السلطات الكينية تنفي تورط إسلاميين في الهجمات التي اعلنوا مسؤوليتهم عنها
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

السلطات الكينية تنفي تورط إسلاميين في الهجمات التي اعلنوا مسؤوليتهم عنها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات الكينية تنفي تورط إسلاميين في الهجمات التي اعلنوا مسؤوليتهم عنها

محلات مقفلة في مبيكيتوني على الساحل الكيني
مبيكيتوني - المغرب اليوم

نفت السلطات الكينية الثلاثاء تورط حركة الشباب الصومالية في الهجمات الدامية على طول سواحل البلاد متهما "شبكات سياسية محلية" رغم تبني اسلاميين صوماليين مسؤوليتها.
وخلال اقل من 48 ساعة وقع هجومان في المنطقة نفسها في جنوب شرق كينيا على بعد حوالى مئة كلم جنوب الحدود الصومالية اسفرا عن مقتل 64 كينيا على الاقل ما يطرح تحديا كبيرا للسلطات التي تحارب قواتها الشباب في الصومال ضمن القوة الافريقية.
لكن الرئيس الكيني اوهورو كينياتا اثار مفاجأة في خطاب الى الامة نفى فيه تورط الاسلاميين واتهم "شبكات سياسية محلية" مرتبطة ب"عصابات اجرامية" لم يحددها. وقال انها "اعمال عنف اتنية لها دوافع سياسية".
وتبنت حركة الشباب مسؤولية الهجوم الاخير ليل الاثنين الثلاثاء عندما هاجم مسلحون بلدة بوروموكو ما اوقع 15 قتيلا وفقا لمصادر امنية.
وقالت الشرطة المحلية ان المهاجمين ينتمون الى مجموعة الكومندوس نفسها التي قتلت مساء الاحد 49 شخصا على الاقل في منطقة قريبة من مبيكيتوني، واستهدفت فقط المسيحيين كما قال شهود.
وفي مبيكيتوني حيث اتت النيران مساء الاحد على عدة مبان بقي التوتر شديدا.
وقال القس ديفيد نجوروغ (54 عاما) "ظن الناس ان الامر انتهى امس (الاثنين) لكن عندما وردتنا الانباء صباحا كانت الاجواء مشحونة".
ووفقا للصليب الاحمر الكيني لا يزال "52 شخصا" في عداد المفقودين بعد الهجوم المزدوج وقد يكون فر البعض، والبعض الاخر بين الضحايا.
ودان الاتحاد الافريقي "بشدة المجزرة التي ارتكبتها حركة الشباب".
 وقال الاسلاميون المرتبطون بالقاعدة انهم قتلوا في بوروموكو "20 شخصا" واكدوا مسؤوليتهم بعد تصريحات الرئيس كينياتا.
وقال مسؤول في الشباب لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه "الذين نفذوا العمليات في اليومين الماضيين في منطقة لامو من مقاتلينا وسنستمر في ذلك".
ويعتبر هجوم ليل الاحد على مبيكيتوني قرب منطقة لامو السياحية الاسوا على الاراضي الكينية منذ حصار مركز ويست غيت للتسوق في العاصمة نيروبي في ايلول/سبتمبر حيث قتل 67 شخصا.
ووفقا لناجين قتل المسلحون الاحد رجالا مسيحيين وتركوا النساء والاطفال والمسلمين.
وصرح ديفيد واويرو الذي كان يشاهد كاس العالم في مقهى وتمكن من الاختباء خلف منزل عند بدء الهجوم "وصلوا وطلبوا من الناس الخروج. طلبوا منهم الانبطاح ثم اطلقوا النار عليهم في الراس، الواحد تلو الاخر".
وقال المنتدى الوطني للزعماء المسلمين ان "استمرار اعمال العنف هذه قد يمزق البلاد" محذرا من تصاعد الاحقاد الاتنية والطائفية التي شهدتها كينيا بعد الاقتراع الرئاسي في 2007.
وتوعدت حركة الشباب بارتكاب مجازر جديدة في كينيا وهددت الاجانب والسياح داعية الى تجنب كينيا التي اصبحت "ساحة حرب".
وتتهم الحركة كينيا بالتدخل في الصومال وب"الترهيب واعدام مسؤولين مسلمين تعسفيا".
وتحت ضغط الرأي العام اعلن الرئيس الكيني تعليق عمل ضباط لم يتمكنوا من منع الهجمات الاخيرة رغم "المعلومات الاستخباراتية" التي افادت بوقوع هجمات جديدة.
وقال "ستوجه محكمة عسكرية التهمة اليهم فورا".
وعبرت قوات كينية الى جنوب الصومال عام 2011 لقتال الشباب وانضمت لاحقا الى قوة الاتحاد الافريقي البالغ عديدها 22 الف جندي التي تقاتل المسلحين وتدعم الحكومة الصومالية الهشة التي تلقى دعما دوليا.
والهجمات المنسوبة الى الشباب او انصارهم تكثفت منذ اذار/مارس في كينيا. وتراجعت عائدات السياحة في البلاد، المعروفة في العالم لرحلات السفاري وشواطئها الرائعة، بسبب اعمال العنف هذه.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الكينية تنفي تورط إسلاميين في الهجمات التي اعلنوا مسؤوليتهم عنها السلطات الكينية تنفي تورط إسلاميين في الهجمات التي اعلنوا مسؤوليتهم عنها



GMT 18:42 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تؤكد عزمها الرد على التصعيد الأميركي «غير المسبوق»

GMT 18:37 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نجل ترمب أسهم في تشكيل حكومة والده الجديدة

GMT 18:30 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب يسعى من الآن إلى "ترتيب" بين روسيا وأوكرانيا

GMT 18:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا تكشف عن حطام الصاروخ الباليستي الروسي الجديد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib