكم العسكري الذي سبب أزمة اقتصادية وعمق الخلافات السياسية.

وأضاف أن التايلانديين لن يتحملوا الحكم العسكري لفترة أطول وإن كان لم يتضح ما إذا كان بوسعه استغلال هذا الاستياء.

وقالت أمبيكا أهوجا المتخصصة في شئون جنوب شرق آسيا في مؤسسة (أوراسيا جروب) لاستشارات المخاطر السياسية ومقرها نيويورك "القوة الرمزية لتاكسين وشقيقته لاتزال شيئا يسبب قلقا شديدا للجيش."

وأضافت "لكن شبكته من الساسة المحليين وموظفي الحكومة ورجال الأعمال ضعفت وتفككت مع مر الأعوام."

*انتهى الأمر

لا يزال تاكسين يتمتع بشعبية ضخمة خاصة في شمال وشمال شرق تايلاند. لكنه اعترف أن هذا لم يعد من الممكن ترجمته إلى سلطة سياسية مباشرة.

وقال "لن يصبح أي فرد من عائلة شيناواترا رئيسا للوزراء من جديد. انتهى الأمر."

وما يزال تاكسين ثريا برغم تجميد أصول يمتلكها قيمتها 1.4 مليار دولار منذ عام 2006. ووفقا لمؤسسة فوربس فهو يحتل المركز العاشر بين أثرياء تايلاند بثروة قيمتها 1.6 مليار دولار رغم أنه قال لرويترز إنه ليس حتى ضمن الأثرياء العشرين.

وقال تشاتورون تشايساينج الذي كان وزيرا في حكومتي تاكسين وشقيقته وأطيح به معهما في انقلابي 2006 و2014 إن العودة للوطن هي "أهم أولويات" تاكسين.

لكن عودة تاكسين مستبعدة طالما ظلت النخبة الملكية التي يدعمها الجيش في تايلاند معارضة لذلك بشدة.

وقال تشاتورون إن تاكسين منشغل أيضا بمساعدة شقيقته.

وأطاح مجلس عينه الجيش في العام الماضي بينجلوك ومنعها من ممارسة العمل السياسي لخمسة أعوام. وتحاكم حاليا بتهم جنائية متعلقة بالفساد في خطة دعم مالي للأرز بقيمة مليارات الدولارات.

وقال تشاتورون "أقنع تاكسين شقيقته بخوض العمل السياسي وتولي منصب رئيسة الوزراء دون أن تكون مستعدة بدرجة كافية لذلك. وهي الآن تواجه موقفا خطيرا."

وقال تاكسين لرويترز إنه قلق على شقيقته.

لكن تاكسين ظل واثقا من سجله السياسي الذي شمل سياسات حظيت بدعم شعبي مثل القروض الرخيصة والرعاية الصحية المجانية تقريبا.

وقال في المقابلة "لن ينساني الناس أبدا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر انخفاض نفوذ رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع تاكسين بوادر انخفاض نفوذ رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع تاكسين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib