المحبطون من تسيبراس يعودون إلى الإضراب
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

المحبطون من تسيبراس يعودون إلى الإضراب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحبطون من تسيبراس يعودون إلى الإضراب

متظاهرون من انصار نقابة العمال الشيوعية يشاركون في اضراب
أثينا ـ المغرب اليوم

شهدت اليونان اضطرابات في خدمات النقل المشترك والخدمات العامة في ثاني اضراب تواجهه الحكومة اليونانية اليسارية خلال شهر استقطب الخميس اعدادا اقل من الاضراب السابق للاحتجاج على تعديل نظام التقاعد الذي تعهدت باجرائه امام الجهات الدائنة للبلاد.

وتقول الشرطة ان ثمانية آلاف شخص شاركوا في وسط اثنيا في تظاهرة الجبهة النقابية الاشتراكية (بامي)، و6500 في التظاهرة الاخرى التي تتزعمها اكبر نقابتين، الاتحاد العام للعمال اليونانيين للقطاع الخاص، واديدي للقطاع العام.

وشارك عشرون الف متظاهر في 12 تشرين الثاني/نوفمبر في الاضراب العام الاول.

وأثر الاضراب خصوصا على القطاع العام والادارات والمستشفيات والمدارس، فيما بقيت كل السفن التي تؤمن المواصلات بين الجزر راسية في مرافئها، وتأثرت وسائل النقل في المدن بتوقف العمل.

وكتب على لافتات الاتحاد العام للعمال اليونانيين "كفى". وانتقدت "الحزمة الضاغطة لنظام التقاعد والزيادات الضريبية الجديدة للميزانية وتبخيس ثمن القطاعات التي سيتم خصخصتها".

ودعت النقابات الى هذا الاضراب للاحتجاج على اعادة نظر شاملة في نظام التقاعد ستقوم به حكومة اليكسيس تسيبراس حتى بداية 2016 لاحترام التزاماتها حيال الجهات الدائنة للبلاد في تموز/يوليو، في مقابل خطة انقاذ مالية جديدة للبلاد المثقلة بالديون.

ويشكل الاضراب ايضا تحذيرا للتصويت المقرر ليل السبت الاحد على الميزانية، التي تتميز بالتقشف غلى غرار كل الميزانيات التي اقرتها منذ 2011 الحكومات اليمينية او الاشتراكية.

وقال كوستاس ليبيريس (48 عاما) الموظف في شركة توزيع المياه "اننا نتظاهر حتى ننقذ نظامنا التقاعدي، وقطاع المياه ايضا". ولاحظ هو ايضا تراجع اعداد المشاركين، وقال ان "النقابات خفضت معارضتها لهذه السياسة غير الليبرالية".

وقد وعد تسيبراس السبت بأن يجرى اصلاح نظام التقاعد "من دون اقتطاعات جديدة مؤلمة على صعيد الاعانات"، لكن حكومته تواجه صعوبة حتى الان في تقديم خطوطها العريضة.

 

- الكلاب تنبح والقافلة تمر-

 

وقال ليبيريس ان "الشعب لم يصوت بالتأكيد للسياسة التي يتم تطبيقها". وعلى رغم خطة المساعدة "كنا نأمل في سياسة تولي الشؤون الاجتماعية مزيدا من الاهتمام، وانقاذ ما يمكن انقاذه، لكن ليس في اتجاه ما نرى".

وقد اضطر تسيبراس الذي وصل الى الحكم في كانون الثاني/يناير على امل ان يحرر اليونانيين من التقشف الذي يخنق البلاد منذ 2010، الى التراجع في الواقع عن عدد كبير من وعوده اليسارية المتطرفة. حتى ان حزبه سيريزا دعا الى دعم هذه الاضرابات العامة.

ويعاني التحالف بين سيريزا وسياديي اليمين الحاكم من ضعف في الوقت الراهن. 

فأكثريته التي تضاءلت في البرلمان، شهدت مزيدا من التراجع في تشرين الثاني/نوفمبر خلال تصويت على اول رزمة من التدابير الصعبة، المخصصة للحصول من الجهات الدائنة على 12 مليار يورو بالاجمال، لصناديق الدولة ولاعادة رسملة مصارف البلاد. ولم تعد تشغل إلا 153 مقعدا من 300.

ومن اجل تقويتها، حاول تسيبراس السبت اقناع المعارضة باصلاح نظام التقاعد، لكنه اصطدم برفض اليمين والاشتراكيين وان كان هؤلاء وافقوا على خطة الانقاذ البالغة 86 مليار يورو في 13 تموز/يوليو.

وقال ان "الكلاب تنبح والقافلة تمر"، مفضلا السخرية من الحالة الراهنة لتراخي المعارضة اليونانية، وخصوصا حزب الديموقراطية الجديدة المحافظ الذي يمضي قادته اوقاتهم في توجيه النقد بعضهم الى البعض الاخر.

وفي هذا الاطار الداخلي القاتم، تتعرض الحكومة اليونانية في الوقت الراهن للانتقاد حول تعاطيها مع تدفق اللاجئين الذين يصلون يوميا بالالاف الى الجزر. 

وتحدثت صحيفتا فايننشال تايمز ولوموند الاربعاء عن محاولة للاتحاد الاوروبي لاستبعاد اليونان من منطقة شنغن لحرية التنقل. وردت المتحدثة باسم الحكومة اولغا غيروفاسيلي "هذه معلومات تتناقض مع الحقيقة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحبطون من تسيبراس يعودون إلى الإضراب المحبطون من تسيبراس يعودون إلى الإضراب



GMT 00:14 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 5 أشخاص إثر العاصفة بيرت في المملكة المتحدة

GMT 19:42 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس مرشح حزبه للانتخابات المبكرة في ألمانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib