القاهرة – المغرب اليوم
أكد الرئيس الشيشاني رمضان قادروف أي صلة بين المواطن الروسي محمد خاسييف الذي قتل على يد إرهابي داعشي في سوريا وبين المخابرات الروسية، لكنه لم يستبعد تورط "CIA" في هذه الجريمة، موضحًا أن مصادر مطلعة لها صلات بـ"داعش" أكدت له أن الاستخبارات تسلم قيادة التنظيم معلومات (بحجة أنها "تسربت").
وكتب الرئيس الشيشاني، الجمعة، على حسابه على موقع "انستجرام" الإلكتروني: "جاء اغتيال محمد خاسييف في سياق حملة دعائية لعصابة إبليس ورعاتها في هيئات الاستخبارات الغربية، وعلى الأرجح تم تضليله وجره إلى صفوف "داعش" عن طريق الخداع".
ولم يستبعد قادروف تورط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" في اغتيال المواطن الروسي، وتابع: "ذكرت مصادر مطلعة لها صلات بـ"داعش" أن الاستخبارات تسلم قيادة التنظيم معلومات (بحجة أنها "تسربت") حول أشخاص يعتقد أنهم ربما كُلفوا من قبل استخباراتنا (الروسية) لتنفيذ مهمات معينة، وربما وجد هؤلاء محمد شخصية مناسبة ليلعب دور "الجاسوس الروسي".
وأوضح قادروف أنه تم التعرف على الإرهابي الذي نفذ إعدام خاسييف، وكشف أن القاتل شاب من أصول روسية ومن سكان مدينة نويابرسك في دائرة يامالو نينيتسك ذات الحكم الذاتي (وسط روسيا).
وأردف قائلا: "إننا سنبذل الجهود القصوى للكشف عن الحقيقة. وإذا اتضح أن خاسييف لم يكن من عناصر "داعش"، فسينتظر العقاب المستحق المسؤولين عن مقتله في الأماكن التي لا يتوقعون فيها أي شيء على الإطلاق".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر