أبوجا ـ المغرب اليوم
قال سكان ومصادر عسكرية إن نحو سبعة أشخاص قتلوا، عندما صد الجيش النيجيري، اليوم الأحد، هجوماً نفذه مسلحون يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام، على قرية قريبة من عاصمة ولاية بورنو بشمال البلاد.
وسمع دوي إطلاق نار وتفجيرات في المساء خارج مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، ومهد تمرد بوكو حرام لإقامة دولة إسلامية في كبرى الدول الأفريقية من حيث عدد السكان.
وذكرت مصادر عسكرية وشهود عيان أن الجنود صدوا مسلحين يشتبه بانتمائهم لبوكو حرام، في قرية على أطراف مايدوجوري.
وقال ساكن يدعى نيني حسن: "خرجنا للتو من المسجد بعد صلاة العشاء ثم بدأنا نسمع أصوات أعيرة نارية، وفجأة دوى صوت انفجار"، مضيفاً أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب خمسة.
وبعد أن فقدت بوكو حرام معظم الأراضي التي سيطرت عليها في وقت سابق هذا العام لصالح الجيش، لجأت الجماعة إلى مهاجمة أهداف سهلة، مثل الأسواق ومحطات الحافلات ودور العبادة، بالإضافة إلى هجمات كر وفر على قرى تقع في الأساس في ولاية بورنو.
وأفاد شاهد آخر على هجوم اليوم، يدعى مصطفى أحمدو، إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا، وأضاف: "الأشلاء تتناثر في كل مكان".
وذكر ساكن آخر أن النيران اندلعت بالقرية خلال تبادل اطلاق النار بين الجيش والمسلحين.
وأدى التمرد في نيجيريا إلى مقتل آلاف الأشخاص، وتشريد أكثر من مليونين آخرين في شمال شرق البلاد النائي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر